تسويق تقارن ما بين المنهجيات المتبعة في دولة الإمارات وأوروبا خلال فترة ما بعد الركود الاقتصادي أثناء مشاركتها في المعرض العالمي لمتخصصي القطاع العقاري 2013

توفر المنهجيات المختلفة المتبعة من قبل دولة الإمارات وأوروبا لمعالجة التحديات الاقتصادية، أفكاراً قيمة حول مستقبل القطاع العقاري فيهما، وفقاً لمسعود العور، الرئيس التنفيذي لشركة تسويق للتطوير والتسويق العقاري.
وأوضح العور، الذي قدم رؤيته هذه خلال حضوره للمعرض العالمي لمتخصصي القطاع العقاري 2013 (MIPIM 2013)، أحدث نسخة من هذا الحدث العقاري لمتخصصي القطاع والذي عقد مؤخراً في فرنسا، أن حكومة دولة الإمارات لعبت دوراً هاماً في تسريع الإنتعاش الاقتصادي بعد فترة الركود العالمي التي بدأت في العام 2008. وأضاف العور بأن نسب العوائد على الإستثمار في دولة الإمارات أعلى من مثيلاتها في أوروبا إذا ما تم أخذ الضرائب بعين الإعتبار.
كما أشار العور إلى أن القطاع العقاري في أوروبا يتمتع بأسس قوية، ما يعد بانتعاش جيد في هذا القطاع. وأكد رئيس شركة "تسويق" على ضرورة تعزيز تشريعات وقوانين القطاع العقاري، الأمر الذي من شأنه المساعدة على زيادة الفرص المتاحة في ظل التغير الحاصل في القطاع العقاري اليوم. ولفت العور إلى أن المستثمرين في دولة الإمارات قاموا بشراء عقارات تجارية بقيمة 1.3 مليار دولار أمريكي في أوروبا خلال النصف الثاني من العام الماضي، أي ما يمثل 3% من مشتريات العقارات التجارية العابرة للحدود في مختلف أنحاء القارة لتلك الفترة، حيث يعد ذلك مؤشراً قوياً على أن دولة الإمارات وأوروبا ستواصلان الإستفادة من الفرص العقارية على الرغم من التحديات المالية في قارة أوروبا.
وقال العور: "سيستفيد متخصصو القطاع العقاري في دولة الإمارات ومنطقة الشرق الأوسط من فهم أوضح وأشمل للظروف الاقتصادية الحالية في أوروبا وتحركات السوق التي تؤثر في مستقبل إقامة الأعمال مع القارة. وسيتيح ذلك لهم الاستفادة من الفرص التي توفرها فعاليات مثل المعرض العالمي لمتخصصي القطاع العقاري، الذي شكل منصة للتواصل مع أكثر من 1,850 شركة عارضة و4,000 مستثمر يمثلون أكثر من 80 دولة. كما أتاح هذا الحدث دفعة قوية لمجتمع القطاع العقاري نحرص على ترجمتها إلى فرص تجارية مفيدة لدولة الإمارات".
وتعتبر تسويق للتطوير والتسويق العقاري شركة متخصصة في مجال توفير حلول واستشارات القطاع العقاري تقدم خدماتها بشكل رئيسي للأسواق العقارية في منطقة الشرق الأوسط. وحققت الشركة نمواً في أرباحها للسنة الرابعة على التوالي في العام 2012، معتمدة في ذلك على كفاءاتها الأساسية في التواصل وخبرتها في هذا المجال. وتغطي خدمات الشركة مجالات شراء وبيع الاصول الاستراتيجية وإدارة الأصول والمشاريع المشتركة والتحالفات الاستراتيجية واستشارات التسويق.