بنك أبوظبي الوطني يوسع نطاق صناديقه الإقليمية

بيان صحفي
تاريخ النشر: 14 يوليو 2014 - 10:05 GMT

Al Bawaba
Al Bawaba

أعاد بنك أبوظبي الوطني تسمية صناديق الأسهم لتوسيع نطاق استثماراتها وتنويعها إلى جانب توسيع نطاق تغطيتها الجغرافية لتشمل جميع أسواق أسهم منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بدلاً من التركيز على أسواق أسهم دولة الامارات فقط.

وتتيح هذه الخطوة فرصاً استثمارية جديدة  للمستثمرين في صناديق بنك أبوظبي الوطني من المؤسسات والأفراد.

قال سليم خوخار، رئيس صناديق الأسهم في مجموعة إدارة الأصول ببنك أبوظبي الوطني: "لقد حان الوقت لإجراء هذا التعديل على الصناديق لتحسين عائدات المستثمرين حيث  توفر هذه الخطوة خيارات استثمارية واسعة لمدراء الصناديق وآلية للسيطرة على المخاطر."

وأضاف السيد خوخار: "كان أداء أسواق منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا قوياً في الأعوام الماضية حيث حافظ على أدائه الإيجابي في 2014. ونتوقع أن يستمر هذا النمو في السنوات المقبلة. مشيرا الى أن "ارتفاع أسعار النفط على مدى الأعوام الماضية وتنويع  مصادر الدخل غير النفطية ساهم في جعل اقتصادات المنطقة أغنى وأسرع الاقتصادات نموا في العالم. كما سمح فائض الميزانية دول مجلس التعاون الخليجي من سداد الديون وانشاء احتياطيات العملة. ويعكس توسع الأنشطة الاقتصادية مواصلة المنطقة في تحقيق النمو في اجمالي الناتج المحلي على مدى العقود المقبلة." 

ويشمل التعديل الجديد على الصندوق الإسلامي في دولة الإمارات العربية المتحدة (النعيم)  والذي أعيد تسميته الى الصندوق الإسلامي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للنمو، وصندوق الفرص الاستثمارية الخليجية (عجاج) الى صندوق  التنمية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وصندوق التوزيعات في دولة الإمارات العربية المتحدة (ميزات) الى صندوق الدخل والتنمية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. 

أظهرت بعض أسواق الشرق الأوسط وشمال أفريقيا مرونتها في تطبيق التشريعات والمعايير الدولية وهي ماتؤكدها ترقية سوقي الإمارات وقطر إلى الأسواق الناشئة، والتي تشكل الآن جزءا من مؤشر مورغان ستانلي لرأس المال الدولي للأسواق الناشئة. وأدىت هذه الترقية الى استقطاب اهتمام المستثمرين إلى جانب ارتفاع متوسط قيمة التداول اليومي على أساس سنوي والتي بلغت ثلاثة أضعاف. كما زاد متوسط قيمة التداول اليومي للمنطقة بمعدل 70% ليصل نحو 3.46 مليار دولار مقابل متوسط قيمة التداول اليومي في عام 2012 والذي بلغ 2.0 مليار دولار. 

وقال موسى حداد، مدير صناديق الأسهم في مجموعة إدارة الأصول: "حقق مؤشر ستاندرد اند بورز للدول العربية، الذي هو جزء من أسواق أسهم منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ويضم أسواق دول مجلس التعاون الخليجي ومصر ولبنان والمغرب، عائدات جيدة على مدى السنوات الأربع الماضية. ونشهد الآن وجود سيولة عالية وقوة في أداء أسواق المنطقة. وستساهم زيادة حدود الملكية الأجنبية وتحسن الشفافية من تعزيز تدفق أموال المستثمرين من المؤسسات الأجنبية والأفراد". وأضاف: "ساهمت اضافة أسهم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الى المحافظ العالمية في توفير مصادر جيدة لتنويع الاستثمار. وتُظهر الدراسات الأسبوعية للسنوات الأربع الماضية، في الفترة من يناير 2000 إلى يناير 2014، ضعف العلاقة بين أسهم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والأسواق المتقدمة حيث بلغت 0.53. 

وقال السيد خوخار: "حاليا، يتم تداول أسهم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بمعدل السعر الى الارباح %15 ونسبة السعر إلى القيمة الدفترية 2%، الأمر الذي يقدم فرص جيدة من حيث النمو و العائد. موضحا أن "منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا توفر فرصة مثيرة للاستثمار في الأصول التي تتسم بالنمو وتنويع المخاطر على الصعيد العالمي والمحلي."

خلفية عامة

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن