جامعة أبوظبي تنظم مهرجانها السنوي بعنوان "شكراً أم الإمارات"

أطلقت جامعة أبوظبي أمس الأول (الاثنين) فعاليات المهرجان السنوي الذي تنظمه خلال مارس الجاري تقديراً لصاحبة السمو الشيخة فاطمة بنت مبارك الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة الإتحاد النسائي العام أم الإمارات وذلك تحت عنوان شكراً أم الإمارات لجهودها في دعم قضايا التعليم والصحة والبيئة، وحرصها على الارتقاء بدور دور المرأة في المجتمع ودفعها للمشاركة في عملية التنيمة الوطنية التي تشهدها دولة الإمارات العربية المتحدة.
وأكد سعادة علي سعيد بن حرمل الظاهري رئيس مجلس جامعة أبوظبي التنفيذي أن هذه الفعاليات تجسد ما يكنه الوطن من عرفان وامتنان لصاحبة السمو الشيخة فاطمة بنت مبارك الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة الإتحاد النسائي العام أم الإمارات ودورها الرائد في تمكين المرأة وبناء الأسرة الإماراتية الفاعلة حيث أولت سموها هذا المحور عناية فائقة على مدى العقود الماضية، وقدمت سموها ولاتزال نموذجاً رائداً في رعاية المراة الإماراتية وتشجيعها على أن تكون شريكاً فاعلاً في مسيرة النهضة الحضارية التي تشهدها الدولة في جميع المجالات، مشيراً إلى أن الوطن يحفظ لسمو أم الإمارات هذا الجميل ومن واجبنا في جامعة أبوظبي ومختلف مؤسسات التعليم أن نبرز هذا الدور وتلك الرسالة العظيمة التي نهضت بها أم الإمارات إلى الأجيال الشابة ليدركوا حجم العطاء الذي قدمته سموها وأن نكرس لدى أبناءنا وبناتنا المعاني النبيلة لهذا الدور وتلك الرسالة التي نهضت به سموها في مختلف الميادين التنموية.
وأوضح بن حرمل حرص الجامعة على تنظيم مهرجان الاحتفالات بـ أم الإمارات سنوياً وتزامناً مع احتفالات يوم الأم حيث يأتي المهرجان هذا العام تحت عنوان شكراً أم الإمارات وذلك لإتاحة الفرصة لطلاب وطالبات الجامعة ليعبروا عن مشاعر الوفاء والامتنان لجميل صاحبة السمو الشيخة فاطمة بنت مبارك الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة الإتحاد النسائي العام أم الإمارات ودورها في شتى المجالات والذي ساهم في النهوض بدولة الإمارات العربية المتحدة إلى مصاف العالمية، لافتاً إلى أن المهرجان هذا العام سيسلط الضوء على بعض من إنجازات سمو أم الإمارات التي يشهد التاريخ على رعايتها واهتمامها بالنهوض بالمرأة الإماراتية وتوفير فرص التعليم المتميز لها وفتح آفاق العمل أمامها وتوفير البيئة الاجتماعية المناسبة التي جعلت من المرأة الإماراتية مثالاً يحتذى به في المنطقة في العلم والعمل.
وأضاف بن حرمل أن لسمو ام الإمارات فضلاً عظيماً على العديد من القيادات النسائية البارزة في دولة الإمارات العربية المتحدة، فمسيرة عطاء أم الإمارات بدأت بمساندة سموها لجهود الوالد المؤسس المغفور له - بإذن الله تعالى- الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان -طيب الله ثراه- في بناء دولة الإمارات العربية المتحدة والارتقاء بدور بنت الإمارات إلى مكانة جعلت منها شريكاً أساسياً في بناء الدولة، كما حرصت سموها لرؤيتها الثاقبة على دعم المرأة في تقلد المناصب القيادية في مختلف المؤسسات والهيئات الحكومية في الدولة، وأصبح لدينا اليوم نماذج للمرأة والفتاة الإماراتية نفخر بها أمام العالم أجمع، مثمناً دور المؤسسات المجتمعية التي حرصت على مشاركة الجامعة وطلابها وطالباتها فعاليات مهرجان شكراً أم الإمارات حيث تشارك في الاحتفالات كل من الاتحاد النسائي بالتعاون مع النادي الإماراتي ونادي لمسات للفن بالجامعة.
ولفت بن حرمل أن مهرجان شكراً أم الإمارات يتضمن حملة أطلقتها جامعة أبوظبي على صفحات التواصل الاجتماعي أيضاً وتطبيق على صفحة جامعة أبوظبي على الفيسبوك لجمع أكبر عدد من الردود والتغريدات والتي يساهم بها متابعي الحملة من مختلف أنحاء العالم العربي عرفاناً وامتناناً لدور أم الإمارات الذي لم يقتصر فقط على دولة الإمارات العربية المتحدة فقد امتد عطاؤها وأفعالها الخيرية ومساهماتها الاجتماعية إلى مختلف ربوع العالم.
وتضمن اليوم الأول من احتفالات مهرجان شكراً أم الإمارات إلقاء طالبات النادي الإمارات بجامعة أبوظبي لقصيدة شعرية بعنوان أم الإمارات بالإضافة إلى عرض رسم بالرمال للفنانة شيماء المغيري عرضت من خلاله مقتطفات من مسيرة سمو أم الإمارات، واستعراض اليولة الذي قدمته فرقة "المزيود"، كما شملت الاحتفالات مساء أمس (الثلاثاء) أمسية شعرية يشارك فيها الشاعر الدكتور حمد بن غليطة، والشاعر حميد الدرعي، والشاعر أحمد بن سويدان الظاهري، والشاعر راشد الذهلي، والشاعر صالح الجشمعي، والشاعر أحمد بن سلاري.
خلفية عامة
جامعة أبوظبي
جامعة أبوظبي هي أكبر جامعة خاصة في دولة الإمارات العربية المتحدة، وتسعى الجامعة لأن تصبح الخيار الأول للطلاب على مستوى كافة إمارات الدولة وفي المنطقة بشكل عام.
ومع وجود أربع كليات تقدم أكثر من 40 برنامجاً من برامج البكالوريوس والدراسات العليا في كل من أبوظبي والعين ودبي ومنطقة الظفرة، بالإضافة إلى عدد من برامج الدمج الأكاديمي مع جامعات عالمية، فإننا نضمن حصول كافة طلابنا على تعليم عالمي بأعلى معايير الجودة.