بلدية مدينة أبوظبي تنفذ جولات ميدانية على الحدائق والمسطحات الخضراء

نظمت بلدية مدينة أبوظبي جولات ميدانية لتنظيم عملية الشواء في الحدائق والمسطحات الخضراء، ولتوعية الزوار بضرورة الالتزام بالأماكن المخصصة للشواء، والتقيد في الحدائق المسموح بها فقط، وعدم رمي المخلفات بشكل عشوائي، وذلك انطلاقاً من حرص البلدية على حماية صحة وسلامة الجميع، والتزامها التام بتوفير بيئة عيش آمنة ومريحة للسكان.

وأفادت البلدية بأن هذه الجولات تأتي استناداً إلى القانون رقم 2 لسنة 2012 بشأن الحفاظ على المظهر العام والصحة والسكينة العامة في إمارة أبوظبي، وبناء على ذلك تم توزيع مطبوعات إرشادية للقوانين المعمول بها، والاشتراطات العامة لارتياد الحدائق، وكتيبات توعوية تحمل إرشادات عامة بشأن الأماكن المخصصة للشواء، وبالآثار الصحية السيئة المترتبة على تدخين النرجيلة(الشيشة)، وتوضيح أنها ممنوعة في حدائق أبوظبي كافة.

وأشارت بلدية مدينة أبوظبي الى أن الإخلال بذلك يترتب عليه آثار سلبية وأضرار على الصحة العامة والممتلكات مثل نشوب حرائق جراء مخلفات نار الشواء التي تكون عرضة للرياح، وانتشار الحشرات وانبعاث الروائح الكريهة نتيجة رمي مخلفات الشواء والطعام في غير أماكنها المخصصة، إضافة إلى تسبب كل ذلك بتشويه المظهر الجمالي والحضاري للمدينة.

وخلال الجولات الميدانية التي نفذها مفتشو البلدية على الحدائق والمسطحات الخضراء تم توجيه إنذارات شفوية للمخالفين لإزالة كل مخلفات نار الشواء والشيشة، ونتيجة لعدم الالتزام البعض تم تحرير5 مخالفات استناداً إلى البند رقم 34 من القانون رقم 2 لسنة 2012 الذي ينص على أن ممارسة أي نشاط رياضي أو ترفيهي على نحو يؤدي إلى إعاقة مستخدمي الأماكن العامة (الرياضة، الشواء، ركوب الدراجات) على بغرامة قيمتها 1000 درهم، واستناداً كذلك إلى البند 35 من القانون نفسه، والذي ينص أن الإضرار بالمساحات الخضراء يترتب عليه مخالفة بقيمة 1000درهم.

وبينت البلدية أن الحدائق والمسطحات الخضراء وجدت لتكون ملاذا صحيا وآمنا للجميع، وأنها حريصة على توفير كل سبل الراحة والرفاهية للأفراد، ولذلك تم منع تدخين الشيشة على الإطلاق، والشواء في بعض الحدائق، وتم تخصيص حدائق للشواء مثل:حديقة التراث، ،حديقة النزهة، حديقة البحيرة، حديقة المدينة

5_الحديقة الرسمية ،حديقة العائلة ،حدائق النزهة رقم 5/3/2/1 بشارع الخليج العربي.

ولفتت بلدية مدينة أبوظبي إلى استمرارها تنفيذ الجولات الميدانية، وتكثيفها خصوصاً في أوقات العطل الرسمية بهدف توعية الجمهور بالممارسات السلبية الضارة بالبيئة والمجتمع بشكل عام، وحثهم للمساهمة في حماية الحدائق والمسطحات الخضراء ولتجنيبهم المخالفات المترتبة على ذلك.

ودعت الجمهور إلى التعاون معها، والالتزام بكل التوجيهات والارشادات في مختلف الحدائق لما له من جانب ايجابي يسهم في الحفاظ على الوجه الحضاري للعاصمة بشكل يتوافق مع المعايير الدولية للسلامة.