جامعة أبوظبي تناقش علاقات التعاون المشترك مع وفد الأكاديمية الصينية للعلوم الاجتماعية

استقبلت جامعة أبوظبي مؤخراً وفد الأكاديمية الصينية للعلوم الاجتماعية ضم باحثين وأساتذة لبحث آفاق وسبل التعاون المشترك في مجالات التدريس والتدريب والبحث العلمي، كما تعرف الوفد خلال اللقاء على مسيرة جامعة أبوظبي الأكاديمية منذ انطلاقتها عام 2003 وما حققته من منجزات عالمية، بالإضافة إلى البرامج المتنوعة التي تطرحها الجامعة في البكالوريوس والماجستير والدكتوراه في مقرها بأبوظبي وفرعيها في دبي والعين، وذلك بحضور البروفيسور وقار أحمد نائب مدير جامعة أبوظبي للشؤون الأكاديمية ومدير الجامعة بالإنابة، والدكتور حمدي الشيباني عميد كلية الآداب والعلوم، والدكتور أشرف خليل مدير البحث العلمي ونخبة من أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية.
وتعليقاً على زيارة الوفد أكد البروفيسور وقار أحمد نائب مدير جامعة أبوظبي للشؤون الأكاديمية ومدير الجامعة بالإنابة على تميز الصين بضمها لنخبة من أفضل وأرقى مؤسسات التعليم العالي والمراكز البحثية في العالم، وقال: لا طالما كانت الصين من أكبر الدول المساهمة في تقدم ونشر العلوم والمعارف والابتكارات في مجالات تكنولوجيا المعلومات والطاقة وعلوم الفضاء، والإدارة والاقتصاد، والعلوم الاجتماعية والإنسانية وغيرها الكثير، ومن منطلق قوة الروابط التاريخية والعلاقات الثنائية التي تجمع بين دولة الإمارات العربية المتحدة وبين الصين في مجالات السياحة والثقافة وتقنية المعلومات وتبادل العلوم والخبرات، فإن جامعة أبوظبي تعتز بزيارة وفد الأكاديمية الصينية للعلوم الاجتماعية الذي ضم باحثين وأساتذة متميزين ومتخصصين في مجالات وتخصصات العلاقات الدولية والقانون، والتاريخ، والفلسفة، والتنمية الاقتصادية، والدراسات العربية والإسلامية، ودراسات غربي آسيا وأفريقيا.
ولفت البروفيسور وقار إلى أن زيارة الوفد تضمنت اطلاعهم على نخبة من المبادرات الأكاديمية والمنجزات العلمية التي سجلتها الجامعة في مجال الاعتماد الأكاديمي وضمان جودة المخرجات التعليمية بالإضافة إلى تميز برامجها العلمية التي تطرحها من خلال كلية الإدارة وكلية الآداب والعلوم، وذلك استشرافاً لفرص التعاون المستقبلية التي من شأنها أن تعزز البيئة التعليمية التي تقدمها جامعة أبوظبي لطلابها وطالباتها.
خلفية عامة
جامعة أبوظبي
جامعة أبوظبي هي أكبر جامعة خاصة في دولة الإمارات العربية المتحدة، وتسعى الجامعة لأن تصبح الخيار الأول للطلاب على مستوى كافة إمارات الدولة وفي المنطقة بشكل عام.
ومع وجود أربع كليات تقدم أكثر من 40 برنامجاً من برامج البكالوريوس والدراسات العليا في كل من أبوظبي والعين ودبي ومنطقة الظفرة، بالإضافة إلى عدد من برامج الدمج الأكاديمي مع جامعات عالمية، فإننا نضمن حصول كافة طلابنا على تعليم عالمي بأعلى معايير الجودة.