بوينغ سلمت 763 طائرة خلال العام 2017

أعلنت شركة بوينغ لتصنيع الطائرات أنها سلمت 763 طائرة ركاب الى زبائنها خلال العام 2017 وهو افضل رقم تحققه خلال سنة حتى الان، في حين سجلت طلبياتها خلال العام نفسه زيادة بلغت 36.5%.
وسجل العام 2017 تسليم 763 طائرة بزيادة بلغت 2% عن العام الذي سبقه.
وتكون بوينغ بذلك قد تجاوزت رقمها القياسي الذي سجلته عام 2015 عندما سلمت 762 طائرة، وحققت الهدف الذي وضعته لنفسها بتسليم ما بين 760 و765 طائرة خلال العام 2017.
وسلمت بوينغ 529 طائرة من الطراز 737 العام الماضي, ليحل الطراز 787 الضخم في المرتبة الثانية مع تسليم 136 طائرة منه.
كما زادت بوينغ من وتيرة التصنيع حيث صنعت 47 طائرة من الطراز 737 شهريا.
وعلى صعيد الطلبيات سجلت بوينغ 912 طلبية العام الماضي بارتفاع بلغ 36.5 % عن العام الذي سبقه، بلغت قيمتها 134,8 مليار دولار.
ومن المتوقع ان تتقدم بوينغ على منافستها شركة ايرباص بالنسبة الى التسليمات، لأن الشركة الاخيرة واجهت مشاكل مع محركات طائراتها من صنع شركة يونايتد تكنلوجيز.
ومن المقرر ان تعلن ايرباص ارقامها في الخامس عشر من الشهر الحالي.
المصدر: CNBC Arabia
خلفية عامة
بوينغ
تعود العلاقة بين شركة بوينج ومنطقة الشرق الأوسط إلى أكثر من 70 عاما مضت عندما قام الرئيس الأميركي فرانكلين روزفيلت في عام 1945 بتقديم طائرة من طراز DC-3 داكوتا إلى الملك عبد العزيز آل سعود- طيب الله ثراه-، مؤسس المملكة العربية السعودية.
ومنذ ذلك الحين، قامت بوينج بإفتتاح العديد من المكاتب الإقليمية في المنطقة، حيث دشنت مقرها الرئيسي في مدينة الرياض عام 1982، ومن ثم مكتباً متخصصاً لـ "أنظمة الدفاع المتكاملة" في أبوظبي عام 1999. وفي عام 2005، تم تدشين مكتب رئيسي في دبي، ومكتب جديد في الدوحة عام 2010، وقامت بوينج في عام 2012 بنقل فرعها في أبوظبي إلى مقرها الجديد. وفضلا ًعن ذلك، توفر بوينج فريق خدمة ميدانية في المنطقة ومركزين لتوزيع قطع غيار الطائرات في دبي.
وتتعاون بوينج مع مجموعة متنوعة من العملاء والشركاء في منطقة الشرق الأوسط تشمل شركات الخطوط الجوية الطموحة التي نجحت في جعل منطقة الشرق الأوسط مركزاً عالمياً للنقل الجوي، ووزارات الدفاع التي تستخدم أحدث التقنيات لتأمين حدودها البرية والبحرية والجوية مع تقديم المساعدات الإنسانية عند الحاجة، وشركات الاتصالات التي تستخدم تكنولوجيا الأقمار الصناعية لربط المنطقة بدول العالم، ومع الكليات والجامعات والمؤسسات الخيرية التي تسعى لصنع فرق واضح في مجتمعاتها.