تقنيات فريدة تعزز الكفاءة والراحة في سيارة "لاند روڤر ديسكڤري سبورت

نجحت سيارات لاند روڤر "ديسكڤري سبورت"، المتوفرة حالياً في 170 سوقاً حول العالم، في جذب 40,000 عميل من مختلف أنحاء العالم حتى الآن، وذلك بفضل دمجها بشكل رائع بين التصميم العصري والمرونة الفائقة والهندسة المتطوّرة.

وتمّ توظيف أحدث التقنيات المتطوّرة في كافة أنحاء السيارة، ويتضمن ذلك مجموعة من الوظائف الفريدة من خلال شبكة أجهزة استشعار تقوم بقياس كافّة التفاصيل، بدءاً من جودة الهواء في المقصورة وحدّة أشعة الشمس، وصولاً إلى الغشاوة والمطر على الزجاج الأمامي، كل ذلك دون أيّ تدخُّل من السائق.

وتتميّز سيارة "ديسكڤري سبورت" بنظام استشعار أشعة الشمس على لوحة القيادة، والذي يقيس حدّة أشعة الشمس كلّ 200 جزء من ألف من الثانية، مع قيامه بتعديل مستوى تكييف الهواء أوتوماتيكياً لتخفيف تأثير أشعة الشمس التي تدخل عبر الزجاج الأمامي. وتتميز مقاعد (5+2) المرنة في سيارة "ديسكڤري سبورت" بفتحات تهوية على مستوى الوجه في صف المقاعد الثاني لتحقيق أقصى أداء ممكن لنظام التحكم بالمناخ، بالإضافة إلى توفر نظام التحكم الثنائي بالمناخ مع نظام استشعار جودة الهواء، الذي يضبط مستويات الرطوبة والضباب الدخاني. وفي حال استشعار ارتفاع مستويات التلوث، يتحول النظام أوتوماتيكياً للعمل على وضعية إعادة تدوير الهواء. كذلك تعمل الماسحات الحساسة للمطر أوتوماتيكياً وفقاً للظروف الجوية، بينما يكشف نظام الاستشعار المثبّت على الزجاج الأمامي عن الغشاوة أوتوماتيكياً ويقوم بإزالتها لتوضيح الرؤية.

وبالإضافة لما سبق، تتميز سيارة "ديسكڤري سبورت" بكاميرا بعدستين متطورة ومثبتة على المرآة الخلفية، تقوم بمسح الطريق أمام السائق وإظهار المركبات والعوائق المحتملة. وتغطّي كاميرا التصوير ثلاثي الأبعاد (3D) حقل رؤية أفقي بـ 50 درجة، وتمتدُّ لما يصل إلى 50 متراً، حيث تقوم برفع وخفض مستوى الإضاءة أوتوماتيكياً عند الكشف عن المركبات القادمة، وذلك لتجنّب إزعاج مستخدمي الطريق الآخرين بالأشعة القوية. ويتميّز النظام المساعد للإضاءة المرتفعة بتخفيض الإضاءة للمصابيح الأمامية خلال 500 جزء من ألف من الثانية، أي أسرع بكثير من التعديل التقليدي من قبل السائق.