بنك برقان يعقد حفل جوائز الماس العاشرة اليوم

أعلن بنك برقان انه سوف يعقد حفل جوائز الماس اليوم في قاعة الشيخة سلوى صباح الأحمد الصباح وذلك في تمام الساعة 7:00 مساء. تحت رعاية الشيخة شيخة العبدالله الخليفة الصباح، الرئيس الفخري للنادي الكويتي الرياضي للمعاقين، هذا وسيلقي الحفل الضوء على انجازات الفائزين من الأفراد وكذلك المؤسسات العاملة في مجال ذوي الإحتياجات الخاصة.
وقامت جائزة الماس على مدى السنوات التسع الماضية بتكريم الكثير من ذوي الاحتياجات الخاصة الذين استطاعوا تحدي إعاقاتهم والتغلب على العقبات والمصاعب التي تواجههم في الحياة ليحققوا إنجازات متميزة. وقام البنك بتقسيم جائزة الماس إلى ثلاث فئات لتشمل جميع ذوي الاحتياجات الخاصة بشكل عادل حيث تم تخصيص جائزة الماس الزرقاء لذوي الإعاقات الذهنية بينما جاءت جائزة الماس الصفراء لتكريم ذوي الأعاقات الحركية، وجائزة الماس البيضاء لذوي الإعاقات الحسية.
وكانت جائزة الماس قد شهدت على مر السنوات الماضية، نجاحات بارزة وتطوراً مستمراً. وإذا كانت الفكرة الأساسية قد بدأت بشكل أولي وبسيط إلا أنها تطورت لتصبح اليوم من أبرز البرامج والمبادرات التي تهتم بذوي الاحتياجات الخاصة على مستوى الكويت. وقام فريق البنك بتطوير المبادرة وإغنائها بالكثير من الأفكار والإضافات التي جعلتها في كل سنة أكثر تميزاً ونجاحاً.
يسعى بنك برقان أن يكون مساهماً في دمج ذوي الاحتياجات الخاصة في المجتمع بهدف تعزيز روح الانتماء لديهم وتطوير قنوات التواصل بينهم وبين البيئة الاجتماعية المحيطة بهم. ولتحقيق هذا، حرص البنك على تشجيعهم وتطوير مهاراتهم ومواهبهم ليستطيع أن يوفر لهم فرص عمل في البنك تتوافق مع إمكانياتهم.
لقد أصبحت جائزة الماس اليوم مكوناً رئيسياً في تطبيقات المسؤولية الاجتماعية للبنك، وتعبيراً فريداً وقوياً لدور بنك برقان في تنمية وتطوير المجتمع والاهتمام بقضاياه وأفراده على اختلاف شرائحهم وفئاتهم.
خلفية عامة
بنك برقان
بنك برقان إحدى مؤسسات كيبكو - شركة مشاريع الكويت ( القابضة). و هو بنك إقليمي يمتلك العديد من المؤسسات المالية التابعة في منطقة الشرق الاوسط و شمال افريقيا. ويعتبر بنك برقان من اكثر البنوك التجارية ديناميكية و حداثة حيث تأسس في عام 1977 و استطاع ان يحقق دورا و مكانة بارزة في قطاع العمل المصرفي على مستوى الأفراد و الشركات و الاستثمار و ذلك من خلال تقديمه منتجات و خدمات و عروض جديدة و مبتكرة إضافة إلى البنية التكنولوجية المتطورة التي تدير جميع أعماله. و تشمل المؤسسات المالية التابعة للبنك كلا من بنك الخليج الجزائر ( في الجزائر ), و مصرف بغداد ( في العراق ), البنك الأردني الكويتي ( في المملكة الأردنية الهاشمية ) و بنك تونس العالمي (في تونس). و ثابر البنك على تحقيق تطورات مستمرة و راسخة عبر سنوات عمله من خلال الالتزام بتطبيق هيكلية عملية لتحقيق العوائد و الدخل, و من خلال أصوله القوية و التنوع في مصادر التمويل, إضافة إلى كفاءة و قوة رأس المال. وكان لاعتماد البنك على أحدث و أفضل المنتجات و الخدمات و التقنيات المصرفية الحديثة دور بارز في تعزيز مكانة البنك ليكون معيارا تنظر إليه المؤسسات الأخرى على المستويين المحلي و الإقليمي, ويدير البنك في الوقت الحاضر شبكة واسعة من الفروع و أجهزة الصرف الآلي موزعة في جميع المواقع الحيوية و الهامة في دولة الكويت.