جامعة أبوظبي وجامعة كوينزلاند للتكنولوجيا بأستراليا تطلقان مبادرة لتحويل الساعات المعتمدة لطلبة إدارة الأعمال

أطلقت كلية إدارة الأعمال بجامعة أبوظبي مبادرة أكاديمية جديدة تتمثل في شراكة استراتيجية مع جامعة كوينزلاند للتكنولوجيا بأستراليا بحيث أصبح بإمكان الطلاب والطالبات المسجلين للدراسة في كلية إدارة الأعمال بجامعة أبوظبي متابعة دراستهم في تخصصات إدارة الأعمال وتشمل المحاسبة، والمالية، إدارة الموارد البشرية، الإدارة، والتسويق في كلية الأعمال بجامعة كوينزلاند للتكنولوجيا والتي تعد إحدى أرقى كليات إدارة الأعمال في العالم وضمن فئة قليلة حاصلة على الاعتماد الأكاديمي العالمي الثلاثي من كل من AACSB  و AMBA  و EQUIS، بحيث يمنح الطالب لدى التخرج درجة بكالوريوس في الإدارة من جامعة كوينزلاند للتكنولوجيا.

وأكد الدكتور نبيل إبراهيم مدير جامعة أبوظبي حرص الجامعة على تأسيس وتطوير علاقات التعاون المشترك التي تجمعها مع أرقى مؤسسات التعليم العالي حول العالم، بما يفتح آفاق أوسع للطلاب والطالبات ويتيح لهم فرص متميزة تصقل شخصيتهم وتثري تفكيرهم وتساهم في إعدادهم بما يتوافق مع متطلبات التنافسية العالمية في سوق العمل، ومن هنا فإن شراكة جامعة أبوظبي مع جامعة كوينزلاند للتكنولوجيا في أستراليا ستتيح لطلبة كلية إدارة الاعمال بالجامعة فرصة الاستفادة من برنامج متميز يضم مزايا جامعتين مرموقتين بحيث يستكملون الدراسة الجامعية ويتخرجون بشهادة وخبرة عالمية، مشيراً إلى أن هذه الشاركة الاستراتيجية بين الطرفين ستعزز من فرص التعاون في مجال البحوث العلمية واستبدال الوفود الطلابية وأعضاء الهيئة التدريسية .

ومن جانبه أوضح الدكتور ساجو فالياره خوسيه أستاذ مساعد في التسويق بكلية إدارة الأعمال بجامعة أبوظبي أن لعل أحد أفضل مميزات هذه المبادرة المشتركة مع جامعة كوينزلاند للتكنولوجيا هو مدى فعاليتها في توفير الوقت والجهد والتكلفة المطلوبة للحصول على شهادة عالمية مرموقة، وعلى مر السنين طرحت العديد من الدراسات التي ركزت على تزايد اعداد الطلاب والطالبات الذين يقررون السفر إلى خارج دولة الإمارات العربية المتحدة لاستكمال دراستهم الجامعية بحثاً عن شهادة معتمدة عالمياً في بيئة تعليمية تتوافق مع أرقى المعايير الدولية، وعلى الرغم من عدم وجود قاعدة معلوماتية مخصصة تتبع وتحصر وتحلل مدى تزايد هذه الاعداد إلا أن الخبراء والمتخصصين أشاروا إلى استمرار هذه الاعداد في النمو.

ولفت الدكتور خوسيه إلى أن مع إطلاق جامعة أبوظبي وجامعة كوينزلاند للتكنولوجيا لهذه الشراكة وبرنامج 2+2 أصبح لدى طلبة إدارة الأعمال فرصة استكمال دراستهم الجامعية بمعايير عالمية دون الحاجة لقضاء جميع سنوات الدراسة في الخارج، فبرنامج 2+2 يتيح للطلاب إنهاء سنتين من الدراسة الجامعية في جامعة أبوظبي وفور انتهائهم من استكمال مرحلة التعليم العام ومتطلبات التأهيل يتم تحويل الساعات المعتمدة ويسجلون للدراسة في جامعة كوينزلاند للتكنولوجيا للفصول الدراسية الأربعة المقبلة ليتخرجوا بعد ذلك بدرجة بكالوريوس إدارة الأعمال من جامعة كوينزلاند للتكنولوجيا الحاصلة على اعتماد عالمي أكاديمي ثلاثي، مؤكداً أنه تم تصميم البرنامج ليتيح للطلبة في تخصصات إدارة الأعمال التي تشملها هذا المبادرة فرص للتدريب العملي في أستراليا أثناء دراستهم أيضاً، كما أن الطلبة الذين يتفوقون في دراستهم الجامعية في جامعة أبوظبي ويحافظون على معدل تراكمي مرتفع سيحصلون على منح دراسية في جامعة كوينزلاند للتكنولوجيا وذلك وفقاً لمعايير معينة.

ومن جانبه قال أندرو بالترديج مساعد العميد للشؤون الدولية في كلية الأعمال بجامعة كوينزلاند للتكنولوجيا: "نحن سعداء للغاية أن تدشين أول شراكة لنا مع إحدى مؤسسات التعليم العالي في دولة الإمارات العربية المتحدة هو مع جامعة أبوظبي. لطالما التزمت جامعة كوينزلاند للتكنولوجيا في تقديم برامج إدارة الأعمال التي تتوافق مع المعايير العالمية وتؤكد جودة الاعتمادات الأكاديمية العالمية الثلاثية التي حصدته الكلية، بما في ذلك ضمان هيئة طلابية متنوعة قادرة على طرح وجهات نظر مختلفة في ممارسة الأعمال التجارية، ومن هنا فإن الشراكة مع جامعة أبوظبي والحاصلة على الاعتماد الأكاديمي العالمي من اتحاد كليات إدارة الأعمال الجامعية المتقدمة AACSB سيساعدنا على بناء وجهات النظر الدولية في هذا مجال إدارة الأعمال بما يعود بالنفع على الطلبة من الجانبين ونحن نتطلع إلى شراكة مثمرة وطويلة الأمد ".