جامعة أبوظبي تدشن خطة احتفالاتها بعام القراءة

أعلنت جامعة أبوظبي تدشينها لخطة متكاملة تتضمن العديد من المبادرات الأكاديمية والمجتمعية والثقافية استجابة لتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة -حفظه الله- بشأن تخصيص عام 2016 ليكون "عام القراءة"، وتتضمن الخطة العديد من الفعاليات التي تهدف إلى تعزيز الوعي بأهمية القراءة في بناء جيل من العلماء والمفكرين والمبتكرين المطلعين والذي سيساهمون في دفع عملية التنمية الوطنية والانتقال بدولة الإمارات العربية المتحدة إلى اقتصاد قائم على المعرفة وأساسها القراءة والاطلاع.

وأكد الدكتور نبيل إبراهيم مدير جامعة أبوظبي حرص الجامعة دائماً على المساهمة في المبادرات الوطنية التي تطلقها القيادة الرشيدة لدولة الإمارات العربية المتحدة وذلك لاعتزاز الجامعة بدورها الوطني والمجتمعي والمسؤولية التي تقع على عاتقها في إعداد أبناء وبنات الوطن، ومن هنا فقد حرصت على أن تتضمن خطة احتفالاتها بعام القراءة العديد من المباردات التي تستهدف النشء وتركز على مشاركات طلاب وطالبات الجامعة وفي مقدمتها زيارات للعديد من المدارس ومراكز الاحتياجات الخاصة بمختلف فئاتها والمستشفيات لتنظيم "ساعة قراءة" يتفاعل من خلالها طلبة الجامعة مع طلبة المدارس ومراكز الاحتياجات الخاصة والأطفال الذين يعانون من أمراض مزمنة، بالإضافة إلى مشروع القراءة لكبار السن في دور رعاية المسنين.

وأوضح الدكتور إبراهيم ان الجامعة بدأت أيضاً العمل على تنفيذ مشروع قوافل المعرفة والذي يهدف إلى الوصول إلى أكبر شريحة مجتمعية في المناطق والقرى التي تبعد عن المدن الرئيسية وتعزيز مهارات القراءة لديهم، ومشروع القراءة للجاليات الأجنبية والاطلاع على الأعمال المرتبطة بثقافة وتراث كل جالية، ومشروع القراءة عبر وسائل التواصل الاجتماعي ويتيح هذا المشروع لرواد مواقع التواصل الاجتماعي المساهمة في فعاليات وأنشطة عام القراءة عبر مختلف وسائل التواصل الاجتماعي، مشيراً إلى أن الاحتفالات ستتضمن أيضاً حملات للتبرع بالكتب للأسر المتعففة ومسابقات متنوعة عبر وسائل التواصل الاجتماعي والتي لا تنحصر على طلبة الجامعة حيث تهدف الجامعة من خلال هذه المسابقات إلى تشجيع الجمهور على القراءة سواء كان ذلك في المؤلفات العلمية، أو الأدبية، والتراجم، وكتب التراث وغيرها.