بنك برقان يجدد رعايته لفعاليات مجموعة الأحمدي الموسيقية لموسم 2018 و 2019

في إطار التزامه باحتضان الإبداع وإثراء الحياة الثقافية في الكويت وللعام الخامس على التوالي، يواصل بنك برقان، أحد المؤسسات المالية الرائدة التي تساهم بشكل كبير في المشهد الفني والثقافي في الكويت، تقديم دعمه ورعايته "لمجموعة الأحمدي الموسيقية"، التي تعد واحدة من أعرق الفرق الموسيقية الفنية المحلية.

وفي هذا العام، تعود الفرقة الموسيقية والجوقة الكبيرة التي تضم قرابة 100 مغنياً إلى أداء عروضها على مسرح دار الأوبرا، كما ستقوم "مجموعة الأحمدي" بإحياء أوبرا الجاز التي قاموا بتأديتها لأول مرة منذ ثماني سنوات، والتي قد تكون أول عمل فني تم إنشاؤه بالكامل وتأديته من قبل طاقم كويتي تقريباً يتم عرضه على المستوى الدولي.

ومن خلال النهوض بالأنشطة الاجتماعية في الكويت، ستستضيف المجموعة العديد من الفعاليات الأخرى على مدار العام، بدءاً من فيوجن جاز، و سمفونيات كلاسيكية لموزارت وهاندل، والحفل الموسمي العائلي، والرباعية الوترية لشوبرت، وأوبرا الجاز الكاملة، وحفل فرقة البيتلز سينج-ألونغ، وموسيقى الروك من التسعينات وغير ذلك الكثير.

ومع اتساع القاعدة الجماهيرية للفرقة، تعتبر العروض العديدة التي تؤديها فرقة الأحمدي واحدة من أكثر التجارب الفنية والموسيقية شهرة في الكويت، حيث تقدم مزيجاً من موسيقى الجاز والكلاسيكية وبرودواي والأوبرا والموسيقى الجديدة يؤديها أفراد من المهنيين والصاعدين في عالم الموسيقى. وتساهم المجموعة التي بدأت منذ أكثر من 65 عاماً باستخدام معايير موسيقية رفيعة المستوى، بشكل متزايد في النسيج الفني للكويت من خلال أدائها المتنوع.

ويتيح الدعم السنوي من بنك برقان لمجموعة الأحمدي الموسيقية تقديم موسيقى كلاسيكية واسعة النطاق ذات معايير عالمية للجماهير الكويتية. ويهدف البنك من هذه الرعاية إلى تعزيز المشهد الثقافي في الكويت، والارتقاء بالمواهب الفنية المحلية وتسويق المبادرات ذات الأثر الاجتماعي الإيجابي على المجتمع ككل.

ويندرج دعم بنك برقان لمثل هذه المبادرات ضمن برنامج بنك برقان الاجتماعي تحت عنوان "ENGAGE" "معاً لنكون التغيير"، الذي يهدف إلى تسليط الضوء على الجوانب المهمة والمؤثرة في المجتمع عبر تعزيز الرفاه الاجتماعي من خلال المبادرات الاجتماعية والتعليمية والثقافية والصحية. ويأتي نهج حملة "ENGAGE" تماشياً مع مبادئ البنك، كمؤسسة مالية كويتية رائدة، حيث ينسجم أسلوب سياساته مع احتياجات ومصالح المجتمع.