جامعة أبوظبي تنظم منتدى الإعلام في عام الخير 2017

بيان صحفي
تاريخ النشر: 23 نوفمبر 2017 - 09:29 GMT

خلال الحدث
خلال الحدث

ضمن "استراتيجية جامعة أبوظبي لعام الخير 2017" والتي تأتي تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة رئيس مجلس أمناء جامعة أبوظبي، نظمت كلية الآداب والعلوم بالجامعة "منتدى الإعلام في عام الخير 2017"، والذي حرص على تسليط الضوء على دور وسائل الإعلام الوطنية التقليدية والجديدة في دعم قيم المسؤولية المجتمعية وترسيخ أهمية المساهمة في مبادرات خدمة الوطن لدى الأجيال الناشئة، وذلك بحضور سعادة منصور ابراهيم المنصوري مدير عام المجلس الوطني للإعلام، وسعادة سالم مبارك الظاهري المدير التنفيذي للعلاقات المجتمعية بالجامعة، والدكتور حمدي الشيباني عميد كلية الآداب والعلوم بالجامعة، وعدد من أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية بالجامعة ونخبة من طلبة برامج الإعلام من مختلف مؤسسات التعليم العالي بالدولة.

وأكد سعادة منصور ابراهيم المنصوري مدير عام المجلس الوطني للإعلام خلال كلمته الإفتتاحية على أهمية هذا المنتدى الذي يتناول دور الإعلام في عام الخير، وقال: "إن مبادرة عام الخير ترتكز على تكريس الجهود وتوظيف المبادرات الوطنية وإبرازها، لإحداث التأثير الإيجابي في حياة الأفراد. وهي من الرسائل التي يسعى المجلس الوطني للإعلام لايصالها، فنحن نؤمن بأن دور الإعلام يتمثل في إحداث فارق إيجابي في حياة الناس، ونقل صورة واضحة ومشرقة لإنجازات الدولة ومبادراتها والحفاظ على مكتسباتها الحضارية، خاصة في ظل التطورات الكبيرة التي يشهدها قطاع الإعلام وتأثير التطور الرقمي على ظهور منصات جديدة لم تكن موجودة من قبل، فقد شهدت الفترة الماضية ظهور منصات رقمية جديدة، زاحمت وسائل الإعلام التقليدي، بل تفوقت عليها في بعض الأحيان. وبدأت بعض الإمبراطوريات العالمية بالتراجع، وتوقفت بعض الصحف العريقة عن الصدور كما حصل مع صحيفة "الإندبندنت" التي أعلنت أن عددها الورقي الصادر في 26 مارس 2016 هو أخر إصدار ورقي لها، في خطوة تصب في صالح وسائل الإعلام الإلكتروني أو الرقمي وأدواته لا سيما وسائل التواصل الاجتماعي".

وأضاف المنصوري: "المشهد على الجهة المقابلة كان مختلفاً تماماً، حيث أكد تقرير صادر عن  شركة  We are Social   أن عدد الأفراد المتصلين بشبكة الإنترنت في العالم ارتفع خلال الربع الثاني من العام الجاري 2017 ليصل إلى 3.7 مليار شخص، مع انضمام ما يزيد على المليون مستخدم جديد يومياً لهذه الشبكة العالمية. كما وصل عدد مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي حسب التقرير إلى أكثر من 2.7 مليار مستخدم، الأمر الذي يعزز من قدرة هذه المواقع على التأثير الجذري في قطاع الإعلام. ووجدت إحصائيات أخرى إن 54% من الجمهور بات يفضل الاعتماد على الوسائل التي تستخدم خوارزميات المنصات الرقمية (algorithm) في انتقاء الأخبار أو القصص التي يتطلعون للحصول عليها، في حين يعتمد 44% على وسائل الإعلام التي تستخدم محررين أو صحفيين معتمدين في الحصول على الأخبار والمعلومات التي تهمهم. ويتضح مدى الاعتماد على المنصات الرقمية أكثر إذا ما علمنا أن 64% من الشباب يستخدمون الهواتف الذكية".

وأوضح المنصوري: "كما وجدت دراسة عالمية أعدها معهد رويترز، التابع لجامعة أكسفورد أن 24% من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي يثقون أن المنصات تساعد الفرد على التفريق بين الأخبار الصحيحة والكاذبة، وهذا يقودنا إلى التساؤل حول كيفية تناقل المعلومات عبر منصات التواصل الاجتماعي وأهمية التفريق بين المعلومات المغرضة، والمعلومات الخاطئة والشائعات، يجب أن نكون واعيين وقادرين على التمييز بين ما هو غث وسمين، وبالشكل الذي يمكننا من استخدام منصات التواصل بشكل إيجابي فعال. نحن اليوم أمام مرحلة جديدة تشكل نقطة تحول في واقع الإعلام، وعلى اعتاب ما يسمى بـ  GOLDEN AGE OF JOURNALISM مرحلة تعيد صياغة ما كان متعارفاً عليه من ثوابت رئيسية في قطاع الإعلام لسنوات عديدة، مرحلة تعيد تعريف دور الإعلام ومدى مساهمته في بناء المجتمع، والأهم من ذلك كله مرحلة يقود متغيراتها شريحة هم الأهم في مجتمعاتنا، الشباب، سيكونوا رواد مرحلة التغيير في قطاع الإعلام،  وبأيدهم سيقوم الإعلام بالتغيير الإيجابي المنشود".

ولفت المنصوري إلى أنه في ظل هذا التطور التقني، تغير مفهوم الإعلام والكيفية التي يصل بها إلى الجمهور، حيث تلاشى دور الوسيط، وأصبح ايصال الرسالة أسرع، وأقوى، إذ بإمكان صانع القرار أن يخاطب ملايين الناس بكبسة زر واحدة، كما أسهم هذا التطور في تبلور مفهوم الصحفي المتكامل القادر على معاينة المشهد، وكتابة النص، وتصوير الفيديو وبثه مباشرة خلال دقائق معدودة، مما اختصر عملية كانت تستغرق عمل فريق متكامل لمدة تزيد عن الساعتين، ولم يقف هذا التطور عند هذا الحد بل أيضاً طال المحتوى، حيث أثر الذكاء الاصطناعي (Artificial intelligence) في قطاع الإعلام ، وظهر  ما يسمى بـrobot journalism ، وتستخدم صحيفة "نيويورك تايمز" تقنية التعلم الآلي للبحث عن أنماط محددة لقصصها الإخبارية، كما قامت صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" بإنشاء نظام "كويك بوت" الذي يعمل بشكل أوتوماتيكي على إرسال إشارات عند حدوث الزلزال ضمن لوس انجلوس.

وقال المنصوري: "من هنا فقد قمنا في المجلس الوطني للإعلام بمتابعة هذه التطورات ورصدها للتعرف على أنماط السلوك المحلية عن طريق إجراء عدد من الدراسات التي يسرني أن أشارككم بعضا من نتائجها والتي لم تختلف عن النتائج في بلدان العالم الأخرى، حيث أظهرت دراسة للمجلس بعنوان "ثقة الجمهور بالإعلام الإماراتي" أن منصات التواصل الاجتماعي تشكّل 70% من مصادر المعلومات التي يستقي منها الجمهور أخباره، كما توصلت دراسة أخرى للمجلس بعنوان "مصادر الشباب للحصول على المعلومات والأخبار " إلى أن 42% من الشباب يعتبرون منصات التواصل الاجتماعي وسيلتهم الإعلامية المفضلة للحصول على المعلومات والأخبار، تلاها التلفزيون بنسبة 23% بينما حلت الصحف الورقية بالمرتبة الخامسة بنسبة 8%. وبناء على نتائج هذه الدراسات، ولأننا نؤمن تماماً بدور الشباب في صياغة مستقبل الإعلام، فقد قمنا في المجلس الوطني للإعلام بإطلاق مبادرة "مجلس الشباب الإعلامي"، بهدف التعرف على آرائكم إزاء مختلف المواضيع الإعلامية، وبالشكل الذي نستطيع من خلاله مواكبة تطلعاتكم وآرائكم، بالإضافة إلى توظيف الكفاءات والخبرات الشابة والأفكار الإبداعية في المبادرات الوطنية.

ومن جانبها أوضحت الدكتورة عزة عبدالعظيم أستاذ الإعلام ومنسق كلية الآداب والعلوم في فرع الجامعة في العين اعتزاز الجامعة بمجموعة المبادرات والأنشطة والفعاليات التي نفذتها ضمن "استراتيجية جامعة أبوظبي لعام الخير 2017" والتي ضمت أكثر من مائة وخمسين نشاط وفعالية تناولت العديد من المجالات التي تؤكد على قيم الخير والعطاء التي طالما حرصت الجامعة على غرسها بين طلابها وأساتذتها والعاملين بها، كما حظيت هذه المبادرات والفعاليات بتغطية إعلامية مكثفة من مختلف وسائل الإعلام الإماراتية التقليدية والجديدة مما ساهم في نشر الوعي بين مختلف فئات المجتمع حول دور مؤسسات التعليم العالي في دعم مبادرات المسؤولية المجتمعية وتعزيز قيم التكافل والمودة والتسامح، مشيرة إلى أن لعل اكثر ما يتيمز به هذا المنتدى هو مشاركة نخبة من الإعلاميين من كافة قطاعات هذا المجال الحيوي في لقاء مفتوح مع طلاب وطالبات برامج الإعلام لنقل خبراتهم وفتح باب الحوار.

وأضافت الدكتورة عبدالعظيم أن منتدى الإعلام يأتي اتساقاً مع حرص القيادة الرشيدة لدولة الإمارات العربية المتحدة على أهمية إعداد جيل من الشباب الإماراتي والقيادات الإعلامية الوطنية الشابة التي تتمتع بالمهارات والوعي الذي يمكنها من ترسيخ مبادئ الاتحاد وقيمه في نفوس جميع الأجيال، وهو أحد الأهداف التي تبناها قسم الإعلام بجامعة أبوظبي ونجح في تحقيقها حيث تم اختيار خمسة من طالبات وطلاب الإعلام للالتحاق بـ "المبادرة الإعلامية للشباب العربي" في إطار برنامج إعداد القيادات الإعلامية العربية الشابة تحت رعاية الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، وهو ما يؤكد تميز طلبة وخريجي الجامعة، وثقة القيادة الرشيدة في جودة مخرجات الجامعة الوطنية في تخصصات الإعلام الحيوية.

من الجدير بالذكر أن المنتدى تضمن جلستي نقاش تناولت "دورالإعلام الإماراتي في ترسيخ خدمة الوطن في الأجيال الجديدة" أدارتها الإعلامية سوسن سعد، وشارك فيها الإعلامية سماح أحمد والمدون ابراهيم آل علي، بينما تناولت الجلسة الثانية "وسائل الإعلام التقليدية والجديدة ودورها في دعم مسؤولية المجتمع في عام الخير  2017 وعام زايد 2018" وأدارها الإعلامي رافد الحارثي، وشارك فيها الإعلامي محمد الجنيبي والإعلامية عزة عثمان والمدونة نسرين أحلام.

ضمن "استراتيجية جامعة أبوظبي لعام الخير 2017" والتي تأتي تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة رئيس مجلس أمناء جامعة أبوظبي، نظمت كلية الآداب والعلوم بالجامعة "منتدى الإعلام في عام الخير 2017"، والذي حرص على تسليط الضوء على دور وسائل الإعلام الوطنية التقليدية والجديدة في دعم قيم المسؤولية المجتمعية وترسيخ أهمية المساهمة في مبادرات خدمة الوطن لدى الأجيال الناشئة، وذلك بحضور سعادة منصور ابراهيم المنصوري مدير عام المجلس الوطني للإعلام، وسعادة سالم مبارك الظاهري المدير التنفيذي للعلاقات المجتمعية بالجامعة، والدكتور حمدي الشيباني عميد كلية الآداب والعلوم بالجامعة، وعدد من أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية بالجامعة ونخبة من طلبة برامج الإعلام من مختلف مؤسسات التعليم العالي بالدولة.

 

وأكد سعادة منصور ابراهيم المنصوري مدير عام المجلس الوطني للإعلام خلال كلمته الإفتتاحية على أهمية هذا المنتدى الذي يتناول دور الإعلام في عام الخير، وقال: "إن مبادرة عام الخير ترتكز على تكريس الجهود وتوظيف المبادرات الوطنية وإبرازها، لإحداث التأثير الإيجابي في حياة الأفراد. وهي من الرسائل التي يسعى المجلس الوطني للإعلام لايصالها، فنحن نؤمن بأن دور الإعلام يتمثل في إحداث فارق إيجابي في حياة الناس، ونقل صورة واضحة ومشرقة لإنجازات الدولة ومبادراتها والحفاظ على مكتسباتها الحضارية، خاصة في ظل التطورات الكبيرة التي يشهدها قطاع الإعلام وتأثير التطور الرقمي على ظهور منصات جديدة لم تكن موجودة من قبل، فقد شهدت الفترة الماضية ظهور منصات رقمية جديدة، زاحمت وسائل الإعلام التقليدي، بل تفوقت عليها في بعض الأحيان. وبدأت بعض الإمبراطوريات العالمية بالتراجع، وتوقفت بعض الصحف العريقة عن الصدور كما حصل مع صحيفة "الإندبندنت" التي أعلنت أن عددها الورقي الصادر في 26 مارس 2016 هو أخر إصدار ورقي لها، في خطوة تصب في صالح وسائل الإعلام الإلكتروني أو الرقمي وأدواته لا سيما وسائل التواصل الاجتماعي".

 

وأضاف المنصوري: "المشهد على الجهة المقابلة كان مختلفاً تماماً، حيث أكد تقرير صادر عن  شركة  We are Social   أن عدد الأفراد المتصلين بشبكة الإنترنت في العالم ارتفع خلال الربع الثاني من العام الجاري 2017 ليصل إلى 3.7 مليار شخص، مع انضمام ما يزيد على المليون مستخدم جديد يومياً لهذه الشبكة العالمية. كما وصل عدد مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي حسب التقرير إلى أكثر من 2.7 مليار مستخدم، الأمر الذي يعزز من قدرة هذه المواقع على التأثير الجذري في قطاع الإعلام. ووجدت إحصائيات أخرى إن 54% من الجمهور بات يفضل الاعتماد على الوسائل التي تستخدم خوارزميات المنصات الرقمية (algorithm) في انتقاء الأخبار أو القصص التي يتطلعون للحصول عليها، في حين يعتمد 44% على وسائل الإعلام التي تستخدم محررين أو صحفيين معتمدين في الحصول على الأخبار والمعلومات التي تهمهم. ويتضح مدى الاعتماد على المنصات الرقمية أكثر إذا ما علمنا أن 64% من الشباب يستخدمون الهواتف الذكية".

 

وأوضح المنصوري: "كما وجدت دراسة عالمية أعدها معهد رويترز، التابع لجامعة أكسفورد أن 24% من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي يثقون أن المنصات تساعد الفرد على التفريق بين الأخبار الصحيحة والكاذبة، وهذا يقودنا إلى التساؤل حول كيفية تناقل المعلومات عبر منصات التواصل الاجتماعي وأهمية التفريق بين المعلومات المغرضة، والمعلومات الخاطئة والشائعات، يجب أن نكون واعيين وقادرين على التمييز بين ما هو غث وسمين، وبالشكل الذي يمكننا من استخدام منصات التواصل بشكل إيجابي فعال. نحن اليوم أمام مرحلة جديدة تشكل نقطة تحول في واقع الإعلام، وعلى اعتاب ما يسمى بـ  GOLDEN AGE OF JOURNALISM مرحلة تعيد صياغة ما كان متعارفاً عليه من ثوابت رئيسية في قطاع الإعلام لسنوات عديدة، مرحلة تعيد تعريف دور الإعلام ومدى مساهمته في بناء المجتمع، والأهم من ذلك كله مرحلة يقود متغيراتها شريحة هم الأهم في مجتمعاتنا، الشباب، سيكونوا رواد مرحلة التغيير في قطاع الإعلام،  وبأيدهم سيقوم الإعلام بالتغيير الإيجابي المنشود".

 

ولفت المنصوري إلى أنه في ظل هذا التطور التقني، تغير مفهوم الإعلام والكيفية التي يصل بها إلى الجمهور، حيث تلاشى دور الوسيط، وأصبح ايصال الرسالة أسرع، وأقوى، إذ بإمكان صانع القرار أن يخاطب ملايين الناس بكبسة زر واحدة، كما أسهم هذا التطور في تبلور مفهوم الصحفي المتكامل القادر على معاينة المشهد، وكتابة النص، وتصوير الفيديو وبثه مباشرة خلال دقائق معدودة، مما اختصر عملية كانت تستغرق عمل فريق متكامل لمدة تزيد عن الساعتين، ولم يقف هذا التطور عند هذا الحد بل أيضاً طال المحتوى، حيث أثر الذكاء الاصطناعي (Artificial intelligence) في قطاع الإعلام ، وظهر  ما يسمى بـrobot journalism ، وتستخدم صحيفة "نيويورك تايمز" تقنية التعلم الآلي للبحث عن أنماط محددة لقصصها الإخبارية، كما قامت صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" بإنشاء نظام "كويك بوت" الذي يعمل بشكل أوتوماتيكي على إرسال إشارات عند حدوث الزلزال ضمن لوس انجلوس.

 

وقال المنصوري: "من هنا فقد قمنا في المجلس الوطني للإعلام بمتابعة هذه التطورات ورصدها للتعرف على أنماط السلوك المحلية عن طريق إجراء عدد من الدراسات التي يسرني أن أشارككم بعضا من نتائجها والتي لم تختلف عن النتائج في بلدان العالم الأخرى، حيث أظهرت دراسة للمجلس بعنوان "ثقة الجمهور بالإعلام الإماراتي" أن منصات التواصل الاجتماعي تشكّل 70% من مصادر المعلومات التي يستقي منها الجمهور أخباره، كما توصلت دراسة أخرى للمجلس بعنوان "مصادر الشباب للحصول على المعلومات والأخبار " إلى أن 42% من الشباب يعتبرون منصات التواصل الاجتماعي وسيلتهم الإعلامية المفضلة للحصول على المعلومات والأخبار، تلاها التلفزيون بنسبة 23% بينما حلت الصحف الورقية بالمرتبة الخامسة بنسبة 8%. وبناء على نتائج هذه الدراسات، ولأننا نؤمن تماماً بدور الشباب في صياغة مستقبل الإعلام، فقد قمنا في المجلس الوطني للإعلام بإطلاق مبادرة "مجلس الشباب الإعلامي"، بهدف التعرف على آرائكم إزاء مختلف المواضيع الإعلامية، وبالشكل الذي نستطيع من خلاله مواكبة تطلعاتكم وآرائكم، بالإضافة إلى توظيف الكفاءات والخبرات الشابة والأفكار الإبداعية في المبادرات الوطنية.

 

ومن جانبها أوضحت الدكتورة عزة عبدالعظيم أستاذ الإعلام ومنسق كلية الآداب والعلوم في فرع الجامعة في العين اعتزاز الجامعة بمجموعة المبادرات والأنشطة والفعاليات التي نفذتها ضمن "استراتيجية جامعة أبوظبي لعام الخير 2017" والتي ضمت أكثر من مائة وخمسين نشاط وفعالية تناولت العديد من المجالات التي تؤكد على قيم الخير والعطاء التي طالما حرصت الجامعة على غرسها بين طلابها وأساتذتها والعاملين بها، كما حظيت هذه المبادرات والفعاليات بتغطية إعلامية مكثفة من مختلف وسائل الإعلام الإماراتية التقليدية والجديدة مما ساهم في نشر الوعي بين مختلف فئات المجتمع حول دور مؤسسات التعليم العالي في دعم مبادرات المسؤولية المجتمعية وتعزيز قيم التكافل والمودة والتسامح، مشيرة إلى أن لعل اكثر ما يتيمز به هذا المنتدى هو مشاركة نخبة من الإعلاميين من كافة قطاعات هذا المجال الحيوي في لقاء مفتوح مع طلاب وطالبات برامج الإعلام لنقل خبراتهم وفتح باب الحوار.

 

وأضافت الدكتورة عبدالعظيم أن منتدى الإعلام يأتي اتساقاً مع حرص القيادة الرشيدة لدولة الإمارات العربية المتحدة على أهمية إعداد جيل من الشباب الإماراتي والقيادات الإعلامية الوطنية الشابة التي تتمتع بالمهارات والوعي الذي يمكنها من ترسيخ مبادئ الاتحاد وقيمه في نفوس جميع الأجيال، وهو أحد الأهداف التي تبناها قسم الإعلام بجامعة أبوظبي ونجح في تحقيقها حيث تم اختيار خمسة من طالبات وطلاب الإعلام للالتحاق بـ "المبادرة الإعلامية للشباب العربي" في إطار برنامج إعداد القيادات الإعلامية العربية الشابة تحت رعاية الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، وهو ما يؤكد تميز طلبة وخريجي الجامعة، وثقة القيادة الرشيدة في جودة مخرجات الجامعة الوطنية في تخصصات الإعلام الحيوية.

 

من الجدير بالذكر أن المنتدى تضمن جلستي نقاش تناولت "دورالإعلام الإماراتي في ترسيخ خدمة الوطن في الأجيال الجديدة" أدارتها الإعلامية سوسن سعد، وشارك فيها الإعلامية سماح أحمد والمدون ابراهيم آل علي، بينما تناولت الجلسة الثانية "وسائل الإعلام التقليدية والجديدة ودورها في دعم مسؤولية المجتمع في عام الخير  2017 وعام زايد 2018" وأدارها الإعلامي رافد الحارثي، وشارك فيها الإعلامي محمد الجنيبي والإعلامية عزة عثمان والمدونة نسرين أحلام.

خلفية عامة

جامعة أبوظبي

جامعة أبوظبي هي أكبر جامعة خاصة في دولة الإمارات العربية المتحدة، وتسعى الجامعة لأن تصبح الخيار الأول للطلاب على مستوى كافة إمارات الدولة وفي المنطقة بشكل عام. 

ومع وجود أربع كليات تقدم أكثر من 40 برنامجاً من برامج البكالوريوس والدراسات العليا في كل من أبوظبي والعين ودبي ومنطقة الظفرة، بالإضافة إلى عدد من برامج الدمج الأكاديمي مع جامعات عالمية، فإننا نضمن حصول كافة طلابنا على تعليم عالمي بأعلى معايير الجودة.

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن