تسليط الضوء على إنجازات الاستدامة في قطر خلال المؤتمر الدولي للمباني الخضراء

شارك مجلس قطر للمباني الخضراء، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، مؤخراً في المؤتمر الدولي للمباني الخضراء الذي عقد في هونج كونج، خلال الفترة من 27 إلى 30 أكتوبر تحت شعار "التفكير للأمام: الطريق نحو مستقبل تطوير المدن المستدامة".
أتاح المؤتمر الذي ينعقد سنوياً لأكثر من 400 خبير ومسؤول من مجالس المباني الخضراء حول العالم الفرصة لمناقشة أحدث التطورات في مجال أبحاث وسياسات الاستدامة.
وسلط وفد مجلس قطر للمباني الخضراء خلال المؤتمر الضوء على عدد من المبادرات والجهود التي قامت بها حكومة دولة قطر وشركات القطاع الخاص نحو تعزيز الاستدامة والمباني الخضراء في الدولة.
وتؤكد مشاركة مجلس قطر للمباني الخضراء في هذا المؤتمر رسالة مؤسسة قطر الهادفة إلى تعزيز تقدم المجتمع وازدهاره، ودعم رؤية قطر الوطنية 2030 في تشكيل ثقافة الاستدامة مع التركيز بصفة خاصة على قطاع الإنشاء الواعد في قطر.
وقدم المهندس مشعل الشمري، مدير مجلس قطر للمباني الخضراء، للمشاركين عرضاً حافلاً بالمعلومات الوافية عن جهود الاستدامة المتنوعة التي نفذتها قطر على مدار العقد الماضي. وصرح المهندس مشعل الشمري في كلمته قائلاً: "خلال العقد الماضي، عززت حكومة دولة قطر من جهودها التي تهدف إلى حماية البيئة وتعزيز ثقافة الاستدامة. وتواصل الحكومة دورها البارز في قطاع المباني الخضراء، وأطلقت عدة حملات تهدف إلى تعزيز الوعي بشأن ترشيد استهلاك الطاقة والمياه، كما تبذل الجهود نفسها لتعزيز ثقافة الاستدامة في قطاعي الإنشاء وإدارة المخلفات".
في السنوات الأخيرة، وبالتعاون مع الشركاء الآخرين من القطاع الخاص، أطلق مجلس قطر للمباني الخضراء عدداً من المبادرات والبرامج التي تستهدف تعزيز أبحاث الاستدامة ونشر الوعي بأهميتها في قطر والمنطقة بأسرها. ومن أمثلة هذه المبادرات أول فيلا باسيف هاوس صديقة للبيئة في قطر، وطرح برنامج مرموق للتوعية بالاستدامة، وإنشاء ثماني مجموعات متخصصة للعناية بمجالات الاستدامة المختلفة، وأول دليل أخضر في قطر، بجانب العديد من جهود التوعية الأخرى مثل اليوم السنوي بلا ورق، وحملات الصيف الأخضر.
لمعرفة المزيد من المعلومات عن مجلس قطر للمباني الخضراء، يرجى زيارة الموقع www.qatargbc.org.
خلفية عامة
مؤسسة قطر
تأسست مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع سنة 1995 بمبادرةٍ كريمةٍ من صاحب السموّ الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر بهدف تنمية العنصر البشري واستثمار إمكاناته وطاقاته.
توجّه مؤسسة قطر اهتماماتها إلى ثلاثة مجالات هي التعليم والبحث العلمي وتنمية المجتمع، كونها ميادين أساسية لبناء مجتمع يتسم بالنمو والإستدامة، وقادر على تقاسم المعارف وابتكارها من أجل رفع مستوى الحياة للجميع. تُعد المدينة التعليمية أبرز منجزات مؤسسة قطر وتقع في إحدى ضواحي مدينة الدوحة، وتضمّ معظم مراكز المؤسسة وشركائها.