بنك الإمارات دبي الوطني يعزز دعمه للأفراد من ذوي الاحتياجات الخاصة عبر معرض فني

إنضمت مجموعة بنك الإمارات دبي الوطني، المجموعة المصرفية الرائدة في منطقة الشرق الأوسط، إلى مركز منزل لذوي الاحتياجات الخاصة من أجل رفع الوعي العام وجمع التبرعات للأفراد من ذوي الاحتياجات الخاصة من خلال إقامة ‘Perspectives’، المعرض والحدث الفني الفريد من نوعه في المنطقة.

وأقيم الحدث في فندق المروج روتانا بدبي، حيث تم عرض العديد من اللوحات الفنية الرائعة والفريدة من نوعها التي قام برسمها منتسبو مركز منزل لذوي الاحتياجات الخاصة. وانضم عملاء البنك، سواءً من الخدمات المصرفية الشخصية أو الخدمات المصرفية المميزة أو الخدمات المصرفية الخاصة، إلى محبّي الفن للاطلاع على اللوحات الفنية والمشاركة في مزاد حي.

وتم التبرع بكل العائدات التي جُمعت خلال المعرض إلى مركز منزل لذوي الاحتياجات الخاصة، وهو مركز يتخذ من الإمارات العربية المتحدة مقراً له ويقوم بتقديم خدمات التدخل المبكر وبرامج التعليم والانتقال والتدريب المهني للأفراد من ذوي الاحتياجات الخاصة.

وفي إطار تعليقه على هذه المبادرة، قال متحدث باسم مجموعة بنك الإمارات دبي الوطني: "دائماَ ما أظهر بنك الإمارات دبي الوطني، بصفته بنك نشأ ونما في هذه الدولة العزيزة على قلوبنا، التزامه العميق والمستمر تجاه المجتمع الإماراتي وما هذا الحدث إلا جزء من تعاون أكبر ومشاركة أشمل مع مركز منزل لذوي الاحتياجات الخاصة".

وأضاف: "لا يقتصر الهدف من تنظيم هذا الحدث على إبراز المواهب الرائعة التي يتمتع بها هؤلاء الأشخاص فحسب، وإنما أيضاً لتغيير منظورنا ومفاهيمنا تجاه مهاراتهم الفريدة. ومن خلال توفيرنا لمنصة يعبّر فيها هؤلاء الفنانون عن إبداعاتهم، فإننا نأمل أن يؤدي ذلك إلى تمكينهم في جوانب أخرى من الحياة".

من جهتها، قالت الدكتورة عائشة سعيد الحسيني، مديرة مركز منزل لذوي الاحتياجات الخاصة: "نحن ممتنون لبنك الإمارات دبي الوطني للجهود التي بذلوها في تنظيم وإنجاح هذا المعرض الفريد من نوعه، والذي أسهم في إحداث تغيير إيجابي طال انتظاره في الطريقة التي ينظر بها المجتمع لنا. ويُنظر إلى فنانو المركز الآن على أنهم أناس يتمتعون بقدرات غير اعتيادية، بدلاً من النظر إليهم كأشخاص من ذوي الإعاقة".

ومع تاريخها الحافل بالانجازات وإرث يمتد لما يزيد عن خمسين عاماً، لطالما كانت مجموعة بنك الإمارات دبي الوطني مساهماً نشطاً في دعم مبادرات التنمية والتطوير في الدولة، فضلاً عن تقديم الدعم للمؤسسات التعليمية والبيئية والثقافية والخيرية ودور الرعاية الاجتماعية. وباعتبارها مؤسسة مسؤولة اجتماعياً، تنخرط المجموعة في مختلف الأنشطة الاجتماعية، مع التركيز بشكل خاص على الأمور والقضايا ذات الأولوية مثل الأعمال الخيرية، والتعليم، والبيئة، والثقافة، والفن والرياضة.