جامعة أبوظبي توقع مذكرة تفاهم لمدة عام مع شركة شل أبوظبي

استعداداً لمشاركة فريق من طلبة كلية الهندسة في "مسابقة ماراثون شل البيئي- آسيا 2017" والتي تنطلق فعالياتها مارس المقبل في سنغافورة، وقعت جامعة أبوظبي مذكرة تفاهم لمدة عام مع شركة شل أبوظبي وذلك بهدف تعزيز المهارات الإبداعية والتقنية والإدارية والتسويقية لطلبة الجامعة المشاركين في المسابقة، حيث وقع الاتفاقية كل من علي الجنابي الرئيس التنفيذي لشركة شل أبوظبي والدكتور تيري موتيك نائب مدير جامعة أبوظبي للشؤون الإدارية وذلك بحضور عدد من المسؤولين من كلا الطرفين.

وأكد تيري موتيك نائب مدير جامعة أبوظبي للشؤون الإدارية إعتزاز الجامعة بهذه الشراكة الاستراتيجية مع شركة شل أبوظبي خاصة وأنها ستفتح آفاقاً جديدة للفريق الطلابي الهندسي المشارك في المسابقة وتتيح لهم فرصة عرض مهاراتهم العلمية والتقنية ضمن إطار مسابقة عالمية يشارك فيها وفود وفرق طلابية من مختلف أنحاء العالم، مشيراً إلى "مسابقة ماراثون شل البيئي- آسيا 2017" تعد تحدياً فريداً من نوعه خاصة وأنها المرة الأولى التي ستشارك فيها الجامعة ومن شأن المسابقة أن تدفع بالفريق الطلابي الهندسي لجامعة أبوظبي لمواجهة العديد من التحديات والعقبات التقنية والعلمية في سبيل تطويع مهاراتهم في الابتكار والتصميم والبناء وقيادة المركبات المصممة بكفاءة عالية في استهلاك الوقود والطاقة.

وأوضح الدكتور موتيك أنه بموجب المذكرة خصصت شركة شل أبوظبي مساهمة مالية بقيمة 10 آلاف دولار أمريكي لفريق طلبة جامعة أبوظبي المشارك في المسابقة، ليتم استخدامها ضمن تكاليف بناء مركبة متميزة وذات كفاءة عالية في استهلاك الطاقة، ولضمان امتثال المركبة النهائية لجميع القواعد والأنظمة التي تطبقها المسابقة، لافتاً إلى أن لعل أهم ما يميز هذه الشراكة الاستراتيجية هو أنه ستفتح المجال لآفاق جديدة للتعاون المشترك في مجالات مختلفة مثل تطوير مشاريع بحثية مشتركة، وتنظيم المؤتمرات العلمية، وغيرها من المبادرات المتميزة.

ومن جانبه قال السيد علي الجنابي الرئيس التنفيذي لشركة شل أبوظبي: إننا فخورون بشراكتنا مع جامعة أبوظبي ، وبالتعاون الذي أثمر عن توقيع هذه الإتفاقية.  علما بأن مسابقة ماراثون شل البيئي كانت لها دوراً أساسياً في إلهام مهندسي المستقبل على تحويل رؤيتهم في مجال النقل المستدام إلى واقع ملموس، كما أنها تحفز على خلق  النقاش العلمي  حول ما  سيكون عليه واقع حركة التنقل في المستقبل، ونتمنى لفريق جامعة أبوظبي كل التوفيق و النجاح في المسابقة المقبلة، والمزيد من الفرص المستقبلية للاستفادة من مهاراتهم في إيجاد الحلول الذكية .