بوينج تعين دينيس مولنبيرغ رئيسا تنفيذيا

بيان صحفي
تاريخ النشر: 24 يونيو 2015 - 07:58 GMT

Al Bawaba
Al Bawaba

أعلن مجلس إدارة شركة بوينج، الرائدة في صناعة الطيران والدفاع والفضاء عن تعيين دينيس مولنبيرغ رئيسا تنفيذياً للشركة خلفاً لجورج جيمس (جيم) ماكنيرني- الابن، الذي شغل منصب رئيس مجلس الإدارة والرئيس والرئيس التنفيذي خلال العشر سنوات الماضية. مولنبيرغ، الذي شغل منصب الرئيس التنفيذي للعمليات منذ العام 2013، سيتولى مهام الرئيس والرئيس التنفيذي ابتداءً من 1 يوليو 2015.

ماكنيرني، الذي انضم إلى مجلس إدارة شركة بوينج في العام 2001، سيحتفظ بمنصبه كرئيس لمجلس إدارة الشركة حتى موعد تقاعده نهاية فبراير 2016 وذلك لضمان نقل مسؤولياته لمولنبيرغ بشكل ، بالإضافة إلى مواصلته دعم قضايا الشركة في الولايات المتحدة الأمريكية والعملاء والشركاء وأصحاب المصلحة على الصعيد العالمي. بينما سيواصل كينيث دوبريستاين عمله كمدير تنفيذي في بوينج، كما تم انتخاب مولنبيرغ عضوا في مجلس الإدارة إضافة إلى منصبه كرئيس تنفيذي.

وبهذه المناسبة قال جيم ماكنيرني، الذي وضع على رأس قائمة أولوياته أمور التخطيط لعملية تسليم مهامه للرئيس التالي وتنمية المهارات القيادية: "يتمتع دينيس مولينبرغ بخبرات واسعة وقدرات عالية تمكنه من إدارة شركتنا وموظفينا ومنتجاتنا وخدماتنا غلى أكمل وجه"، وأضاف ماكنيرني:"يتمتع دينيس بمجموعة من المهارات الإدارية وقدرة للتركيز على العملاء وإدارة الأعمال التجارية الخبرة الهندسية، كما يمتلك الطاقة والمهارة اللازمتين لقيادة الشركة بنجاح نحو القرن القادم".

يعمل مولنبيرغ (51 عاما) لدى الشركة منذ 30 عاما. كما عمل جنبا إلى جنب مع الرئيس والرئيس التنفيذي لبوينج الطائرات التجارية ريموند (راي) كونر حيث تم تعيينهما عام 2013 نائبين لرئيس مجلس الإدارة. ولا يزال كونر (60 عاما) مسؤولاعن وحدة بوينج للطائرات التجارية والتي تقدر حجم أعمالها نحو 60 مليار دولار وسيكون نائب رئيس مجلس الإدارة الوحيد في الشركة، حيث انه سيواصل العمل بشكل وثيق مع مولنبيرغ لدعم العمليات الرئيسية ودمج الاستراتيجيات المشتركة بين وحدات العمل لتحقيق الكفاءة القصوى.

من جهته قال دينيس مولنبيرغ: "تمثل هذه الفرصة بالنسبة لي لقيادة الشركة وموظفينا في بوينج للاستمرار في خدمة عملائنا حول العالم في مجالات مختلفة التجاري منها أو الحكومي هي بمثابة شرف كبير ومسؤولية عظيمة". وأضاف مولنبيرغ: "تتمتع شركة بوينج بقوة أدائها المالي وانتشار جيد في أهم أسواقنا حول العالم، ونواصل العمل على دمج مهاراتنا وقدراتنا وخبراتنا في بوينج للعمل كفريق واحد للاستمرار بإيجاد طرق جديدة لإلهام الموظفين وتقديم الابتكارات التي ستساهم في نجاح عملائنا، إلى جانب تحقيق نتائج لدعم النمو والازدهار في المستقبل لجميع مساهمينا".

ونيابة عن مجلس إدارة الشركة قام كينيث دوبريستاين بتحية كل من ماكنيرني ومولنبيرغ على كل ما قدموه، وقال: "لدينا ثقة عالية في دينيس الذي تميز خلال حياته المهنية بمواجهة التحديات الصعبة وتحقيق النتائج". وأضاف دوبريستاين: "خلال عقد من الزمن استطاع جيم ماكنيرني استعادة الحيوية والتركيز للشركة ونحن نتقدم إليه بالشكر الجزيل لقاء قيادته الاستثنائية ونهنئه على نجاحه".

ويعد ماكنيرني، (65 عاما) الذي انتخب عام 2005 رئيسا لمجلس الإدارة والرئيس والرئيس التنفيذي ساعد الشركة على استعادة مكانتها عالميا في مجال تسليم الطائرات التجارية مع الزيادة المطردة في إنتاج وتحديث شامل لمنتجاتها. بالإضافة إلى تعزيز مكانتها القوية في شق المنتجات والخدمات الدفاعية على الرغم من التحديات التي يواجهها الإنفاق العسكري في الولايات المتحدة. وقد كان ماكنيرني سببا رئيسا لإستعادة القيادة التاريخية لبوينج في تحقيق انجازات عالمية في برامج رحلات الفضاء البشرية.

والجدير بالذكر أن التركيز المستمر على الإنتاجية الداخلية لتمويل الاستثمارات في مجال الابتكار والنمو والأداء المالي تحسن بشكل ملحوظ تحت إدارة ماكنيرني. حيث إرتفعت الإيرادات بنسبة 73% لتبلغ 90.8 مليار دولار في العام الماضي مقارنة مع 52.5 مليار دولار في عام 2004.

ويذكر أن مولنبيرغ يركز على العمليات الخاصة بالشركة بشكل يومي تحت الإشراف المباشر لماكنيرني، مع التركيز على النمو وانتاجية الشركة والعلاقات مع العملاء الرئيسيين وبرامج القيادة والتنمية.

وفي عام 2009 شغل مولنبيرغ منصب الرئيس والرئيس التنفيذي لشركة بوينج الفضاء الدفاع والأمن، والذي يقع مقرها الرئيسي في مدينة سانت لويس، والمقدر قيمة أعمالها بنحو 31 مليار دولار، ويعمل بها حول 53000 موظف حول العالم.

وقبل عمله رئيسا لوحدة الفضاء والدفاع والأمن، عمل مولنبيرغ رئيسا لوحدة دعم الأعمال والخدمات العالمية، وقبل ذلك، قاد الأنظمة القتالية في الشركة. وانضم مولنبيرغ لبوينج عام 1985 كمتدرب في قسم الهندسة بمدينة سياتل. وهو حاصل على درجة البكالوريوس في هندسة الطيران من جامعة ولاية أيوا الأمريكية ودرجة الماجستير في علوم الطيران والفضاء من جامعة واشنطن. وتقلد العديد من الوظائف القيادية في غدارة البرامج والهندسة حيث ساعد في تطوير مقاتلة ف-22،  وطائرة الإستطلاع للكشف بالليزر المحمول جوا(كوندور).

خلفية عامة

بوينغ

تعود العلاقة بين شركة بوينج  ومنطقة الشرق الأوسط إلى أكثر من 70 عاما مضت عندما قام الرئيس الأميركي فرانكلين روزفيلت في عام 1945 بتقديم طائرة من طراز DC-3 داكوتا إلى الملك عبد العزيز آل سعود-  طيب الله ثراه-، مؤسس المملكة العربية السعودية.

ومنذ ذلك الحين، قامت بوينج بإفتتاح العديد من المكاتب الإقليمية في المنطقة، حيث دشنت مقرها الرئيسي في مدينة الرياض عام 1982، ومن ثم مكتباً متخصصاً لـ "أنظمة الدفاع المتكاملة" في أبوظبي عام 1999. وفي عام 2005، تم تدشين مكتب رئيسي في دبي، ومكتب جديد في الدوحة عام 2010، وقامت بوينج في عام 2012 بنقل فرعها في أبوظبي إلى مقرها الجديد. وفضلا ًعن ذلك، توفر بوينج فريق خدمة ميدانية في المنطقة ومركزين لتوزيع قطع غيار الطائرات في دبي.

وتتعاون بوينج مع مجموعة متنوعة من العملاء والشركاء في منطقة الشرق الأوسط تشمل شركات الخطوط الجوية الطموحة التي نجحت في جعل منطقة الشرق الأوسط مركزاً عالمياً للنقل الجوي، ووزارات الدفاع التي تستخدم أحدث التقنيات لتأمين حدودها البرية والبحرية والجوية مع تقديم المساعدات الإنسانية عند الحاجة، وشركات الاتصالات التي تستخدم تكنولوجيا الأقمار الصناعية لربط المنطقة بدول العالم، ومع الكليات والجامعات والمؤسسات الخيرية التي تسعى لصنع فرق واضح في مجتمعاتها.

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن