بورصة دبي للطاقة تحقق رقماً قياسياً جديداً في أحجام التسليم الفعلي
سجلت بورصة دبي للطاقة (DME)، أول بورصةٍ دوليةٍ في منطقة الشرق الأوسط لعقود الطاقة الآجلة والسلع، رقماً قياسياً جديداً في حجم التسليم الفعلي بلغ 36.8 مليون برميل من النفط الخام سيتم تسليمها عبر البورصة في شهر مارس 2017، الأمر الذي يعكس استمرار الأداء القوي الذي تشهده البورصة منذ مطلع العام 2017. وكان الرقم القياسي السابق قد بلغ 29.9 مليون برميل للتسليم خلال شهر فبراير 2017.
ويمثل هذا الرقم إنجازاً آخراً في سجل بورصة دبي للطاقة المكلل بالنجاحات، وذلك بعد أن كانت قد سجلت الأسبوع الماضي رقماً قياسياً جديداً في حجم الخيارات المفتوحة (Open Interest) للعقد الآجل لخام عمان بلغ 40,505 عقود، وذلك في أعقاب عمليات التداول لشهر يناير 2017.
وقال أحمد شرف، رئيس مجلس إدارة بورصة دبي للطاقة: "استهلت بورصة دبي للطاقة العام 2017 ببداية قوية نجحت خلالها في إضافة المزيد من الانجازات إلى سجلها الحافل وتحقيق أرقام قياسية جديدة، وذلك بعد تسجيلها لأرقام غير مسبوقة في أحجام التسليم الفعلي والخيارات المفتوحة، لترسي بذلك معايير جديدة للتميز في الأداء شهراً تلو الآخر. ويظهر التطور الذي تشهده البورصة وبوتيرة مطردة الثقة القوية التي تحظى بها آلية التسليم لدينا، كما تعزز مكانة العقد الآجل لخام عمان من بورصة دبي للطاقة بوصفه الأداة الأكثر موثوقية لإدارة المخاطر واكتشاف الأسعار في السوق الإقليمية للنفط الخام".
وأضاف شرف: "يبقى تركيزنا منصباً على المستقبل، ونحن نتطلع إلى الاستناد على زخم الأداء القوي الذي نتمتع به لنشرع في إرساء قواعد المرحلة القادمة من مسيرة نمو وتطور البورصة".
ويعد العقد الآجل لخام عمان من بورصة دبي للطاقة المعيار الوحيد إقليمياً الذي يخضع لأطر تنظيمية صارمة لتسعير النفط الخام المتجه للأسواق التي تقع شرق السويس، ويستند إلى النفط المنتج في سلطنة عمان الذي يتخطى انتاجه حاليا مليون برميل يومياً.
خلفية عامة
بورصة دبي للطاقة
تعد بورصة دبي للطاقة البورصة الأولى لعمليات التداول الآجلة للسلع والطاقة في الشرق الأوسط، حيث توفر بيئة تجارية تتسم بالشفافية والأمان المالي وتخضع لقوانين محكمة. ويمتلك المساهمون الرئيسيون في البورصة حصة الأغلبية وهم شركة تطوير، العضو في دبي القابضة؛ ومجموعة بورصة شيكاغو للسلع، وصندوق الاستثمار العماني. واستحوذت نخبة من المؤسسات المالية العالمية الرائدة وشركات تداول الطاقة، بما في ذلك غولدمان ساكس، ومورغان ستانلي، وجيه بي مورغان، وفيتول، ومجموعة شل، وكونكورد للطاقة، على حصص من أسهم بورصة دبي للطاقة مما منح البورصة مزيداً من الثقة من قبل أبرز شركات الطاقة العالمية.
تعتمد بورصة دبي للطاقة بشكل كلي على الأجهزة الإلكترونية، ويتم تداول عقودها عبر منصة التداول الإلكتروني في بورصة شيكاغو للسلع (CME Globex)، أكبر منصة للتداول الإلكتروني في العالم، والتي تتيح تداول أوسع مجموعة من منتجات الخيارات والعقود الآجلة المتداولة في أي بورصة أخرى. وتخضع بورصة دبي للطاقة للضوابط التي تفرضها سلطة دبي للخدمات المالية، كما تتم مقاصة كافة العمليات التجارية بالبورصة من خلال غرفة المقاصة في بورصة نيويورك للطاقة (عضو في مجموعة بورصة شيكاغو للسلع)، والخاضعة لتشريعات الهيئة الأمريكية للسلع الآجلة (CFTC) وهي مرخصة كهيئة معتمدة من قبل سلطة دبي للخدمات المالية.