جاكوار تعزز خيارات محركاتها بمحركين إضافيين فائقي الشحن يعملان بالبنزين

في إطار توسيع عروض منتجاتها في الأسواق العالمية، عززت شركة جاكوار الخيارات المتاحة لعملائها من محركات سياراتها من خلال إضافة محركين إضافيين يعملان بالبنزين، وهما المحرك الجديد فائق الشحن V6 سعة 3.0 ليتر، ومحرك الشحن التوربيني I4 سعة 2.0 ليتر.

وفي سياق تعليقه على طرح المحركين الجديدين في الأسواق، قال أدريان هولمارك، المدير العالمي للعلامة التجارية في شركة جاكوار: "باتت شركة جاكوار تمتلك حالياً أقوى تشكيلة من نوعها من المنتجات منذ عقود عدة، وبات استمرار نمونا كشركة عالمية مرموقة رهناً بأمرين هما: تفعيل الوعي بالقِيَم والمزايا التي تجسدها علامتنا التجارية العريقة، وتوسعة نطاق منتجاتنا بما يتيح لها استقطاب عملاء جدد في أسواقنا الحالية والأسواق الصاعدة على حد سواء. ويشكل طرح هذين المحركين الإضافيين فائقي الشحن بالبنزين جزءاً لا يتجزأ من خطتنا التوسعية الطموحة."

يذكر أن خبراء المحركات في شركة جاكوار قاموا بتطوير المحرك الجديد فائق الشحن (S/C) V6 سعة 3.0 ليتر انطلاقاً من المحرك السابق V8 سعة 5.0 ليتر، والفائز بالعديد من الجوائز والمصنوع بالكامل من الخلائط المعدنية والذي حصل على إشادات من جميع أنحاء العالم، وتتراوح استخداماته بين سيارات الليموزين طويلة قاعدة العجلات والسيارات الرياضية المكشوفة التي تصل سرعتها إلى 300 كلم/ساعة. ويتشارك المحرك V6 S/C سعة 3.0 ليتر في العديد من التقنيات الرئيسية مع المحرك V8، بما فيها الحقن المباشر للوقود ونظام توقيت الصمام المتغير، والهيكل المصنوع من الألمنيوم والذي يوفر مستويات سلاسة أداء وتحكم مشابهة لمحرك الشحن العادي V8، لكنه أكثر قوة وكفاءة بفضل تقنية الشحن الفائق.

وبينما توفر نسخة المحرك V6 S/C سعة 3.0 ليتر، ذات قوة 340 حصاناً و450 نيوتن للمتر، أداء ناعماً وسلِساً مثالياً لسيارات جاكوار الصالون الفاخرة، توفر النسخة الأخرى ذات قوة 380 حصاناً و460 نيوتن للمتر الأداء المثير والفذ لسيارات جاكوار F-TYPE، الفئة الجديد من سيارات جاكوار الرياضية عالية الأداء. وسوف يوفر المحرك V6 S/C سعة 3.0 ليتر في كلتا نسختيه، مستويات أداء تضاهي تلك التي توفرها محركات أكبر حجماً بكثير مع المحافظة على ترشيد استهلاك الوقود والمستويات المتدنية للانبعاثات الكربونية.

من ناحيته، يستخدم المحرك I4 ذو الشحن التوربيني سعة 2.0 ليتر، مجموعة من التقنيات فائقة التطور التي تكفل له توليد قوة تفوق حجمه بكثير. وسوف يتم تجهيز سيارات جاكوار XF وXJ بهذا المحرك وتركيبه باتجاه طولي. وبينما تبلغ قوة المحرك 240 حصاناً يبلغ عزم دورانه 340 نيوتن للمتر، بفضل اعتماد ثلاث تقنيات مبتكرة جديدة هي الشحن التوربيني منخفض الكمون والحقن المباشر للوقود ونظام توقيت الصمام المتغير لسحب ودفع أعمدة الحدبات.

وفي سياق توضيحه لهذه التقنيات المتطورة، قال رون لي، كبير مهندسي المحركات في جاكوار: "يستخدم كلا المحركين وهما المحرك الجديد فائق الشحن V6 سعة 3.0 ليتر ومحرك الشحن التوربيني I4 سعة 2.0 ليتر، تكنولوجيا الشحن الفائق بذكاء لتوليد عزم دوران مرتفع بطريقة عالية الكفاءة، بالتزامن مع توفير مرونة وسلاسة في الأداء وسهولة في التحكم من قبل السائق، وهي مزايا متكاملة تتمتع بها جميع محركات جاكوار."

وسوف يتم ربط كلا المحركين مع ناقل حركة أوتوماتيكي سيتوفر في طرز معينة من سيارت جاكوار لعام 2012، ويوفر نطاقاً واسعاً من نسب تبديل السرعات، بما يضمن الحصول على مزيج متوازن ومثالي يجمع بين سلاسة تبديل السرعات وترشيد استهلاك الوقود وقدرة السائق على التحكم.

محرك البنزين فائق الشحن V6 سعة 3.0 ليتر

رسخت شركة جاكوار مكانتها الرائدة في تكنولوجيا الشحن الفائق، وذلك بهدف توفير أفضل مستويات كفاءة الأداء في محركاتها. وتُستخدم تكنولوجيا الشحن الفائق حالياً لتعزيز كفاءة أداء سيارة جاكوار XKR-S  التي تعتمد على محرك V8 سعة 5.0 ليتر بقوة 550 حصاناً وعزم دوران 680 نيوتن للمتر.

وتشكل هندسة هذا المحرك الفائز بالعديد من الجوائز أساس هندسة محرك جاكوار الجديد فائق الشحن (S/C) V6 سعة 3.0 ليتر، وتساعده في توليد قوة تفوق تلك التي توفرها سيارة جاكوار XKR-S المذهلة. وسوف يتم طرح هذا المحرك في نسختين مختلفتين من حيث الاستطاعة وفقاً لطبيعة استخداماته، وهما نسخة بقوة 380 حصاناً وعزم دوران 460 نيوتن للمتر، والتي سوف تستخدم حصراً في تجهيز سيارات جاكوار من طراز F-TYPE الرياضية المقبلة، ونسخة بقوة 340 حصاناً وعزم دوران 450 نيوتن للمتر والتي سوف تجهز سيارات جاكوار الصالون XF وXJ.

ويشترك المحرك الجديد V6 رباعي أعمدة الحَدَبات مع المحرك V8 في أن كلاهما مصنوعان بالكامل من سبيكة ألمنيوم خفيفة الوزن ومعرضة لضغط مرتفع، وتم تدعيم صلابتهما وسلاسة أدائهما بقمصان من الحديد الصلب وأغطية محامل مدحرجة رئيسية مثبَّتة ببراغي متصالبة، بينما تم تصنيع رؤوس الاسطوانات رباعية الصمامات من الألمنيوم المعاد تدويره.

ويتحكم نظام التوقيت المتغير لعمود الحدبات الثنائي المستقل (DIVCT) بالصمامات، ويعمل بقوة عزم الدوران الإيجابي والسلبي الناجم عن حركة صمامات سحب الهواء وطرد العادم. ويوفر نظام التوقيت المتغير هذا نسب تحريك تزيد على 150 درجة في الثانية في جميع سرعات الدوران، ليعزز القوة وعزم الدوران ويرشِّد استهلاك الوقود عند جميع سرعات المحرك.

ويتم توليد هذه القوة المِطواعة والمستمرة بفضل استخدام نظام حقن الوقود المباشر بواسطة البخاخات الموجهة SGDI والتي توجه كميات محسوبة بدقة من الوقود مباشرة إلى وسط حجرات الاحتراق بقوة ضغط تبلغ 150 بار. ويتم حقن الوقود مرات عدة خلال كل شوط احتراق، ما يوفر مزيجاً أكثر تناغماً من الهواء والوقود واحتراقاً أنظف وبالتالي أكثر كفاءة.

ويعزز ابتكار جديد أضيف إلى هذا المحرك كفاءة الاحتراق، ويتمثل في شمعات احتراق موجهة بدقة إلى حاقنات الوقود وداخل حجرة الاحتراق. كما تمت زيادة نسبة الانضغاط من 9.5:1 في المحرك V8 فائق الشحن إلى 10.5:1 في المحرك V6، ما يعزز ترشيد استهلاك الوقود ويخفض الانبعاثات بشكل أكبر.

من جهة أخرى، يقبع أحدث أجيال الشاحن ثنائي المراوح فائق القوة من طراز روتس في الفجوة التي تتخذ شكل حرف V بين صفي الاسطوانات، ليلعب دوراً أساسياً في توليد عزم الدوران والكفاءة العاليتين اللتين يوفرهما المحرك فائق الشحن (S/C) V6 سعة 3.0 ليتر. كما يقوم مُبَرِّدٌ داخلي يعمل بالماء وأصغر حجماً من ذلك المجهز به المحرك V8، بتخفيض حرارة الهواء المسحوب لتعزيز قوة وكفاءة المحرك. ومن أبرز التقنيات الجديدة التي أضيفت إلى المحرك فائق الشحن (S/C) V6 سعة 3.0 ليتر، تزويده بنظام إدارة المحركات الجديد من "بوش"، ما يعزز كفاءة أداء المحرك بنسبة 20%.

وأدى التكامل الهندسي الفذ لتصميم المحرك فائق الشحن (S/C) V6 سعة 3.0 ليتر، إلى انتفاء الحاجة لإدخال أي تعديلات على أجهزة المحرك للحصول على المزيد من القوة وعزم الدوران المناسبان لسيارة جاكوار F-TYPE. ويوفر هذا المحرك الـحدث فائق الشحن (S/C) V6 سعة 3.0 ليتر، أعلى نسبة قوة من نوعها يوفرها أي من محركات جاكوار والتي تبلغ 127 حصاناً لليتر الواحد من سعة المحرك. وتم تحقيق هذا الانجاز التقني بفضل إعادة معايرة المجرى الإلكتروني الجانبي للشاحن الفائق القوة والخانق، لتعزيز القوة الإضافية التي يوفرها الشاحن من دون زيادة نسبة الانبعاثات.

وابتكر مهندسو جاكوار في سياق تصميمهم للمحرك فائق الشحن (S/C) V6 سعة 3.0 ليتر، نظاماً مبتكراً عكسي الدوران لأثقال الموازنة الأمامية والخلفية، تمنح هذا المحرك نفس مزايا سلاسة الأداء التي يتمتع بها شقيقه الأكبر V8.

ويتكامل المحرك فائق الشحن (S/C) V6 سعة 3.0 ليتر، مع ناقل حركة أوتوماتيكي ثماني السرعات من طراز ZF. ويتيح النطاق الواسع لنسب ناقل الحركة المتطور هذا، استغلال عزم الدوران الهائل للمحرك بالتزامن مع تعزيز ترشيده لاستهلاك الوقود وتخفيضه لمستوى الانبعاثات.

ويحل المحرك فائق الشحن (S/C) V6 سعة 3.0 ليتر في سيارات جاكوار XF موديل عام 2013، مكان المحرك عادي الشحن V8 سعة 5.0 ليتر في جميع الأسواق العالمية. وسوف تنشر الشركة معدلات استهلاك الوقود والانبعاثات الغازية لكل طراز من السيارات في كل سوق على حدة.

محرك البنزين ذو الشحن التوربيني I4 240 سعة 2.0 ليتر

يشكل تزويد سيارات جاكوار الصالون من طراز XF وXJ بمحرك البنزين ذو الشحن التوربيني I4 Ti 240 سعة 2.0 ليتر، استجابة رئيسية لمتطلبات القوانين والعملاء على حد سواء. ويتوضّع محرك الشحن التوربيني I4 Ti 240 سعة 2.0 ليتر في حجرة محرك سيارات جاكوار الصالون من طراز XF وXJ باتجاه طولي، ويتشابك مع نفس ناقل الحركة الأوتوماتيكي ثماني السرعات وسلس التبديل، الموجود في المحرك فائق الشحن (S/C) V6 سعة 3.0 ليتر. ويعزز النطاق الواسع لنسب هذا الناقل أداء وكفاءة المحرك.

ويولد محرك الشحن التوربيني I4 Ti 240 سعة 2.0 ليتر قوة تبلغ 240 حصاناً بسرعة دوران 5,500 دورة في الدقيقة (بمعدل قوة 120 حصاناً لكل ليتر من سعة المحرك)، وعزم دوران يبلغ 340 نيوتن للمتر بين سرعتي دوران 1,800 و4,000 دورة في الدقيقة. كما يوفر مرونة في عزم الدوران، ويمثل أخف محركات جاكوار وزناً على الإطلاق، بفضل وزنه القياسي الذي يبلغ 138 كيلوجراماً عند الشحن، والذي يعود الفضل فيه إلى صغر حجمه وتصنيعه بالكامل من الألمنيوم. ويسهم صغر حجم هذا المحرك في تعزيز ديناميكية استجابته وتخفيض انبعاثاته وترشيد استهلاكه للوقود.

ويحافظ محرك الشحن التوربيني I4 Ti 240 سعة 2.0 ليتر على الشخصية التقليدية العريقة لمنتجات جاكوار، والتي تتمثل في القوة والرقي وروح الإثارة، المعززة بكفاءة تفوق بكثير تلك التي توفرها المحركات الأكبر حجماً والأكثر عدداً من الاسطوانات، والتي يُتوقع منها عادة توليد مستويات مماثلة من القوة. وفي هذا السياق، يمكننا القول بأن ذروة الطاقة التي يوفرها عزم دوران محرك الشحن التوربيني I4 Ti 240 سعة 2.0 ليتر، تفوق تلك التي كان يوفرها المحرك V8 سعة 3.2 ليتر عادي الشحن قبل عشر سنوات فقط.

ورغم محدودية استطاعة محرك الشحن التوربيني I4 Ti 240 سعة 2.0 ليتر، إلا أن تزويده بشاحن توربيني منخفض الكمون يتيح له توليد مستويات مرتفعة من القوة وعزم الدوران. ويتيح تزويد الشاحن التوربيني للمحرك I4 Ti 240 سعة 2.0 ليتر بالهواء عبر مشعِّب عادم خفيف الوزن ورقيق الجدران، تخفيض المدة اللازمة لإحماء المحرك وبالتالي تخفيض الانبعاثات الغازية بشكل أفضل.

وبغية توفير القوة التقليدية لسيارات جاكوار، تم تزويد صمامات سحب هواء وطرد العادم بنظام توقيت الصمام المتغير يتم التحكم به من خلال سلسلة معدنية، يعزز النطاق الواسع لعزم الدوران وقوة الأداء وسهولة التحكم بالسيارة.

وتمت تغطية حلقات مكابس وغمازات صمامات هذا المحرك المصمم منذ البداية بهدف تعزيز كفاءة أدائه، بمادة خاصة تخفف الاحتكاك الداخلي غير المرغوب فيه. وأدى نفس نمط التفكير هذا إلى اعتماد تكنولوجيا حقن مباشر للوقود فائقة التحكم، حيث تضخ الوقود بكميات متحكم بها بدقة بالغة مرات عدة خلال كل شوط من أشواط الاحتراق، لضمان أفضل احتراق ممكن للوقود وتعزيز توليد القوة وتخفيض استهلاك الوقود والانبعاثات الغازية إلى أدنى الحدود الممكنة.

وبينما تم تحقيق مستويات السلاسة والدقة المعهودة في محركات جاكوار عبر استخدام محور حدبات موازنة ثنائي، تم اعتماد إجراءات فعالة لضمان الحصول على مستويات رقي الأداء المتوقعة من تلك المحركات. ومن أبرز تلك الإجراءات، مساند المحرك النشطة، والغطاء المخفف للضجيج واستخدام غلاف رغوي عالي الكثافة لتعزيز كتم الصوت.

وسوف يلعب طرح محرك الشحن التوربيني I4 Ti 240 سعة 2.0 ليتر دوراً محورياً في تلبية تطلعات العملاء في مختلف الأسواق العالمية، ويحل مكان محرك جاكوار الحالي AJV6 سعة 3.0 ليتر عادي الشحن، الموجود في سيارات XF وXJ الموجودة حالياً في تلك الأسواق.