تطوير السياحة الداخلية ودعم مشاريع الإستثمار السياحي

تتوقّع الأوساط الإقتصادية في المملكة العربية السعودية إكتمال جاهزية سوق السياحة والسفر المحلية بحلول العام 2020، وذلك نظير جهود ومساعي الحكومة السعودية لإنشاء نحو 34.8 ألف غرفة فندقية خلال السنوات الخمس المقبلة من خلال ضخ إستثمارات جاذبة وجديدة لتحفيز الحركة السياحية في المملكة، سواء للأغراض الدينية أو الثقافية.
وفي ظل الإقبال المحلي الكبير والمتزايد تجاه السياحة الوطنية في المملكة، تعمل الهيئة العامة للسياحة والآثار حالياً على تطوير عددٍ من البرامج والأنظمة والمشاريع المتعلّقة بالإستثمار السياحي في سبيل تنمية السياحة والإرتقاء بالخدمات والبرامج السياحية، إضافةً إلى ضمان تناسب الأسعار مع نوعية الخدمات المقدّمة.
ومن جهتها، باشرت مجموعة شركات إيلاف للسياحة والسفر والفنادق العمل بموجب توجيهات الهيئة العامة للسياحة والآثار وذلك إنطلاقا من إستراتيجيتها الرامية إلى المساهمة في تطوير ودعم قطاع السياحة المحلي. وفي معرض تعليقه على الأمر، قال زياد بن محفوظ، رئيس مجموعة شركات إيلاف للسياحة والسفر والفنادق: "تتطلّع مجموعة إيلاف إلى المساهمة الفاعلة في تنشيط الحركة السياحية في المملكة بما يتماشى مع خطة الهيئة العامة للسياحة من أجل النهوض بالقطاع السياحي إلى أعلى المستويات العالمية ووضع المملكة في طليعة الدول العربية على الخارطة السياحية."
ومن هذا المنطلق، تعتزم المجموعة ضخ مزيد من الإستثمارات في الفنادق الجديدة ومشاريع تطوير الفنادق المشغلة، إضافةً إلى تدريب الكوادر السعودية وتأهيلها وذلك في سبيل ترسيخ أواصر التعاون المشترك بين القطاعين الحكومي والخاص لتنمية وتطوير القطاع السياحي استناداً إلى أعلى معايير الكفاءة والحرفية.
خلفية عامة
مجموعة إيلاف
مجموعة إيلاف للسياحة والسفر والفنادق هي التوسع السريع في الضيافة والسياحة في الشرق الأوسط. الأنشطة الأساسية لديها تتضمن: الفنادق وخدمات إدارة الفندق، السياحة والسفر خدمات تشتمل على الروابط لشركات الطيران الكبرى، والجولات الصادرة، والجولات الواردة إلى مواقع في المملكة الدينية والتاريخية والأثرية، خدمات الحج والعمرة، خدمات تكنولوجيا المعلومات.