جامعة أبوظبي ضمن أفضل 30 جامعة عربية وفقاً لتصنيف 'كيو اس'

بيان صحفي
تاريخ النشر: 11 نوفمبر 2018 - 06:52 GMT

جامعة أبوظبي
جامعة أبوظبي

سجلت جامعة أبوظبي إنجازاً أكاديمياً جديداً بتصدرها للمرتبة 27 ضمن قائمة أفضل الجامعات العربية وفقاً لتصنيف "كوكاريللي سيموند" للجامعات العربية للعام 2019، محققة تقدماً لخمسة مراكز من المرتبة 32 العام الماضي لتأتي ضمن الجامعات المتصدرة للقائمة التي ضمت 123 جامعة مصنفة، على الرغم من إدراج 15 جامعة جديدة للمنافسة في التصنيف هذا العام.

وفي هذا الإطار، صنفت جامعة أبوظبي ضمن "أسرع 10 جامعات تقدماً"، ودفع التصنيف الجديد جامعة أبوظبي إلى مصاف أفضل 17% من جامعات المنطقة لتكون ضمن أفضل 30 جامعة عربية، محتلة المركز السابع في المنطقة العربية من حيث أعضاء هيئة التدريس الدوليين، والمركز الثامن ضمن التصنيف في تعددية وتنوع الطلبة الذين تستقطبهم من مختلف أنحاء العالم.

وتعليقاً على هذا الإنجاز، قال الدكتور وقار أحمد، مدير جامعة أبوظبي: "تعتز الجامعة بصدارتها المتواصلة لقائمة أفضل الجامعات وفقاً لهذا التصنيف العالمي المرموق والتي تترجم رؤية جامعة أبوظبي التي جعلت من التميّز خياراً استراتيجياً لها لمواصلة التميز في قطاع التعليم العالي بما يتماشى مع رؤية القيادة الرشيدة لدولة الإمارات القائمة على تعزيز دور مختلف المؤسسات في الدولة لتتصدر مؤشرات التنافسية العالمية في جميع المجالات."

ولفت الدكتور وقار أنه بالإضافة إلى تصنيفها العام، فقد حصدت جامعة أبوظبي مراتب متقدمة في عدد من مؤشرات الأداء بما في ذلك أعضاء هيئة التدريس الدوليين من حملة درجة الدكتوراه، وأعضاء الهيئة التدريسية الدوليين وكذلك تعددية وتنوع الطلبة الذين تستقطبهم من مختلف أنحاء العالم، وهو ما يعكس ما تتمتع به الجامعة من كفاءات تدريسية أكاديمية والجهود المبذولة لتعزيز تعددية وتنوع الطلبة. كما أظهر التصنيف مواصلة جامعة أبوظبي تقدمها نحو المراتب الأولى في مؤشري "مخرجات البحث" و"سمعة صاحب العمل".  

وأكد الدكتور وقار أحمد على استراتيجية جامعة أبوظبي في إيلاء جل اهتمامها ورعايتها للطالب والذي يأتي على رأس قائمة أولوياتها، حيث تحرص الجامعة على تلبية خططها التطويرية لاحتياجات الطلبة، مشيراً إلى أن هذا التصنيف يؤكد بكل وضوح جودة البرامج التعليمية التي تقدمها جامعة أبوظبي ومكانتها كمؤسسة تعليمية رائدة على مستوى العالم والتي تنعكس على تميّز طلبتنا وخريجينا.

وتماشياً مع رؤية حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة القائمة على دعم الابتكار وتكنولوجيا المعلومات والتطوير المستمر، أعلنت جامعة أبوظبي مؤخراً عن باقة من البرامج الأكاديمية والمبادرات التعليمية الجديدة التي ستضيفها إلى برامجها الدراسية بما في ذلك برامج البكالوريوس في كل من العلوم في الهندسة الطبية الحيوية، العلوم في هندسة أمن الفضاء الإلكتروني، العلوم في الهندسة الصناعية، العلوم في هندسة البرمجيات، العلوم في الذكاء الصناعي وهندسة الروبوتات وذلك بعد استكمال إجراءات اعتمادها.

وفي أغسطس من هذا العام، وضعت جامعة أبوظبي حجر الأساس لمبنى الحرم الجامعي الجديد في منطقة العين بمساحة بناء تبلغ 54,000 متر مربع بتكلفة تقدر بنحو 300 مليون درهم،  ويُستكمل إنجاز المرحلة الأولى للمشروع في مطلع سبتمبر 2019.

يُذكر أنه تم نشر تصنيف "كوكاريللي سيموند" للجامعات العربية للمرة الأولى في عام 2014، متضمناً قائمة الجامعات الرائدة في المنطقة، حيث تأتي التصنيفات هذا العام من خلال تقييم الجامعات وفقاً لعشرة مؤشرات أداء مختلفة بما في ذلك السمعة الأكاديمية وشبكة البحث العالمية والتوثيقات للأوراق البحثية للجامعة، وسمعة صاحب العمل.

خلفية عامة

جامعة أبوظبي

جامعة أبوظبي هي أكبر جامعة خاصة في دولة الإمارات العربية المتحدة، وتسعى الجامعة لأن تصبح الخيار الأول للطلاب على مستوى كافة إمارات الدولة وفي المنطقة بشكل عام. 

ومع وجود أربع كليات تقدم أكثر من 40 برنامجاً من برامج البكالوريوس والدراسات العليا في كل من أبوظبي والعين ودبي ومنطقة الظفرة، بالإضافة إلى عدد من برامج الدمج الأكاديمي مع جامعات عالمية، فإننا نضمن حصول كافة طلابنا على تعليم عالمي بأعلى معايير الجودة.

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن