بورصة دبي للطاقة تعلن عن انضمام أكبر مصفاة للنفط في الهند إلى عضويتها

انضمت اليوم شركة ريلاينس للصناعات المحدودة، وهي أكبر شركات القطاع الخاص في الهند، إلى عضوية بورصة دبي للطاقة، حيث أصبحت العضو المتداول من خارج القاعة رقم 26. ويأتي قرار الانضمام من قِبَل ريلاينس في وقت تشهد فيه البورصة نمواً متواصلاً، إذ تجاوز حجم تداولاتها ثلاثة مليارات برميل خلال شهر مايو من هذا العام.
وتجدر الإشارة إلى أن ريلاينس للصناعات المحدودة هي أول شركة هندية رائدة تشارك بصورة مباشرة في السوق العالمية لعقود النفط الآجلة، الأمر الذي يؤكد على أن إنتاج النفط الآسيوي يشهد نمواً مستمراً.
وقال أحمد شرف، رئيس مجلس إدارة بورصة دبي للطاقة: "أرحب كثيراً بانضمام شركة ريلاينس للصناعات المحدودة إلى عضوية البورصة. ومما لا شك فيه أن قيام إحدى أكبر شركات الطاقة في العالم باختيار بورصة دبي للطاقة لتكون أولى أسواقها لعقود النفط الآجلة هو شهادة عملية على المركز المتميز الذي حققته البورصة، وهي أول بورصة دولية في منطقة الشرق الأوسط تعمل في مجال الطاقة والسلع وتوفر معياراً يتناسب مع أسواق النفط الخام التي تشهداً نمواً سريعاً في المنطقة الواقعة شرق السويس".
وأضاف شرف يواكب انضمام ريلاينس إلى العضوية احتفال البورصة بمرور خمسة أعوام على إطلاقها وسط أجواء تشهد فيها نمواً مستمراً في أحجام تداولاتها. كما يساعد انضمام شركة بحجم ريلاينس إلى عضويتنا الدولية على ترسيخ مركزنا على مدار الأعوام الخمسة القادمة، والتي نتوقع خلالها أن تستمر سوق النفط الآسيوية في النمو بخطى سريعة".
تمتلك شركة ريلاينس مصفاة جامنغار، وهي أكبر مصفاة في الهند، حيث تبلغ طاقتها التكريرية والتي تعد الأكبر في العالم 1.24 مليون برميل في اليوم. كما يبرهن انضمامها إلى عضوية البورصة على تنامي الطلب الآسيوي على النفط في السوق العالمية، وهو الأمر الذي يظهر جلياً من خلال النمو الذي يحققه العقد الآجل لخام عمان، والذي يعد المعيار الثالث لتداول النفط على مستوى العالم، جنباً إلى جنب مع خام غرب تكساس المتوسط وبرنت.
خلفية عامة
بورصة دبي للطاقة
تعد بورصة دبي للطاقة البورصة الأولى لعمليات التداول الآجلة للسلع والطاقة في الشرق الأوسط، حيث توفر بيئة تجارية تتسم بالشفافية والأمان المالي وتخضع لقوانين محكمة. ويمتلك المساهمون الرئيسيون في البورصة حصة الأغلبية وهم شركة تطوير، العضو في دبي القابضة؛ ومجموعة بورصة شيكاغو للسلع، وصندوق الاستثمار العماني. واستحوذت نخبة من المؤسسات المالية العالمية الرائدة وشركات تداول الطاقة، بما في ذلك غولدمان ساكس، ومورغان ستانلي، وجيه بي مورغان، وفيتول، ومجموعة شل، وكونكورد للطاقة، على حصص من أسهم بورصة دبي للطاقة مما منح البورصة مزيداً من الثقة من قبل أبرز شركات الطاقة العالمية.
تعتمد بورصة دبي للطاقة بشكل كلي على الأجهزة الإلكترونية، ويتم تداول عقودها عبر منصة التداول الإلكتروني في بورصة شيكاغو للسلع (CME Globex)، أكبر منصة للتداول الإلكتروني في العالم، والتي تتيح تداول أوسع مجموعة من منتجات الخيارات والعقود الآجلة المتداولة في أي بورصة أخرى. وتخضع بورصة دبي للطاقة للضوابط التي تفرضها سلطة دبي للخدمات المالية، كما تتم مقاصة كافة العمليات التجارية بالبورصة من خلال غرفة المقاصة في بورصة نيويورك للطاقة (عضو في مجموعة بورصة شيكاغو للسلع)، والخاضعة لتشريعات الهيئة الأمريكية للسلع الآجلة (CFTC) وهي مرخصة كهيئة معتمدة من قبل سلطة دبي للخدمات المالية.