بنك الخليج الأول يعلن عن برامج جديدة لدفع عجلة التوطين في القطاع المصرفي

أعلن بنك الخليج الأول، الشريك المصرفي الرائد والمفضل في دولة الإمارات العربية المتحدة، اليوم عن تطبيق مجموعة من برامج التوطين الجديدة لجذب الكفاءات والخبرات المواطنة إلى القطاع المصرفي، حيث ستدعم هذه البرامج استراتيجية التوطين وستلبي الأهداف المرجوة التي يسعى لتحقيقها بنك الخليج الأول على مستوى التوطين مع بداية العام 2013.

ويأتي طرح بنك الخليج الأول لهذه المبادرة في إطار التزامه المتواصل ودوره المتميز بدعم جهود التوطين وتطوير البرامج التي تسعى إلى تحقيق هذا الهدف، إضافة إلى تعزيز وتشجيع التعاون بين مختلف المؤسسات المالية لإيجاد حلول مبتكرة ووسائل مناسبة لزيادة نسب التوطين.

ويركز بنك الخليج الأول في برامجه الجديدة على ثلاث فئات من الموظفين: الموظفون الجدد، والمتدربون حديثو التخرج والموظفون الحاليون، حيث تم تطوير مناهج وبرامج مختلفة تلبي احتياجات كل فئة من هذه الفئات. كما سيقوم البنك بتدريب المواطنين على أحدث المهارات العملية التي تم التوصل إليها للتأكد من حداثة وفائدة المعرفة المكتسبة من خلال هذه البرامج التي تسعى لدفع عجلة التوطين في القطاع المالي والمصرفي، وذلك عبر المساهمة الفاعلة في تنمية وتعزيز الاقتصاد الإماراتي على المدى البعيد.

وتأتي هذه المبادرات انطلاقاً من إيمان بنك الخليج الأول بأن الطموح يخلق فرصاً غير محدودة، لذلك قام فريق تطوير المواطنين لدى البنك بابتكار عدد من البرامج التدريبية التي تهدف إلى تدريب الموظفين الإماراتيين على اختلاف مستوياتهم وأدوارهم الوظيفية. وتشمل هذه البرامج، برنامج "نجوم" لإدارة المتدربين الذي يهدف لدعم المسار الوظيفي للمواطنين حديثي التخرج، حيث صُمم هذا البرنامج استناداً إلى مجموعة متنوعة من البرامج التعليمية لضمان تزويد الموظفين حديثي التخرج بكافة الوسائل والخبرات المناسبة التي تؤهلهم للنجاح في مهنتهم ضمن بنك الخليج الأول والقطاع المصرفي ككل.

أما المنارة، البرنامج الثاني الذي يقدمه بنك الخليج الأول، وهو عبارة عن برنامج توجيهي يهدف إلى تقديم الدعم للكوادر من المواطنين بشكل غير رسمي من خلال كبار موظفي البنك، الأمر الذي يشكل فرصة جيدة لاكتساب المعرفة والخبرة والتفكير بشكل بناء. ويسعى البنك من خلال هذه المقاربة الجديدة إلى ضمان تطوير قدرات الموظفين المواطنين وتعزيز استمراريتهم وولائهم ورضاهم والتزامهم بمسيرة البنك.

وقد قام بنك الخليج الأول بالتواصل الفعال مع الكفاءات الوطنية الشابة من خلال مشاركته في كافة معارض التوظيف الكبرى التي أقيمت في دولة الإمارات، حيث شارك خلال العام الحالي في معرض توظيف أبوظبي 2012، معرض التوظيف الوطني في الشارقة 2012 ومعرض الإمارات للوظائف 2012 في دبي. وقام ممثلو البنك بالتفاعل مع الزائرين وشرح الجوانب المختلفة لقطاع الخدمات المصرفية والمالية، وتقديم التوجيهات والإرشادات المهنية.

وفي هذا الصدد، صرح السيد عياض فاروق، رئيس فريق تطوير المواطنين: "يلتزم بنك الخليج الأول بتقديم أفضل المهارات العملية للمواطنين التي من شأنها أن تدفع مسيرتهم المهنية قدماً ضمن البنك والعمل المصرفي. وفي واقع الأمر، فإننا نسعى لكي نكون الخيار الأمثل ووجهة العمل المفضلة للمواهب الإماراتية الشابة؛ لذلك، فإن جهود التوطين التي نبذلها ليست مجرد برامج تدريب أساسية فحسب، بل هي أدوات هامة لتحقيق النجاح. وقد قمنا بابتكار برامج خاصة من شأنها أن تساعد الكفاءات والمهارات الوطنية على الاستفادة من أفضل الفرص والتفوق في القطاع المصرفي، مثل برامج "المفكر الشامل"، "المهارات المتميزة للقراءة" و"التفكير السريع" وهي بعض الأمثلة من المبادرات العديدة التي قمنا بطرحها."

وأضاف فاروق: "لدينا العديد من قصص النجاح في مختلف أقسام وإدارات البنك، والتي تُعتبر مثالاً يحتذى به و شاهداً على الدعم والتوجيه الذي نقدمه لموظفينا الإماراتيين الذين يشغلون اليوم عدداً من المناصب العليا في بنك الخليج الأول."

ومن الجدير بالذكر قيام بنك الخليج الأول في عام 2011 بترأس مبادرة تُعتبر الأولى من نوعها في الدولة تهدف إلى فهم التحديات التي تواجه جهود التوطين، حيث قام باستضافة العديد من الاجتماعات مع عدد من أهم البنوك في دولة الإمارات العربية المتحدة لإلقاء الضوء على أهم عوامل إنجاح برامج التوطين والتحديات التي تواجهها. وكانت نتيجة هذه الاجتماعات، بأن هناك حاجة ماسة للاحتفاظ بالكفاءات، توفير التوجيه اللازم للموظفين الجدد وتزويد الموظفين بالأدوات اللازمة لتقدمهم الوظيفي، بالإضافة إلى إجراء تقييمات منتظمة ووضع وسائل لتقدير النجاحات المحققة. كما تم وضع المعايير المناسبة لتوظيف الإماراتيين في مختلف المناصب والأقسام وتطوير استراتيجيات جديدة تقوم على النتائج التي توصلوا إليها في تلك اللقاءات.