بلدية مدينة أبوظبي تنفذ حملة توعوية وتفتيشية على الأبنية السكنية في الشهامة

نظمت بلدية مدينة أبوظبي حملة توعوية وتفتيشية لمواجهة العديد من الظواهر السلبية المشوهة للمظهر العام للمدينة ولحماية البيئة، وفي هذا الإطار جال مفتشو البلدية على العديد من الأبنية السكنية في منطقة الشهامة للتأكد من عدم وجود تكدس سكاني عشوائي، ومن صيانة طفاية الحريق عند المداخل، وإجراء الصيانة الدورية اللازمة للمبنى، إضافة إلى التأكد من صيانة الإنارة، ونظافة الممرات والسلالم، إذ يجب وجود حارس لكل بناء يتولى أعمال النظافة.
وتأتي هذه الحملة كما بينت بلدية مدينة أبوظبي للحد من هذه الظواهر السلبية نظراً لما تشكله من خطر كبير وعبء حقيقي على كافة الأفراد بالمجتمع، وفي إطار رؤيتها لتوفير أعلى معايير الأمن والسلامة، وتوفير سبل الراحة والأمان للجميع، وبالتالي ضمان البيئة المستدامة لسكان مدينة أبوظبي، وأوضحت البلدية أنها بالتعاون مع شركائها الاستراتيجيين تعمل بجهود كبيرة في سبيل الوصول إلى مظهر حضاري عصري من جميع النواحي بما يعزز بيئة العيش المتكاملة التي تسعى البلدية لتوفيرها للسكان، وبما يتوافق وينسجم مع التطور العمراني الذي تشهده مدينة أبوظبي وتصدرها المراتب الأولى عالمياً في العديد من المجالات.
وفي سياق الظواهر السلبية بينت بلدية مدينة أبوظبي أنه مايزال هناك انتشار عشوائي واضح للأطباق اللاقطة على أسطح الأبنية السكنية بشكل يشوه المظهر الحضاري للمدينة، ويسهم في التشويه البصري، وهنا دعت البلدية ملاك الأبنية إلى ضرورة إزالة كافة الأطباق اللاقطة من على أسطح المباني والشرفات، والالتزام بالعدد المحدد والكافي لاستيفاء متطلبات سكان المبنى، وهو من 1 إلى 4 من الصحون اللاقطة بالنظام المركزي، وأهابت بالجميع التكاتف والتعاون المثمر مع جهودها المستمرة والمتواصلة لغرس القيم الإيجابية تجاه البيئة وتعزيز المسؤولية المجتمعية حول الحفاظ على مظهر مدينة أبوظبي الحضاري، ومن أجل ذلك لابد من التخلص بشكل نهائي من أنواع المشوهات كافة التي تمس المظهر العام، وهو ما يتطلب تضافر الجهود كافة.
خلفية عامة
بلدية مدينة أبوظبي
نعمل في دائرة التخطيط العمراني والبلديات على تفعيل استراتيجية أبوظبي للتطوير الشامل وندعمها من خلال خطة أبوظبي وترجمة مبادئها الجوهرية إلى واقع مَلموس بعملنا على تطوير خطط هيكلية استراتيجية تساعد في رسم ملامح مستقبل التطور المتكامل لإمارة أبوظبي استناداً إلى أُسس مدروسة تدخل فيها اعتبارات البنية التحتية، والبيئة، وسهولة الوصول، والنسيج العمراني، ومساحات الأراضي المتاحة وأفضل استخداماتها، والخدمات التي تمكننا من إعداد استراتيجيات تخطيطية تغطي جميع أرجاء الإمارة.