بيئة تشتري 50 شاحنة كهربائية من تسلا

بيان صحفي
تاريخ النشر: 15 يناير 2018 - 11:19 GMT

تقدمت «بيئة» بطلب لشراء 50 وحدةً من هذه الشاحنات الكهربائية بالكامل وذلك مباشرة عقب إطلاقها في 16 نوفمبر الماضي.
تقدمت «بيئة» بطلب لشراء 50 وحدةً من هذه الشاحنات الكهربائية بالكامل وذلك مباشرة عقب إطلاقها في 16 نوفمبر الماضي.

أعلنت شركة «بيئة» على هامش مشاركتها في «القمّة العالمية لطاقة المستقبل»، عن شرائها أول وأكبر أسطول من شاحنات «تسلا سيمي» الكهربائية في الشرق الأوسط. وتتماشى هذه الخطوة مع رؤية الشركة الراسخة في مجال الاستدامة وجهودها للارتقاء بمستوى الحياة في المنطقة. 

تقدمت «بيئة» بطلب لشراء 50 وحدةً من هذه الشاحنات الكهربائية بالكامل وذلك مباشرة عقب إطلاقها في 16 نوفمبر الماضي، وفيما تطمح الشركة إلى التوسع على مستوى المنطقة، فإن زيادة أسطولها من شاحنات النقل سيضمن تلبية متطلباتها التشغيلية الجديدة. 
وسيتم استخدام شاحنات «تسلا سيمي» الجديدة، والتي تدخل حيز الإنتاج خلال عام 2019، في جمع ونقل النفايات بما فيها المواد القابلة للاستعادة. وستحل هذه الشاحنات الجديدة محل بعض شاحنات أسطول «بيئة» المتنامي الذي يتجاوز عدده ألف مركبة، وهي تساهم بتعزيز خيارات النقل التي تعتمدها الشركة لجعل أسطولها أكثر حفاظاً على البيئة. كما يساهم أسطول «بيئة» المحدّث بشكل كبير في خفض البصمة الكربونية للشركة عبر استخدام شاحنات «تسلا سيمي» الجديدة بالإضافة إلى السيارات الكهربائية الموجودة لديها حالياً، وكذلك السيارات التي يتم تشغيلها على الغاز الطبيعي المضغوط، وتلك التي تعمل بالوقود الحيوي، وأيضاً القوارب التي تعمل باستخدام الطاقة الشمسية لتنظيف البحيرات والمسطحات المائية. 

وكذلك، تمّ التعاقد مع بضعة شركات أمريكية متخصصة بتحويل الشاحنات التي تعمل على محرّكات ديزل إلى شاحنات كهربائية، وتُعتبر هذه الصفقة مع شركة «تسلا» هي المرحلة الأولى من برنامج استبدال شاحنات الديزل بالشاحنات الكهربائية و سيتبعها صفقات أخرى حتى يتم التخلص من جميع المركبات التي تعمل على الديزل والتي تسبب التلوّث.
وتم إطلاق شاحنة «تسلا سيمي» الجديدة في كاليفورنيا من قبل الرئيس التنفيذي للشركة إيلون ماسك، وبحضور وفد من «بيئة» برئاسة خالد الحريمل، الرئيس التنفيذي للمجموعة. وستدعم هذه الشاحنات العمليات اللوجستية ل «بيئة» بقدرتها على السفر لمسافة 805 كيلومترات في دورة الشحن الواحدة. ومع استخدامها تقنية بطاريات متطورة لتخزين الطاقة، من المتوقع للشاحنة أن تقطع خلال دورة حياتها 1,6 مليون كم مع نقل نحو 36,287 كيلوجراماً من حمولة الشحن.
وسيمكّن الأسطول الجديد «بيئة» من تقليص بصمتها البيئية بشكل كبير عبر خفض عدد شاحناتها العاملة بالديزل، وبالتالي تقليل استخدامها للوقود الذي تسعى المنطقة إلى الابتعاد عنه وخفض انبعاثات عوادم السيارات وتحسين جودة الهواء.
ومن بين أولوياتها العديدة، تركز «بيئة» تحديداً على تحسين جودة الهواء في دولة الإمارات. وكانت الشركة قد أعلنت في أواخر عام 2015 عن إنشاء سبع محطات جديدة لرصد جودة الهواء، حيث تعمل على جمع وتحليل البيانات المرتبطة بتلوث الهواء المحلي لمساعدة الشركاء في قطاعي الحكومة والتعليم على صياغة استراتيجيات جديدة لخفض الانبعاثات الغازية الضارة عبر القطاعات. 
وقال سالم بن محمد العويس، رئيس مجلس إدارة «بيئة»: «تعتبر هذه خطوة هامة في مسيرتنا المستمرة لتحقيق الاستدامة، فمن خلال اعتماد استخدام مثل هذه المركبات المتطورة التي تساهم في الحفاظ على البيئة، فإننا ندعم رؤيتنا كشركة للإدارة البيئية تسعى باستمرار لتبني حلول مبتكرة لمواجهة التحديات البيئية المختلفة والمساهمة في تأمين بيئة مستقبلية أفضل للمجتمعات من حولنا».

مسؤولية بيئية

قال خالد الحريمل، الرئيس التنفيذي لمجموعة «بيئة»: «بصفتها تحمل لواء المسؤولية البيئية، تتجه «بيئة» إلى امتلاك أول وأكبر أسطول من شاحنات «تسلا سيمي» في المنطقة؛ وهذا يشكل محطة مهمة في مسيرة تطور أعمالنا». وأضاف الحريمل: «تشكل الاستدامة جوهر ما نقوم به وتتخلل جميع مستويات العمل في شركتنا، ومن هنا كان هذا الاستثمار في أسطولنا والذي ننشد من خلاله الوصول إلى هدف أكبر - وهو تحقيق أهداف الأجندة الوطنية لرؤية الإمارات 2021».
يشار إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي تتعاون فيها «بيئة» مع شركة «تسلا» الرائدة في مجال صنع السيارات وأنظمة تخزين الطاقة وألواح الطاقة الشمسية، وإنما استثمرت أيضاً مؤخراً في استقدام تقنية بطاريات «باورباك» الرائدة عالمياً من «تسلا» لاستخدامها في مبنى مقر «بيئة» الرئيسي الذي يولد كامل احتياجاته من الكهرباء من مصادر الطاقة المتجددة، والذي يتم بناؤه حالياً. و ستخزن بطاريات «تسلا» الطاقة الشمسية لتزويد المبنى بالكهرباء، وسيتم تحويل أي فائض يتم توليده إلى شبكة الكهرباء العامة في الشارقة بما يضمن أقصى كفاءة ممكنة في استخدام الطاقة.

خلفية عامة

بيئة

يئة، إحدى أسرع شركات إدارة البيئة نمواً في الشرق الأوسط، تأسست في عام ٢٠٠٧، بهدف العمل من أجل مستقبل مستدام، من خلال الحلول المبتكرة. منذ نشأتها، تجاوزت بيئة حدود الإبتكار البيئي وحققت الإنجازات الباهرة لتصبح التغيير على مستوى المنطقة. وقد ساعد نهجها الفريد وسعيها الثابت نحو الإمتياز على تقدم الشركة المستمر نحو تحقيق هدفها المتمثل في جعل الشارقة العاصمة البيئية في الشرق الأوسط. يكمن نجاح شركة بيئة في إدارتها المتميزة والجهود الدؤوبة من قوتها العاملة التي تتألف من أكثر من ٦٠٠٠ موظف، وجميعهم يعملون من أجل تحقيق رؤيتها البيئية. ومن خلال الممارسات المتطورة في الإدارة البيئية، والإدارة المنهجية للنفايات، واستراتيجيات الاستدامة للموارد الأساسية والاستفادة من مصادر الطاقة المتجددة، بالإضافة إلى مبادرات إشراك المجتمع المحلي، تسعى شركة بيئة لوضع معيار للإستدامة، من أجل المدن والمجتمعات في كل مكان.

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن