تشكيلة فورد المتكاملة تقدّم طرازاً لكل أسلوب حياة، وعلى كل مفترق طرق

تفاجئنا الحياة في محطات ومراحل مختلفة تتميّز كل منها بلحظات من الاستقلالية، والمناسبات العائلية السعيدة، ومتعة المغامرات المبتكرة، والسعي الدؤوب لتحقيق الأهداف الشخصية. إنّها مسيرة تطوّر متواصلة، لكنّها فريدة من نوعها للجميع. لذلك كرّست فورد جهودها لتصميم "سيارة تناسب كل نمط حياة".
تشكيلة فورد المتنوّعة أكثر من مجرّد مجموعة من السيارات الفخمة والسيارات الرياضية متعدّدة الاستخدامات... بل تعتبر رفيقاً موثوقاً ينمو مع العملاء، من لحظة تشغيل المحرّك إلى أكثر رحلات العائلة استكشافاً وتشويقاً.
والمسيرة أصبح عمرها أكثر من قرن، وذلك منذ أن أحدثت سيارة فورد موديل تي (Model T)، التي أُنتجت بكميات كبيرة وأسعار معقولة، ثورةً في صناعة السيارات، وامتدّت من حماسة السائقين المبتدئين إلى حكمة رأس العائلة المتشوّق للمغامرات. وفي كل محطة مفصليّة، تقف فورد على أهبة الاستعداد لتعزيز كل فصل من فصول المسيرة.
الشرارة الأولى: الاستقلالية والاستكشاف
غالباً ما تبدأ الرحلات بمتعة الحرّية المُفرحة، حيث تلوح الطريق المفتوحة في الأفق والأبعاد الجديدة للمغامرات الاستكشافية. أمّا بالنسبة للسائقين الشباب، أو الموظفين الذي بدؤوا مسيرتهم المهنية للتوّ، فإنّ الرغبة في الحصول على سيارة تجمع بين الأناقة والكفاءة ولمسة من الإثارة يعتبر أمراً بالغ الأهمية.
سيارة توروس، على سبيل المثال، ورغم أنّها قد تبدو عالماً بعيداً عن هدير المحرّكات عالية الأداء، لكنّها وفي مجموعة من الفئات - ناهيك عن الطراز الهجين - سيارة سيدان كاملة الحجم متقدّمة ورحبة، وتعتبر الخيار الأمثل للموظف الشاب الذي يبحث عن الرقي والراحة في تنقّلاته اليومية... أو للعائلة الجديدة التي تبحث عن سيارة أولى موثوقة وواسعة وأنيقة. فمقصورتها الهادئة وقيادتها السلسة توفّران ملاذاً آمناً من صخب العالم، ما يسمح بالتفكير المركّز أو المحادثات الهادئة. ولا شك أنّ توروس خير دليلٍ على النضج الناشئ، والشريك الموثوق الذي تحتاجه تلك الخطوات الأولى والمهمّة نحو عمر البلوغ.
لكن بالنسبة لبعض هواة القيادة، تمثل الدعوة إلى الطريق المفتوحة سيمفونية من القوّة والأدرينالين، حيث أنّ فورد موستانج ليست مجرّد سيارة، بل رمز وإعلان صريح عن الشغف. فمن القوة الهائلة لطراز موستانج جي تي فاستباك 5.0، بمحرّكه القوي كويوتي V8 وناقل الحركة الأوتوماتيكي بعشر سرعات، أو اليدوي بست سرعات، إلى دقّة طراز "دارك هورس" المصمّم خصيصاً لحلبات السباق والمتميّز بنظام تعليق رياضي، تُجسّد موستانج روح الحماس الشبابي والأداء الجامح.
ارساء الأسس: العائلة والراحة والمغامرات اليومية
مع تطوّر الحياة، تتغيّر الأولويات، وينتقل التركيز من الطموحات الفردية إلى التجارب المشتركة، ومن المغامرات الشخصية إلى الرحلات العائلية، حيث تصبح الحاجة إلى المساحة والتنوّع والثقة الدائمة أمراً بالغ الأهمية. مع وضع ذلك في الاعتبار، صُمّمت تشكيلة فورد الشاملة من سيارات الدفع الرباعي وسيارات الكروس أوفر بدقّة متناهية لتلبية المتطلبات المتطوّرة للعملاء، حيث توفّر الراحة والأمان والقدرة على التعامل مع الحياة اليومية والمغامرات الاستثنائية.
وبدءاً من السيارة رباعية الدفع المدمجة فورد تيريتوري – الأكثر مبيعاً على مستوى المنطقة – والمثالية للعائلات المتنامية وهواة القيادة في المدن، فإنّ تصميمها العصري، ومقصورتها المريحة، وتقنياتها المتطورة، تجعلها سيارة مثالية للاستخدام اليومي، وملائمة جداً لرحلات المدارس، وشراء الحاجيات، وقضاء عطلات نهاية الأسبوع، إذ تجمع بين العملية والأناقة.
ومع إطلاق تيريتوري هايبرد قريباً، توفّر السيارة الرياضية متعدّدة الاستخدامات خياراً أكثر كفاءة في استهلاك الوقود لعملاء المنطقة، إضافة إلى استخدام الطاقة الكهربائية من أجل توفير أداءٍ قوي يتناقض مع سعرها، وإمكانيّة التنقّل الدائم من دون المساومة على الميزات التي ترغب بها العائلات.
أمّا سيارة فورد إيفرست الرياضية متعددة الاستخدامات والتي تتميّز بالقوة وتضم ثلاثة صفوف من المقاعد، فتُرضي العائلات التي تتوق إلى مغامرة خارج المسارات الاسفلتية، مع أنها تبقى متفوّقة بشكل خاص على الطرقات العادية كذلك. وقد صُمّمت إيفرست للرحلات الطويلة والتضاريس الصعبة، حيث تحرص العائلات على القيام بنزهات في الهواء الطلق، إضافة إلى القدرات القوية على الطرقات الوعرة، ومستويات الراحة والرفاهية والأمان، وتَعِد بخوض حتى أكثر المغامرات العائلية طموحاً بكل ثقة واقتدار.
ولدى العائلات المتنامية احتياجات متزايدة، حيث تصبح المساحة الإضافية والقدرات عاملاً حاسماً. وهنا تنطلق فورد إكسبلورر المُجدّدة والمُجرّبة والموثوقة، كسيارة عائلية عملية، بسبعة مقاعد، وأنماط قيادة مُتعدّدة، وترقيات تقنية مُتقدّمة، وهي مُصمّمة لتوفير الراحة والمرونة لأنماط الحياة النشطة. وسواء كنتَ راكباً في السيارة على الطريق نحو تدريب لكرة القدم أو في جولة على مناطق بعيدة، تُوفّر إكسبلورر الرحابة والأمان والتقنيات اللازمة لجعل كل رحلة مُمتعة. كما تُقدّم فئة إس تي ST، المُزوّدة بمحرك إيكوبوست V6 بشاحن توربو ثنائي والبالغة سعته 3.0 لتر، لمسة رياضية للآباء الذين ما زالوا يتوقون إلى قيادة على قدر من الإثارة.
رحلات البرّ والصحراء: مغامرة استكشاف لا حدود لها
لا تقتصر الحياة على الطرقات المعبدة والمسارات المتوقعة دائماً، بطبيعة الحال. ومع مرور الوقت، يزداد حجم العائلات لكنّ الشغف بالرحلات على الطرقات الوعرة نادراً ما ينحسر. وتبدأ المغامرة الحقيقية بالنسبة للكثيرين حيث ينتهي الطريق الاسفلتي. وسواء كان الأمر يتعلق باجتياز مسارات صعبة، أو الانطلاق في رحلات تخييم بعيدة، أو ببساطة البحث عن إثارة الحياة في البرّ، فإنّ سيارات فورد المخصّصة للطرقات الوعرة مصممة تتفوّق في أكثر البيئات صعوبة.
وبالنسبة للعائلات الكبيرة والتي تخوض أضخم المغامرات، تتميز سيارة إكسبيديشن - المتوفرة بفئات أكتيف وبلاتينوم وستيلث وتريمور - بقدرة سحب فائقة، إذ توفّر قدرة سحب قصوى تصل إلى 4,354 كيلوجراماً. كما أنّ نظامي دعم وصلة المقطورة Pro Trailer Hitch Assist والمساعدة الاحتياطية للمقطورة Pro Trailer Backup Assist يُبسّطان ربط المقطورات ومناوراتها باستخدام الكاميرات والرادار، ما يسمح للسيارة بالتوجيه والفرملة تلقائياً. وسواء اعتمدت لنقل المعدات أو القوارب أو عربات التخييم، فقد صُمّمت سيارة إكسبيديشن الرياضية متعددة الاستخدامات وكاملة الحجم، والتي تضمّ ثلاثة صفوف من المقاعد، للتعامل مع مختلف الظروف، سواء على الطرقات المعبّدة أو الوعرة، بكل ثقة وسلاسة.
وفي ذروة براعة إكسبيديشن على الطرقات الوعرة، تقف فئة تريمور المصممة للتضاريس الصعبة وتتميز بوضعية الزحف على الصخور والخلوص الأرضي المذهل والبالغ 10.6 بوصة، إضافة إلى إطارات متينة مقاس 33 بوصة. إنّها بالفعل سيارة المغامرات المثالية، حيث تحمل الفريق بأكمله مع جميع معداته، نحو أعماق البرّ براحة تامة، ومن دون وجود لأي وجهة بعيدة المنال أو يصعب الوصول إليها.
وعندما يتعلق الأمر بالأداء الراقي على الطرقات الوعرة، فإنّ طرازات البيك أب من فورد هي المسيطرة، حيث تلبي رينجر رابتر عالية الأداء احتياجات عشاق الطرقات الوعرة - مستفيدةً من محرك فورد V6 بشاحن توربو ثنائي والبالغة سعته 3.0 لتر، ونظام التعليق المخصص للطرقات القاسية، والقادر على السيطرة على أي تضاريس – واحتياجات السائقين الذين يعشقون الإثارة.
وبالمثل، تقدّم شاحنة فورد F-150، المتوفرة بمجموعة من المحركات القوية، بما فيها محرك V6 توربو سعة 3.5 لتر، ومحرك V6 الهجين، ومحرك V8 سعة 5.0 لتر، أفضل قدرة سحب في فئتها، فضلاً عن مرونة لا مثيل لها. وترتقي طرازات تريمور ورابتر بقدرات القيادة على الطرقات الوعرة إلى قمة الأداء، سواءً لنقل الأحمال الثقيلة للعمل أو الانطلاق في رحلة برية مذهلة.
رابتر آر R، سيارة فورد الرائدة في مجال القيادة خارج الطرقات، تقدّم مستوى جديداً من التفوّق، إذ ترفع قدراتها على اجتياز المسارات الوعرة إلى مستوى جديد، وهي مزودة بمحرك V8 مع شاحن فائق بسعة 5.2 لتر وقوة 700 حصان مع عزم دوران يبلغ 867 نيوتن متر، وجاهزة بالتالي لخوض جميع التضاريس بمتانة استثنائية على الطرقات الوعرة. فهي سيارة مصممة خصيصاً لهذه الطرقات، ومزودة بإطارات ضخمة قياس 37 بوصة لجميع التضاريس، وأدوات امتصاص صدمات ونظام تعليق مُحسّن، وخلوص أرضي أفضل، وزوايا اقتراب ومغادرة وانحناء أفضل، كما أنها مصممة لأخذ هواة الإثارة إلى حيث لا توجد طرقات - مع وفرة المساحات الصحراء التي عليهم استكشافها.
هذا ولن يخفت زئير رابتر في المنطقة، حيث تقدّم أسواق الشرق الأوسط جميع طرازات رابتر الثلاثة، وآخرها برونكو، سيارة الدفع الرباعي متوسطة الحجم للطرقات الوعرة، وهي إرثٌ يُعاد إحياؤه بعد انقطاع دام ربع قرن. وبفضل براعة رابتر خارج الطرقات - سواء كانت رينجر أو برونكو أو F-150 - فقد أصبحت بحدّ ذاتها علامة تجارية ضمن علامة فورد، لكنها استلهمت سنوات من رغبة العائلات في شيء مميز للغاية من فورد، وتطوّرت من سيارة لا تحمل لواء الأداء رسمياً.
تطلعاً نحو المستقبل: التنقل المستدام والهدف الثابت
مع تغيّر العالم، تتغيّر صناعة السيارات كذلك. وبينما تتطلع فورد إلى المستقبل، تلتزم العلامة التجارية العريقة بالتنقل المستدام وتلبية الاحتياجات المتطورة لعملائها، وهو ما ينعكس في استراتيجيتها المتنامية لاعتماد الكهرباء كطاقة جديدة، إن في السيارات الهجينة القابلة للشحن، أو الهجينة بالكامل، أو الكهربائية بالكامل.
وتمثل فورد موستانج ماك-إي، التي سيتم إطلاقها هذا العام، خطوة جريئة في فئة سيارات الدفع الرباعي الكهربائية عالية الأداء، مع تسارع مثير من 0 إلى 100 كم/ساعة في 3.3 ثانية لفئة GT، ومدى مذهل يصل إلى 450 كيلومتراً، لتجمع بين روح موستانج الأيقونية والقيادة الخالية من الانبعاثات. وستضمن هذه السيارة، إلى جانب توروس وتيريتوري و F-150 الهجينة، أن تواكب "طاقة فورد الجديدة" مختلف مراحل الحياة، بدءًا من سيارات السيدان والدفع الرباعي للمستوى الأساسي، وصولًا إلى نمط حياة الشاحنات المهيمن والإثارة المتعطشة للأداء.
فورد معك في كل خطوة على الطريق
من الإيقاف المتوازي للسيارة الذي يسبّب التوتّر أحياناً، إلى الوصول المظفر إلى سفح جبل ناءٍ أو مخيم صحراوي عميق، فورد جاهزةٌ للانطلاق دائماً، بمجموعة شاملة من الطرازات التي تناسب كل مرحلة من مراحل الحياة، وكل شغف، وكل هدف، وهي مصممة خصيصاً لتناسب التضاريس الفريدة والعائلات بمختلف أحجامها.
وبالنسبة لفورد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، تُجسّد تشكيلة سياراتها وعداً بتقديم "سيارة لكل نمط حياة". سواء كنت من مستخدمي الطرقات اليومية، أو تبحث عن الفخامة، أو من عشّاق المغامرات على الطرق الوعرة، أو موظفاً متفانياً، أو صديقاً للبيئة، ستجد سيارة من فورد صُمّمت لتمكينك في كل خطوة من رحلة العمر.
خلفية عامة
فورد موتور
إنّ فورد موتور هي شركة سيارات رائدة عالمياً مقرّها الرئيسي في ديربورن، ولاية ميشيغان، وتتولّى تصنيع أو توزيع السيارات في أرجاء القارات الستّ.
كما تعتبر شركة فورد الشرق الأوسط من الشركات الرائدة في مجال المواطنة المؤسسية في المنطقة من خلال برنامج "هبات المحافظة على البيئة وحمايتها" Conservation & Environmental Grants المحلّي الذي ساعد في إطلاق أكثر من 120 مبادرة بيئية شرق أوسطية من خلال مساعدات مالية بلغت مليون دولار منذ العام 2000.