جامعة أبوظبي تستقطب أكثر من 60 جنسية في العام الدراسي الجديد 2013-2014

بيان صحفي
تاريخ النشر: 03 سبتمبر 2013 - 05:15 GMT

جامعة أبوظبي
جامعة أبوظبي

أعلنت جامعة أبوظبي أن مقاعدها الدراسية تحفو بما يربو على 60 جنسية خلال العام الدراسي الجديد 2013-2014. وتتنوع المنظومة الطلابية ما بين أستراليا والجزائر و الاردن و مصر و الامارات العربية المتحدة، مروراً بالبرازيل وبليز وصولاً إلى كندا وجزر القمر وغيرها من الدول الأخرى، الأمر الذي يعكس الشعبية المتزايدة للإمارة كوجهة أكاديمية تجمع بين العلم وأنماط الحياة وجودتها من أنشطة ترفيهية ومناطق جذب سياحية. 

وتقوم الجامعة بسلسلة من الأنشطة الهادفة إلى تعزيز الشعور لدى الطلاب بأنهم في وطنهم، من خلال تنظيم الأندية الطلابية الثقافية التي تمثل الدول كالإمارات، فلسطين، لبنان، نيجيريا، جنوب السودان، مصر وغيرها. وكذلك الاحتفال باليوم العالمي للتنوع الثقافي والذي يشهد انطلاق معارض بمشاركة كل من سفارات: المكسيك، سنغافورة، جنوب أفريقيا وغيرها. وتعرض تلك المعارض المأكولات الأكثر شعبية في كل بلد، الزي التقليدي، الموسيقى وأجمل الفنون والعروض التراثية. كما تحرص الجامعة على تنظيم رحلات أكاديمية و علمية للطلاب إلى اسكتلندا والولايات المتحدة الأمريكية وغيرها من البلدان، لتوسيع آفاقهم والاطلاع على ثقافات وعادات وتقاليد تلك البلدان. 

وفي معرض ترحيبه بالطلاب، قال الدكتور نبيل إبراهيم، مدير جامعة أبوظبي: "أود القول لكل طالب تواقٍ للتجول في أرجاء العالم والتعرّف إلى ثقافة الشعوب أن جامعة أبوظبي هي مقصدك والمكان الأنسب لك. فجامعتنا هي الحاضنة الأمثل لثقافات وعقول ومواهب جديدة، والمظلة التي يمكن من خلالها الاطلاع على الأعراق والأجناس والأديان، والجسر الذي يعبر بأحلام خريجينا إلى الحقيقة ويمكّنهم من الحصول على وظائف مرموقة في سوق العمل. فضلاً عن ذلك، فإن إمارة أبوظبي تشكل ملتقى بارزاً للسياح والمستثمرين والشركات والمحافل من مختلف دول العالم." 

بدوره، قال هنري إيزنيو، طالب نيجري في السنة الأولى في برنامج بكالوريوس الصحة والسلامة البيئية: "تعترض الطالب الذي يدرس في الخارج بعض التحديات، إلا أني ألمس في هذه الجامعة الحماس والطموح العالي. وهو ما تؤكده الإنجازات التي حققتها الجامعة خلال فترة وجيزة. وهذا الأمر من شأنه أن يدفع بحماسي نحو تحقيق إنجازات على الأرض في المستقبل. وستسهم البيئة المفعمة بالثقافات المتعددة في تأهيلي في تخصصي  وتساعدني في التعامل بمنتهى السهولة والراحة مع أشخاص من جنسيات أخرى." 

وأوضح إيهوك سيو، طالب من كوريا الجنوبية في السنة الأولى في برنامج الهندسة الميكانيكية أنه كان سعيداً جداً لعدم وجود حاجز في تواصله مع الآخرين، مضيفاً "أشعر براحة مطلقة في التواصل الاجتماعي مع أصدقائي و زملائي في الجامعة من مختلف الجنسيات الأخرى، إضافة إلى زملائي من كوريا. وما يسعدني أكثر أن الجامعة لا تحتضن ثقافات متعددة وحسب، وإنما تزخر بأفكار مختلفة تجعلني أكثر انفتاحاً على العالم ومطلعاً على ثقافات أخرى." 

ولا تقتصر هذه التجربة الرائدة على الطلاب الجدد فقط، فخريجي الجامعة لا يزالون يحصدون فوائدها، حيث تشير هبة ماري، تحمل الجنسية الفلسطينية وخريجة قسم العلوم المالية والمصرفية، إلى أن "أفضل شئ تعلمته خلال السنوات الأربعة في هذا المجتمع العالمي أن الطلاب كان لديهم الحرية في البحث والاستكشاف التعلم من أخطائنا. لذا، فاليوم اكتسب خبرة ومؤهلات تتناسب مع متطلبات سوق العمل لأنه لن يوجد صعوبة في تعلم الأشياء. فعلى سبيل المثال، أجيد تماماً العمل مع فريق عمل يضم جنسيات وأفكار تتماثل وتختلف عن أفكاري."

خلفية عامة

جامعة أبوظبي

جامعة أبوظبي هي أكبر جامعة خاصة في دولة الإمارات العربية المتحدة، وتسعى الجامعة لأن تصبح الخيار الأول للطلاب على مستوى كافة إمارات الدولة وفي المنطقة بشكل عام. 

ومع وجود أربع كليات تقدم أكثر من 40 برنامجاً من برامج البكالوريوس والدراسات العليا في كل من أبوظبي والعين ودبي ومنطقة الظفرة، بالإضافة إلى عدد من برامج الدمج الأكاديمي مع جامعات عالمية، فإننا نضمن حصول كافة طلابنا على تعليم عالمي بأعلى معايير الجودة.

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن