بورصة دبي للذهب والسلع تسجّل أعلى حجم تداول لها على الإطلاق في شهر مارس 2012

قفز عدد العقود المتداولة في بورصة دبي للذهب والسلع لشهر مارس بنسبة 141% مقارنة مع العام الماضي، ليسجل نمواً كبيراً بواقع 550,735 عقداً، ما يمثل أعلى حجم تداول شهري تحققه بورصة دبي للذهب والسلع على الإطلاق، مع الإشارة إلى أن قيمة العقود المتداولة خلال شهر مارس بلغت 22.8 مليار دولار أمريكي.
وشهد عدد العقود المتداولة منذ بداية العام حتى تاريخه إرتفاع بنسبة 126٪ مقارنة مع عام 2011 ليصل إلى 1,545,899 عقداً في نهاية مارس، بينما ارتفع متوسط حجم التداول اليومي بنسبة 152% عن العام الماضي ليقف عند 25,033 عقداً.
وكان الارتفاع الذي سجلته عقود العملات المتداولة، بنسبة 197% على أساس سنوي، بمثابة الدعامة الأساسية لنمو حجم التداول في شهر مارس. فقد واصلت عقود الروبية الهندية الآجلة أداءها المتميز بين عقود العملات الآجلة، محققة أعلى مستوى لها في حجم التداول الشهري على الإطلاق بواقع 495,153 عقداً في شهر مارس، بزيادة قدرها 257% عن العام الماضي. وفي الوقت نفسه، ارتفع حجم تداول عقود الدولار الأسترالي الآجلة بنسبة 24% عن العام الماضي ليلامس 2,150 عقداً. كما ارتفع حجم تداول العقود الآجلة المقوَّمة بالجنيه الإسترليني/الدولار والدولار/الين بنسبة 69% و96% عنها في شهر فبراير لتصل إلى 4,376 و1,869 عقداً على التوالي.
وفي سياق تعليقه على هذه التطورات، قال أحمد بن سليم، رئيس مجلس إدارة بورصة دبي للذهب والسلع: "كان العامل الرئيسي وراء الأداء القياسي الذي حققته بورصة دبي للذهب والسلع في شهر مارس هو مبادرات البورصة الرامية إلى تعزيز السيولة وزيادة حجم نمو عقودها. ومع ارتفاع حالة الغموض التي تكتنف البيئة الاقتصادية اليوم، تقدم البورصة منصة فريدة من نوعها لتخفيف المخاطر والاستفادة من تقلب أسعار العملات والسلع. ونتوقع أن يستمر نمو حجم التداول في بورصة دبي للذهب والسلع لعقود المعادن الثمينة والطاقة والعملات".
وعلى صعيد عقود المعادن الثمينة الآجلة، شهد تداول عقود الذهب الآجلة انتعاشاً قوياً في شهر مارس، ليرتفع بنسبة 34.2% عن الشهر السابق بواقع 37,189 عقداً. من جهة أخرى، انخفض حجم عقود الفضة الآجلة بنسبة 30٪ منذ فبراير وحتى نهاية مارس بواقع 1,057 عقداً فقط.
خلفية عامة
بورصة دبي للذهب والسلع