بعثة غرفة دبي التجارية تغادر إلى مدينة هامبورغ الألمانية

تغادر غداً البعثة التجارية لغرفة تجارة وصناعة دبي المشاركة في المعرض التجاري الدولي الخامس والعشرين لبناء السفن والمعدات والتكنولوجيا البحرية SMM الذي سيقام في مدينة هامبورغ الألمانية، حيث سيتخلل المشاركة عقد لقاءاتٍ مع غرفة تجارة هامبورغ، واجتماعاتٌ مع رجال الأعمال الألمان.

ويرأس البعثة التجارية المؤلفة من مجموعةٍ من كبار رجال الأعمال ومسؤولي الشركات سعادة هشام الشيراوي، النائب الثاني لرئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة دبي. ويعتبر المعرض التجاري الدولي الخامس والعشرين لبناء السفن والمعدات والتكنولوجيا البحرية  الذي يقام خلال الفترة من 4-7 سبتمبر أحد أهم معارض التقنية الملاحية البحرية في العالم، وذلك بجذبه أكثر من 2000 عارض و50 ألف زائر من كافة أنحاء العالم، ويعد منصة مثالية للإطلاع على آخر توجهات وابتكارات قطاع الملاحة البحرية.

ويشارك في البعثة التجارية سعادة خميس جمعة بوعميم، رئيس مجلس إدارة الأحواض الجافة العالمية، وإبراهيم الجناحي، نائب المدير التنفيذي للمنطقة الحرة لجبل علي جافزا، وراشد عبدالله، نائب الرئيس الأول للعمليات العالمية في موانىء دبي العالمية، وبدر محمد عبيد بن مبارك، نائب المدير العام، دبي للهندسة وصناعة السفن، وبهارات بهاتيا، الرئيس التنفيذي لشركة كوناريس لتوريد المعادن، وجيمي جريوال، المدير التنفيذي لإيلكوم انترناشونال، والدكتور ماركوس فوغ، نائب رئيس العمليات والإنتاج في الأحواض الجافة العالمية والملاحة العالمية.

وحول المشاركة في هذا المعرض الهام، وإرسال بعثة تجارية إلى هامبورغ، أشار الشيراوي إلى ان الهدف الأساسي من هذه البعثة التجارية هو مساعدة شركات دبي على مد جسور التواصل والتعاون مع الشركات العالمية في مجال بناء السفن والتقنية البحرية بالإضافة إلى الترويج لقطاع الملاحة البحرية والموقع الاستراتيجي الهام لدبي.

وأضاف الشيراوي قائلاً:" وستعمل غرفة دبي من خلال هذه البعثة التجارية على تعزيز العلاقة القائمة مع غرفة تجارة هامبورغ والتي نعتبرها أحد أهم شركائنا العالميين، متمنيين استمرار التعاون والتنسيق بيننا خلال السنوات القادمة."

وبدوره قال سعادة فريتس هورست ميلشايمر، رئيس غرفة تجارة هامبورغ، ان قطاع النقل البحري في ألمانيا يعتبر إحدى أكثر الصناعات أهميةً في ألمانيا مع وجود 400 ألف موظف، وحجم استيراد وتصدير يصل إلى 64 مليار يورو مشيراً إلى ان هناك إمكانية هائلة للتعاون بين دبي وهامبورغ  حيث تعد خبرة هامبورغ في التكنولوجيا البحرية وطاقة قطاع الرياح ملائمة ومتوافقة مع احتياجات صناعة النقل البحري في دبي، مشيراً إلى أن قطاع تعليم المهنيين البحريين وتدريبهم  يوفر فرصاً للتعاون المشترك بين الجانبين، متمنياً أن تؤدي زيارة غرفة دبي لمدينة هامبورغ ومعرض بناء السفن والمعدات والتكنولوجيا البحرية لتقوية الروابط بين المدينتين، وتفتح آفاقاً جديدة لعلاقات تجارية متميزة.

وقال سعادة خميس جمعة بوعميم، رئيس مجلس إدارة الأحواض الجافة العالمية والملاحة العالمية : "إن مشاركتنا في هذا الحدث العالمي البارز إنما هي تأكيد علي ترسيخ مكانتنا العالمية المرموقة في الصناعة البحرية والملاحية ، فنحن نتطلع دائما إلي المشاركة في هذه المناسبات لكي نتقاسم الخبرات وقصص النجاح مع رواد الصناعة ونتبادل الرؤي والتصورات حول أفضل سبل معالجة التحديات والقوانين وأليات العمل ، وينسجم حضورنا القوي في المعرض التجاري الدولي الخامس والعشرين لبناء السفن والمعدات والتكنولوجيا البحرية مع توجهنا الإستراتيجي الهادف إلي تحقيق نمو مستدام ومستقر في مختلف المجالات من خلال إستقطاب الأعمال وإتاحة فرصا سخية ومثمرة لمختلف الشركاء سواء في الصناعات الثقيلة البحرية أو أعمال وتطوير القطاع البحري والملاحي في مدينة دبي الملاحية ."

وأضاف : "تتوج مشاركتنا في هذا المعرض الجهود الدؤوبة لبناء شراكة عميقة وقوية بين دولة الإمارات العربية المتحدة وألمانيا في مختلف الأصعدة ، ونسعي بدورنا لأن يكون التعاون بين دبي وهامبورغ في مجال الصناعة البحرية نموذجا يحتذي به، خاصة وأن مجتمع الصناعة البحرية في البلدين لا يدخر وسعا في ملاحقة التكنولوجيات البحرية المتقدمة والصديقة للبيئة، وقد شرعنا مؤخرا  في بناء  أكبر منصة بحرية في العالم تعمل بطاقة الرياح دولفين بيتا ضمن مجمع ضخم  يشتمل على مزارع كبيرة لتوليد الكهرباء من الرياح في ألمانيا، ويمثل هذا المشروع إضافة قيمة لمحفظة المشروعات المشتركة الإماراتية الألمانية التي نتطع إلي البناء عليها من خلال تعظيم الأستفادة إلي أقصي حد من الموارد والإمكانيات الضخمة للبلدين في قطاع الصناعات البحرية الثقيلة وتطوير الأعمال الملاحية. 

وسيقام على مدار أيام المعرض ندواتٌ وورش عملٍ هامة تغطي أبرز المجالات الرئيسية لصناعة النقل البحري بما في ذلك حماية البيئة، والمناخ والأمن البحريين، والتكنولوجيا البحرية وتمويل السفن.