بنك أبوظبي الأول يطلق بوابة إلكترونية تحليلية باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي بالشراكة مع مجموعة الفطيم

بيان صحفي
تاريخ النشر: 07 نوفمبر 2018 - 10:27 GMT

بنك أبوظبي الأول
بنك أبوظبي الأول

كشف بنك أبوظبي الأول، أكبر بنك في دولة الإمارات العربية المتحدة وأحد أكبر وأأمن المؤسسات المالية في العالم، عن إطلاقه بوابة إلكترونية جديدة تستند إلى الذكاء الاصطناعي وأدوات تعلم الآلة تهدف إلى توفير خدمات تحليلية للتجار وأصحاب الأعمال. وكان البنك قد أطلق النسخة التجريبية من البوابة بالشراكة مع مجموعة الفطيم، إحدى شركات الأعمال الإقليمية الأكثر تنوعًا ومواكبةً للتطور، حيث سيتم قريباً إتاحتها أمام جميع التجار الرئيسيين خلال المراحل المقبلة من المشروع.

وتتميز بوابة بنك أبوظبي الأول الإلكترونية للتجار بقدرتها على استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي لتقديم توقعات حول قوة الإنفاق والعوائد، وفئات العملاء وتحليلها، إضافة إلى إمكانية إطلاق حملات تستند إلى أسس تحليلية وقياس فعاليتها بناءً على معلومات دقيقة، كما تقدم البوابة بيانات محورية حول الخسائر المحتملة ونسبة ولاء العملاء، فضلاً عن توفير لوحة تحكم تفاعلية وقابلة لضبط وتعديل الأداء تمكن العملاء من تحليل البيانات على مستوى المعاملات.

وأظهرت نتائج المرحلة التجريبية مع مجموعة الفطيم نتائج مبشرة، حيث أكدت قدرتها على تزويد الأعمال بالمعلومات التي تساعدهم على ضمان تقديم أفضل التجارب والخدمات الممكنة للعملاء.

وتوفر بوابة بنك أبوظبي الأول للتجار إمكانية قياس ومقارنة أداء علامات تجارية أو منتجات ومتاجر بعينها أو أي مجالات أخرى يرغب العملاء بالتركيز عليها للحصول على معلومات. كما تقوم البوابة بمقارنة أداء علامتهم التجارية بغيرها من المنافسين، ومقارنة توجهات القطاع الذي يعملون فيه والأداء العام للسوق. بالإضافة إلى ذلك، سيتمكن التجار في المستقبل من الوصول إلى البيانات من خلال البوابة وأن يتوفر لديهم خيار ربط "واجهة برمجة التطبيقات" بالأنظمة التشغيلية لديهم للوصول إلى البيانات.

وتعليقاً على ذلك، قالت هناء الرستماني، رئيس الخدمات المصرفية للأفراد للمجموعة في بنك أبوظبي الأول: "يلتزم بنك أبوظبي الأول بتقديم حلول مبتكرة لعملائه لننمو معاً، حيث نحرص على تزويد بيانات تحليلية واستنتاجات ذات صلة للعملاء، نقوم من خلالها بتطوير مبادرات جديدة تساعد على نمو إيرادات العملاء أو زيادة حصتهم في السوق وتحسين كفاءة التكلفة. نحن نؤمن بأن البيانات هي المستقبل، وأن نجاح الشركات يعتمد بشكل كبير في القدرة على استخراج المعلومات ذات الصلة وتحليلها لنمو أعمالهم".

من جهته، قال رامانا كومار، رئيس قسم المدفوعات في بنك أبوظبي الأول: "نتطلع إلى تقديم هذه الخدمة لكافة عملائنا من التجار؛ حيث تتيح منصات الدفع والحلول المصرفية لدينا الفرصة لبنك أبوظبي الأول لجمع بيانات شاملة تفوق المعلومات المتعلقة بالتعاملات فحسب. سيسهم توفير هذه البيانات لأدوات الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة في تميز العملاء بين نظرائهم ضمن سوق مليء بالتحديات والتنافسية".

ويواصل بنك أبوظبي الأول الاستثمار في إيجاد حلول مبتكرة لتقديم الخدمات الأفضل لعملائه. وتعكس بوابة الذكاء الاصطناعي للتجار التزام البنك بتوفير معلومات وتحليلات لتحقيق أفضل قيمة للتجار، حيث ستتيح هذه البوابة لهم إمكانية الاستفادة من هذه التحليلات لتطوير حملات إعلانية ومبادرات تدعم الإيرادات.

خلفية عامة

بنك أبوظبي الأول

يعد بنك أبوظبي الأول أكبر بنك في دولة الإمارات العربية المتحدة وأحد أكبر المؤسسات المالية في العالم، حيث يقدم مجموعة واسعة من الحلول والمنتجات والخدمات والتجارب المصرفية المصممة خصيصاً لتناسب احتياجات عملائه. ويسعى البنك من خلال العروض المصرفية الاستراتيجية التي يوفرها لتلبية احتياجات عملائه في جميع أنحاء العالم ضمن مختلف مجموعات الأعمال المصرفية الرائدة التي تشمل الخدمات المصرفية للشركات والأفراد والاستثمار.

يقع المقر الرئيسي للبنك في أبوظبي في مجمع الأعمال بالقرب من منتزه خليفة، وتتوزع شبكة فروعه في 19 دولة حول العالم، حيث يوفر من خلال علاقاته الدولية، وخبراته الواسعة وقوته المالية الدعم للشركات المحلية والإقليمية والدولية التي تسعى لإدارة أعمالها محلياً وعالميا.ً وتماشياً مع التزام البنك بوضع عملائه على رأس قائمة أولوياته ومساندتهم للنمو معاً، يواصل البنك استثماراته في الكفاءات البشرية والحلول التكنولوجية لتوفير أفضل تجربة مصرفية للعملاء، ودعم طموحات النمو للمساهمين، والمقيمين، ورواد الأعمال والاقتصاد المحلي لدولة الإمارات العربية المتحدة.

ولتمكين عملائه من النمو، قام البنك بإطلاق حملة نوعية تتخطى حدود الخدمات والمنتجات المصرفية. إن حملة "ننمو معا" تمثل التزام البنك بدعم طموحات النمو لدى مساهميه وعملائه وموظفيه من خلال تقديم المزيد من الأفكار المبتكرة والأدوات والخبرات التي تساعدهم على المضي قدماً لتحقيق المزيد من النمو الآن وفي المستقبل.

 

مجموعة الفطيم

بدأت مجموعة الفطيم، التي تأسست خلال عقد الثلاثينيات من القرن الماضي، أعمالها كشركة تجارية. وأدى التطور السريع خلال عقدي الأربعينيات والخمسينيات إلى ترسيخ اسم المجموعة على مستوى المنطقة لتصبح مؤسسة تجارية وصناعية وخدمية متكاملة، ولتكرس مكانتها كواحدة من الشركات التجارية الرائدة في منطقة الخليج. 
وتضم الفطيم، والتي يقع مقرها الرئيسي في دبي، سبعة أقسام تشغيلية هي: السيارات، الهندسة، الإلكترونيات والتكنولوجيا، التجزئة، التمويل، الخدمات العامة، إضافة إلى العقارات والشراكات العالمية. 
وتدير المجموعة عملياتها من خلال ما يزيد على 65 شركة في قطاعات متنوعة مثل التجارة والصناعة والخدمات، ويتجاوز عدد موظفيها 20,000 في مختلف أنحاء دولة الإمارات، والبحرين، والكويت، وقطر، وعُمان، ومصر، والسعودية، وسوريا، وسريلانكا، وباكستان، وسنغافورة، وكذلك أوروبا. 
وتشمل غالبية أعمال مجموعة الفطيم قائمة مميزة من العلامات الرائدة عالمياً، والأكثر حضوراً ضمن فئتها. ويُعزى نجاح الفطيم إلى اعتمادها نهج إدارة التغيير الاستباقية، إلى جانب الإلتزام بقيم النزاهة، والمسؤولية الاجتماعية.

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن