مجموعة جامعة أبوظبي للمعارف تطلق منتدى المرونة المؤسسية غداً

تطلق مجموعة جامعة أبوظبي للمعارف غداً فعاليات منتدى المرونة المؤسسية والذي يهدف إلى مناقشة الاستراتيجيات والطرق التي تتبعها الحكومات والمؤسسات في التعامل مع الأحداث المفاجئة، وآليات إدارتها للأزمات التي تواجهها وخطط استباق المشكلات المستقبلية، كما يسلط الضوء على ضرورة وضع خطط طوارئ مفصلة لحماية البنية التحتية وموارد المعلومات. ويستقطب المنتدى الذي يقام في فندق وستن أبوظبي جولف وسبا لمدة يومين نخبة من الخبراء والمتخصصين من مختلف الهيئات الحكومية والمؤسسات الخاصة بالدولة والمنطقة لطرح تجاربهم في ابتكار استراتيجيات المرونة التنظيمية وخطط إدارة استمرارية الأعمال.
وأكد الدكتور أحمد بدر الرئيس التنفيذي لمجموعة جامعة أبوظبي للمعارف أهمية "منتدى المرونة المؤسسية" في نشر الوعي حول ضرورة وضع خطط لاستباق الأزمات والتخطيط للتعامل مع الأوضاع الطارئة، فمع مختلف متغيرات العصر أصبحت بيئة الأعمال حول العالم أقل قابلية للتنبؤ، ومن هنا فقد أصبح الجمهور أكثر وعياً تجاه أهمية خطط إدارة المخاطر واستباق الأزمات لحماية البنية التحتية الحرجة والمعلومات والموارد المتعددة وأصبحت هذه الخطط ضرورة حتمية تعمل على وضعها وتطويرها مختلف الحكومات والمؤسسات، مشيراً إلى أن المنتدى يعد منصة تتيح للخبراء والمتخصصين في مجال إدارة المرونة المؤسسية ووضع خطط استباق الأزمات طرح وتبادل تجاربهم المختلفة وتسليط الضوء على أبرز الممارسات العالمية في هذا المجال، كما يتيح المنتدى للمشاركين فرصة التعرف على معيار إدارة استمرارية الأعمال في دولة الإمارات العربية المتحدة والتي يعدها الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث.
وأوضح الدكتور بدر أن المنتدى الذي يستمر على مدار يومين سيتناول آليات دراسة كيفية دمج خطط إدارة المخاطر واستمرارية الأعمال، والسلامة والأمن لضمان استمرار المرونة التنظيمية، وطرق نشر ثقافة بالمؤسسات والشركات تقدر أهمية المرونة التنظيمية وخطط استمرارية الأعمال، وآليات تقييم قوة خطط استمرارية الأعمال فيما يتعلق بتقنية المعلومات وأمن المعلومات التابع للمؤسسة، لافتاً إلى أن المنتدى سيقدم نحو 6 دراسات علمية على مدار اليوم الأول بينما يشمل اليوم الثاني من المنتدى ورشة عمل تطبيقية تتناول معيار إدارة استمرارية الأعمال في دولة الإمارات العربية المتحدة والجدول الزمني لتفعيله، والتعرف على التهديدات والمخاطر التي قد تتعرض لها المؤسسات والشركات، تحديد الأنشطة الهامة ضمن عمل المؤسسة وتقييم ما هو عاجل، ضمان توزيع الموارد والاحتفاظ بنسخ إضافية من مختلف المستندات الهامة وتخزينها في مكان آمن خارج موقع المؤسسة، وضمان الاستجابة المرنة من خلال وضع خطط متميزة لإدارة الحوادث والأزمات والاتصالات، وإجراء الاختبارات الدورية لقياس كفاءة خطط الاستمرارية والمرونة المؤسسية.
وثمن الرئيس التنفيذي لمجموعة جامعة أبوظبي للمعارف جهود مختلف الهيئات والمؤسسات الحكومية والخاصة التي حرصت على المشاركة في المنتدى لعرض تجاربها المتميزة في وضع خطط المرونة المؤسسية ومنها: الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، دائرة النقل في أبوظبي، هيئة الطرق والمواصلات، دوبال للألمونيوم، شركة بووز ألن وهاملتن، بنك الإمارات دبي الوطني، وبنك الهلال، ومجموعة الإمارات.
ويأتي منتدى المرونة المؤسسية بمشاركة من آيم إيفنتس ذراع تنظيم المنتدى التابعة لمجموعة جامعة أبوظبي للمعارف وتحت رعاية شركة بووز ألن وهاملتن.
خلفية عامة
جامعة أبوظبي
جامعة أبوظبي هي أكبر جامعة خاصة في دولة الإمارات العربية المتحدة، وتسعى الجامعة لأن تصبح الخيار الأول للطلاب على مستوى كافة إمارات الدولة وفي المنطقة بشكل عام.
ومع وجود أربع كليات تقدم أكثر من 40 برنامجاً من برامج البكالوريوس والدراسات العليا في كل من أبوظبي والعين ودبي ومنطقة الظفرة، بالإضافة إلى عدد من برامج الدمج الأكاديمي مع جامعات عالمية، فإننا نضمن حصول كافة طلابنا على تعليم عالمي بأعلى معايير الجودة.