بورصة الكويت تعقد ورشة عمل بالتعاون مع جمعية علاقات المستثمرين

عقدت بورصة الكويت ورشة العمل التوعوية الثالثة بالتعاون مع جمعية علاقات المستثمرين في الشرق الأوسط في مقرها الرئيسي بقاعة الخرافي، والتي تهدف من خلالها إلى تعزيز دور وظيفة علاقات المستثمرين في الكويت.
وتحت عنوان "علاقات المستثمرين – من وجهة نظر محللي المحافظ الإستثمارية" بدأت ورشة العمل بعرض تقديمي من رئيس قطاع إدارة المخاطر والالتزام الرقابي والحوكمة في بورصة الكويت أحمد الكسواني، ومقدمة تعريفية من مدير عام جمعية علاقات المستثمرين في الشرق الأوسط كليمينس بيوت، تلاهما جلسة نقاشية مع المدراء التنفيذيين من شركة الوطني للاستثمار، متمثلاً بالدكتور حسين شحرور، المدير التنفيذي لإدارة الأصول الإقليمية، والسيد فهد الياسين مدير إدارة الأصول الإقليمية، والسيدة إيثار الرشيد محلل المحافظ في إدارة الأصول الإقليمية، حيث شاركوا بآراءهم حول أهمية دور علاقات المستثمرين من وجهة نظر محللي المحافظ الإستثمارية وذلك من خلال حوار مفتوح تديره السيدة دلال الدوسري، مساعد مدير عام علاقات المستثمرين لدى بنك الخليج.
وقد تضمنت ورشة العمل التي قدمها المدراء التنفيذيين في شركة الوطني للاستثمار ثلاثة عروض منفصلة، قام خلالها المدير التنفيذي لإدارة الأصول الإقليمية الدكتور حسين شحرور، بتسليط الضوء على أهمية دور علاقات المستثمرين، وكذلك حتمية اتباع نهج شفاف وواضح مع الأطراف ذات الصلة.
وقال شحرور "سعداء بالمشاركة في هذه الورشة التوعوية التي ركزت على وجهة نظر محللي المحافظ الإستثمارية حول قطاع علاقات المستثمرين، حيث يسهم تطبيق مبدأ الشفافية والوضوح في الحد من المخاطر التي قد يتعرض لها السوق، ويحسن من بيئة الاعمال التجارية وبالتالي يزيد من تدفق الاستثمار الخارجي".
وأضاف قائلا "لقد حققت ورش العمل التي عقدتها بورصة الكويت بالتعاون مع جمعية علاقات المستثمرين في الشرق الأوسط نجاحاً كبيراً وكان لها الأثر الإيجابي على مختلف المستويات، حيث ساهمت وبشكل واضح في تعزيز مفهوم علاقات المستثمرين".
وتابع شحرور قائلا " فبعد ما تم عرضه في شهر نوفمبر الماضي من وجهات نظر محللي الأسهم المدرجة، جاءت أهمية تناول علاقات المستثمرين من وجهة نظر محللي محافظ الأسهم، والتي تسهم في بناء علاقات متينة أقل خلافاً وأكثر تعاوناً بين الجانبين".
وبدورها قالت مدير عام جمعية علاقات المستثمرين في الشرق الأوسط كليمينس بيوت "جاءت فكرة ورش العمل التي أقامتها جمعية علاقات المستثمرين في الشرق الأوسط – الكويت بالتعاون مع بورصة الكويت نتيجة للطلب المتزايد من قبل العديد من المهنيين على المستوى المحلي للتعرف عن قرب على تأثير علاقات المستثمرين على الشركات المدرجة".
وأضافت بقولها " يسرنا دعم جهود بورصة الكويت الرامية نحو تشجيع الشركات المدرجة على تطبيق أفضل الممارسات الدولية في مجال علاقات المستثمرين".
ومن ناحيته قال الرئيس التنفيذي للاتصالات في مجموعة زين ورئيس مجلس إدارة جمعية علاقات المستثمرين في الشرق الأوسط – الكويت محمد عبدال" في ظل النجاح الكبير الذي حققته ورشات العمل، التي شهدت حضورا مكثفا من الشركات المدرجة في بورصة الكويت وشركات الوساطة، فإن هذه الورشة الثالثة تأتي لزيادة الوعي بأهمية الدور المهم الذي تلعبه علاقات المستثمرين في استراتيجيات العمل، وكذلك التعرف على وجهة نظر محللي الأسهم المدرجة".
وأضاف عبدال قائلاً: "إن ردود الأفعال التي تلقيانها شجعتنا لعقد هذه الورشة بالتعاون مع بورصة الكويت، فهدفنا في الجمعية مساعدة الشركات المدرجة في تعزيز خطط عملها لتحقيق أفضل قنوات الاتصال مع المجتمعات الاستثمارية، ومواكبة آخر النظم واللوائح التي تفرضها الهيئات التنظيمية والرقابية".
وبين عبدال بقوله "تأتي أهمية هذه الورشة لأنها جاءت بعد إصدار بورصة الكويت كتاب القواعد الذي يجمع كافة القواعد والقرارات التي تستهدف تنظيم عمل البورصة والأشخاص المتعاملين معها كالوسطاء والشركات المدرجة ومزودي الخدمة وغيرهم بهدف تطوير البنية التحتية للسوق وخلق بيئة جاذبة للسيولة والادراجات الجديدة.
يذكر أن بورصة الكويت تستهدف أن تكون أول بورصة في أسواق المنطقة، تعتمد وتنفذ عملية تقسيم وتصنيف السوق لمواكبة ما تقوم به الأسواق العالمية، وهو ما سيتيح المجال لاستحداث الأدوات الاستثمارية التي يتطلع إليها المستثمر.
خلفية عامة
بورصة الكويت
تأسست شركة بورصة الكويت في 21 أبريل 2014 بموجب قرار مجلس مفوضي هيئة أسواق المال رقم 37/2013 الصادر بتاريخ 20 نوفمبر 2013 وقانون هيئة أسواق المال رقم 7/2010. وتتولى شركة بورصة الكويت إدارة عمليات سوق الأوراق المالية وتعود ملكيتها بالكامل إلى هيئة أسواق المال، التي تتولى المسؤولية عن رقابة جميع جوانب أسواق المال في الكويت.
ويُعتبر تأسيس بورصة الكويت الخطوة الأولى في خصخصة سوق الكويت للأوراق المالية، الذي تأسس عام 1983. فقد بدأت المرحلة الانتقالية في 25 أبريل 2016 بتولي شركة بورصة الكويت رسمياً عمليات سوق الكويت للأوراق المالية، وتضمن ذلك قيام شركة بورصة الكويت بتطوير البنية التحتية وبيئة العمل وفقاً للمعايير الدولية، حيث بدأت عملية إنشاء منصة قوية وشفافة ونزيهة لأسواق المال تخدم جميع فئات الأصول مع التركيز المستمر على مصالح العملاء