جامعة أبوظبي تضيف مختبرا جديدا في سبتمبر المقبل

بيان صحفي
تاريخ النشر: 25 أغسطس 2013 - 05:24 GMT

جامعة أبوظبي
جامعة أبوظبي

أعلنت جامعة أبوظبي عزمها افتتاح مختبر الهندسة الميكانيكية في شهر سبتمبر المقبل. وتجسد هذه الخطوة رؤية الجامعة المتمثلة في توفير أفضل الخدمات الأكاديمية للطلاب وفقاً لأفضل الممارسات العالمية. 

ويأتي إنشاء هذا المختبر الجديد، إلى جانب المرافق الحالية الخاصة بقسم الهندسة الميكانيكية، مضاهياً لأفضل مختبرات الهندسة الميكانيكية في الجامعات العالمية المرموقة، ومنسجماً مع رسالة الجامعة في مساعدة الطلاب على اكتساب خبرة عملية في مختلف الصناعات الثقيلة: الطيران، السيارات، التصنيع، الميكاترونيك، التعدين، البترول، الطاقة الحرارية والطاقة المائية، إضافة إلى عدد آخر من القطاعات الأخرى. 

ويتألف مختبر الهندسة الميكانيكية من عدة أقسام: المختبر الحراري ومختبر الديناميكية الحرارية ومختبر التصنيع وورشة الآلات. وقد تم تجهيز تلك المختبرات بأفضل المعدات مثل جهاز التحكم الرقمي باستخدام الحاسوب والذي يهيئ الطلاب للعمل في مجال الصناعات الثقيلة؛ إضافة إلى إنسان آلي وجهاز نقل للمعدات مماثل لجهاز النقل الموجود في المصانع ومبادل حراري وجهاز لقياس الاهتزازات بمواصفات عالمية. 

ويشار إلى أن جامعة أبوظبي صممت برنامج الهندسة الميكانيكية، وهو منهج دراسي لمدة أربع سنوات، وفقاً لمعايير مجلس الاعتماد للهندسة والتكنولوجيا العالمي، بهدف تنمية وصقل مهارات الطلبة وتزويدهم بالمعارف وإعداد خريجين مؤهلين لتصميم وفحص مجموعة واسعة من الحلول للنظم الميكانيكية الحديثة. 

وبهذه المناسبة، قال الدكتور نبيل إبراهيم، مدير جامعة أبوظبي: "يهدف المختبر إلى مواكبة أحدث التطورات في قطاع الهندسة الميكانيكية وذلك في ظل التطور والطلب المتزايد الذي تشهده المنطقة على صعيد وسائل النقل والصناعات المتقدمة. و تعتبر الطاقة شريان الحياة الاقتصادية في منطقة الخليج، لذا فإن المنطقة لا يمكنها الوقوف مكتوفة اليدين بانتظار الحصول على حلول الطاقة من بقية دول العالم. بل ينبغي ابتكار حلول لقطاع الطاقة الذي يشكل أكبر تحد يواجه البشرية منذ 4.5 مليار سنة. لذا، فإن إطلاق هذا المختبر من شأنه أن يوفر لطلابنا الأرضية المناسبة لإجراء الاختبارات والبحث عن حلول، تساعد في تحقيق عملية توازن بين الموارد الطبيعية المتناقصة من ناحية والزيادة الهائلة على طلب تلك الموارد من ناحية أخرى." 

ولفت الدكتور نبيل إلى حرص جامعة أبوظبي على تكثيف جهودها في رحلة التقدّم الأكاديمي وتطوير المناهج الدراسية، مشيراً إلى أن الجامعة بصدد إنفاق مليون درهم في مجال الأبحاث، مؤكداً "أن التحديات في مجال الطاقة و الهندسة الميكانيكية لن تكسر من روح وعزيمة طلابنا. وأنه أياً كان حجم التحدي، بدءاً من الرقائق الإلكترونية الصغيرة وانتهاءً بمحطات فضائية عملاقة، فإن خريجينا سيثبتون أن المعرفة هي السلاح الأمثل في مواجهة تلك التحديات."

خلفية عامة

جامعة أبوظبي

جامعة أبوظبي هي أكبر جامعة خاصة في دولة الإمارات العربية المتحدة، وتسعى الجامعة لأن تصبح الخيار الأول للطلاب على مستوى كافة إمارات الدولة وفي المنطقة بشكل عام. 

ومع وجود أربع كليات تقدم أكثر من 40 برنامجاً من برامج البكالوريوس والدراسات العليا في كل من أبوظبي والعين ودبي ومنطقة الظفرة، بالإضافة إلى عدد من برامج الدمج الأكاديمي مع جامعات عالمية، فإننا نضمن حصول كافة طلابنا على تعليم عالمي بأعلى معايير الجودة.

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن