تصريح صحفي للدكتورة حنان الكواري مدير عام مؤسسة حمد الطبية بمناسبة اليوم الوطني 18 ديسمبر 2015

قالت الدكتورة حنان الكواري مدير عام مؤسسة حمد الطبية إنّ اليوم الوطني مناسبة عزيزة نتطلع فيها إلى تحقيق مزيد من الإنجازات لهذا الوطن الغالي ودعم مسيرة التنمية والنهضة الشاملة، وتوجهت الدكتورة حنان الكواري في هذه المناسبة بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام حضرة صاحب السمو الشيخ/ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وإلى صاحب السمو الأمير الوالد/ الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني .
وأضافت الدكتورة حنان في تصريح صحفي بمناسبة اليوم الوطني: " إن هذه المناسبة الغالية تعد فرصة لتجديد العزم على مواصلة البناء على الإنجازات السابقة وبذل كافة الجهود لرفعة الوطن ودعم مسيرة التنمية والنهضة الشاملة وتحقيق مزيد من التطور والنماء والازدهار للشعب القطري، بالإضافة إلى عرض ما تم تحقيقه من إنجازات ونجاحات هائلة أسهمت في تعزيز مكانة دولة قطر على المستوى الدولي كنموذج يحتذى به في التنمية الشاملة والمستدامة".
وأكدت أنه لولا الدعم اللا محدود الذي تقدمه قيادتنا الرشيدة لمؤسسة حمد الطبية - كونها جهة الرعاية العلاجية الرئيسية في الدولة - لم يكن باستطاعة المؤسسة تحقيق تلك الإنجازات وبناء لبنات جديدة تضاف إلى رصيد قطاع الخدمات الصحية في الدولة سنة بعد أخرى.
وأضافت الدكتورة حنان قائلة: " إن ذكرى اليوم الوطني للدولة تحل علينا في مؤسسة حمد الطبية ونحن نتطلع في كل عام إلى تحقيق إنجاز جديد يمكنّنا من خلاله الوفاء ولو بقدر ضئيل من استحقاقات الوطن علينا". مشيرة إلى أن المؤسسة تواصل خططها الرامية إلى توفير أفضل مستويات الرعاية العلاجية الآمنة والحانية والفعالة لكافة المرضى والمراجعين من المواطنين والمقيمين، والمساهمة في تشكيل فارق إيجابي في حياة سكان دولة قطر، من خلال ثمانية مستشفيات عامة وتخصصية بالإضافة إلى خدمات الإسعاف، وعدد من المراكز العلاجية التخصصية لفئات محددة من المرضى مثل مركز الرعاية التخصصية عناية، وخدمات الرعاية الطبية المنزلية.
خلفية عامة
مؤسسة حمد الطبية
تعتبر مؤسسة حمد الطبية المؤسسة الأولى غير الربحية التي توفر الرعاية الصحية في دولة قطر، وقد تم تأسيسها بموجب مرسوم أميري في العام 1979، وهي تدير خمسة مستشفيات متخصصة هى: مستشفى حمد العام، ومستشفى الرميلة، ومستشفى النساء والولادة، ومستشفى الأمل، ومستشفى الخور، وقد شهدت المؤسسة منذ تأسيسها تطوراً متسارعاً في مختلف مرافقها الطبية، مما مكنها من توفير خدمات تشخيصية وعلاجية عالية الجودة لمختلف الأمراض والتي لم تكن متاحة من قبل إلا في مراكز طبية خارج الدولة.