بوسطن كونسلتينج جروب تشارك باستضافة اجتماع خاص حول أهمية التنسيق والحوارات المشتركة في دبي

شاركت مجموعة بوسطن كونسلتينج جروب (BCG)، يوم السبت، باستضافة حدث خاص مع مجموعة من الخبراء والمختصين والجهات ذات العلاقة بمجال التعليم ضمن فعاليات المنتدى العالمي للتعليم والمهارات (GESF) 2018 في دبي، حيث ناقش المشاركون أهمية طرح حوارات بناءة مشتركة تسهم بتطوير قطاع التعليم مع التركيز على موضوع : "دعم منظومة التعليم العالمية من خلال تعزيز البنية التحتية العالمية للتعلم والمشاركة لتحقيق الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة"، وبدأ الحدث بعدة عروض قدمها عدد من الخبراء والمختصين في مجال التعليم حول العالم، تضمنت ليزبيت ستير، من لجنة التعليم التابعة للأمم المتحدة، وليلى حطيط من مجموعة بوسطن كونسلتينج جروب، ثم ناقش الحضور بعد ذلك خلال جلسة حوارية أدارها ويندي كوب، المؤسس والمدير التنفيذي لمؤسسة "التعليم للجميع"، الموضوعات ذات الصلة.
ويعد المنتدى العالمي للتعليم والمهارات في دورته السادسة منصة سنوية تجمع قادة العالم من القطاعات الخاصة والعامة والاجتماعية للتعاون وتبادل الأفكار والرؤى حول التحديات التي يواجهها قطاع التعليم وإيجاد حلول إبداعية لضمان تحقيق أهداف ومبادئ التعليم والمساواة والتوظيف للجميع، ويركز المنتدى في دورته الحالية على موضوع "كيفية إعداد شباب اليوم لعام 2030 وما بعده؟"، حيث ناقش قادة القطاعات وممثلي الوفود المشاركة الوضع الحالي لقطاع التعليم والمتطلبات اللازمة لتطبيق الحلول المقترحة وتحويلها إلى واقع ملموس.
وأفادت الدكتورة ليلى حطيط، الشريك والمدير الإداري في مجموعة بوسطن كونسلتينج جروب الشرق الأوسط أن: " الجلسة التي تم تنظيمها اليوم في المنتدى العالمي للتعليم والمهارات 2018 مهمة في كونها جمعت مجموعة من الخبراء والمختصين في قطاع التعليم لمناقشة إحدى القضايا الأكثر إلحاحاً على مستوى القطاع، والمتمثلة بأهمية تعزيز منظومة التعليم العالمية"، وأضافت: أنه "قد تم قطع شوط كبير نحو تحقيق الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة التي وضعتها الأمم المتحدة، غير أنه لا تزال هناك حاجة لاتخاذ المزيد من الخطوات لتحسين الأهداف الشاملة للتعليم، إن مثل هذه النقاشات المفتوحة تساعد على تكريس الجهود وتبادل الأفكار والرؤى نحو تعزيز الشمولية والمساواة في التعليم، الأمر الذي يمكّن المجتمعات من التعلم والتطور من خلال توظيف الجهود الجماعية ".
ويعتبر هذا الحدث الخاص الذي تم عقده على هامش فعاليات المنتدى العالمي للتعليم والمهارات المرحلة التالية من جهود الدعوة التي تم إطلاقها تجاوبا مع تقرير لجنة التعليم التابعة للأمم المتحدة الذي يحمل عنوان "جيل التعلم Learning Generation "، حيث اقترح التقرير أربعة متطلبات أساسية لتمكين التحول في مجال التعليم لضمان توفير تعليم عالي الجودة لجميع الأطفال بحلول عام 2030. وشملت جهود الدعوة الهادفة إلى تعزيز المنظومة العالمية للتعليم حتى الآن أكثر من 100 جهة تعنى بمجال التعليم، بما في ذلك منظمات المجتمع المدني والمنظمات غير الحكومية الدولية والجهات الفاعلة الحكومية والمؤسسات البحثية والخيرية.
وتعد بوسطن كونسلتينج جروب BCG)) إحدى المنظمات الست التي عملت على قيادة وتوحيد جهود الدعوة لتطوير قطاع التعليم خلال الأشهر العشرة الماضية. وأجرت المجموعة خلال هذه الفترة استبيانات ودراسات استقصائية شملت أكثر من 150 من الجهات المعنية بمجال التعليم إلى جانب المساهمة بتسهّيل عقد 3 جلسات عمل عالمية وإجراء مقابلات مع أكثر من 100 خبير مختص، إضافة إلى ذلك، ساهمت (بي سي جي) بوضع إطار عمل جديد للاستثمار في المنافع العامة العالمية والشبكات وجهود تنمية القدرات التي تشكل معاً البنية التحتية العالمية لقطاع التعليم للتعلم والمشاركة.
خلفية عامة
مجموعة بوسطن للإستشارات
مجموعة بوسطن للإستشارات هي شركة عالمية رائدة في الاستشارات الإدارية واستراتيجيات الأعمال. نعقد الشراكات مع العملاء في جميع القطاعات والمناطق لتحديد فرص لهم ذات القيمة العالية والتصدي لأكثر التحديات الحرجة التي يواجهونها وتحويل أعمالهم. يجمع نهجنا المخصص بين الرؤية المتعمقة في ديناميات الشركات والأسواق مع التعاون الوثيق على جميع مستويات المؤسسة الخاصة بالعميل. ويضمن ذلك لعملائنا تحقيق ميزة تنافسية مستدامة وبناء مؤسسات ذات إمكانات أعلى وتأمين نتائج دائمة. تأسست مجموعة بوسطن للإستشارات في عام 1963 وهي شركة خاصة تملك 74 مكتباً في 42 بلداً.
تقدم مجموعة بوسطن للاستشارات خدماتها في الشرق الأوسط انطلاقاً من أبوظبي ودبي. كما تلعب مكاتبها الرئيسية المتمركزة هناك، بالتعاون مع مكاتب بوسطن للاستشارات في الدار البيضاء، دوراً بارزاً في خدمة عملائها في منطقة الخليج السريعة التطور والنمو، هذا إلى جانب منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. تمكنت مجموعة بوسطن للاستشارات حتى اليوم من إحراز إنجازات قياسية على صعيد خدمة شريحة واسعة من عملائها من مختلف القطاعات، بما فيها الحكومية والمالية والطاقة والمنتجات الصناعية والاتصالات والعقارات والرعاية الصحية.