برنامج مكافآت بيئة يتوسع إلى العاصمة أبوظبي وسط اهتمام شعبي متزايد بالبرنامج

أعلنت شركة الشارقة للبيئة "بيئة"، الشركة الرائدة في الشرق الأوسط والحائزة على جوائز في مجال الإدارة البيئية، عن تثبيت المزيد من أجهزة استعادة المواد القابلة لإعادة التدوير في كل من معهد مصدر للعلوم والتكنولوجيا في مدينة مصدر وجمعية أبوظبي التعاونية في أبوظبي مول، وذلك بعد أن سجل برنامج "مكافآت بيئة" مشاركة قياسية خلال الفترة من يونيو وحتى أكتوبر من العام الحالي، حيث بلغ عدد قسائم استلام المواد القابلة لإعادة التدوير 92,396 قسيمة.
وتُعتبر أجهزة المواد القابلة لإعادة التدوير الأولى من نوعها التي تتوزع في أماكن الازدحام والتسوق في العاصمة أبوظبي، حيث تواصل شركة "بيئة" من خلالها حملة التوسع في برنامج المكافآت للوصول إلى الإمارات الأخرى، وذلك استجابة للإقبال الجماهيري المتزايد، وفي إطار حرص "بيئة" على إشراك أكبر شريحة ممكنة من الجمهور من خلال وضع الأجهزة في أماكن توافد المتسوقين مثل "أبوظبي مول".
وتشمل قائمة مواقع أجهزة المواد القابلة لإعادة التدوير، بالإضافة إلى مواقعها في أبوظبي، "دبي مارينا مول"، و"دبي مارينا ووك"، ومبنى الركاب الأول والثالث لمطار دبي الدولي في دبي. وكل من الجامعة الأميركية في الشارقة وقناة والقصباء، وبلدية دبا الحصن في المنطقة الشرقية.
وقال فهد شهيل، الرئيس التنفيذي للتطوير في شركة "بيئة"، في تعليق له: "يأتي توسع برنامج "مكافآت بيئة" إلى أبوظبي نتيجة للنجاح الكبير الذي حظي به، والدور الحاسم الذي يلعبه في تحقيق طموحاتنا في المضي نحو تطبيق مبادئ الاقتصاد الدائري، حيث نقوم من خلال تطبيق فكرة البرنامج في أبوظبي بدمج نموذج استعادة الموارد في نسيج اقتصاد العاصمة، وتشجيع سلوك إعادة التدوير لبناء مستقبل أكثر إستدامة لدولة الإمارات العربية المتحدة".
وأضاف أنه يحق لكافة فئات الجمهور المشاركة في البرنامج، وذلك بوضع المواد القابلة لإعادة التدوير في الأجهزة، وتلقي قسيمة تحمل رمزاً خاصاً، وإجراء المسح الضوئي لرمز القسيمة باستخدام تطبيق "بيئة"، ليتم بذلك دخول رقم القسيمة في السحب الشهري تلقائياً، وبعدها يتم الإعلان عن الفائزين بالجوائز كل شهر عبر صفحات "بيئة" على مواقع التواصل الاجتماعي في مطلع كل شهر.
وفاز بجائزة شهر أكتوبر الماضي كل من المشترك بوهدان الكسندروفيتش كورنيكو برحلة سياحية إلى الدار البيضاء في المغرب، والمشترك إسلام كريم بوسكادو إلياك، الفائز بجهاز "سامسونج جالاكسي إس8". كما شملت قائمة الفائزين بجوائز إعادة التدوير كل من المشترك لينارد فيليب كريستوبل والمشتركة نانسي ديانا كاستيلينو الفائزان بتذاكر بلاتينية لدخول صالات "ريل سينما"، فيما فازت المشتركة سارة كرامة الله شكري، والمشترك بهاسكران رمان قودري ببطاقات هدايا من كارفور. كما قدم البرنامج للفائزين خلال الأشهر الماضية تذاكر سفر إلى جاكرتا في إندونيسيا، وإلى بروكسل في بلجيكا، وإلى بانكوك في تايلاند، فضلاً عن مجموعة من الجوائز المشوقة مثل أجهزة آبل إيباد برو، وأجهزة كاميرا نيكون "دي إس إل آر"، وشاشات فيليبس الذكية عالية الدقة.
ويعود تاريخ إطلاق برنامج "مكافآت بيئة" إلى بداية العام الحالي، وذلك خلال مشاركة الشركة في أسبوع أبوظبي للاستدامة، ويُعتبر مبادرة فريدة تندرج في إطار المسؤولية الاجتماعية، وتسعى الشركة من خلاله إلى نشر ثقافة إعادة التدوير لدى سكان دولة الإمارات العربية المتحدة، وذلك باستخدام إسلوب التحفيز.
وتأمل "بيئة" مع نمو برنامج "المكافآت" بوتيرة سريعة زيادة معدلات إعادة التدوير العام المقبل إلى أضعاف مستوياتها الحالية، بما يُساعد في خفض البصمة الكربونية لدولة الإمارات إلى حد بعيد، والارتقاء بمستوى الوعي البيئي، وترويج ثقافة الاستدامة البيئية.
خلفية عامة
بيئة
يئة، إحدى أسرع شركات إدارة البيئة نمواً في الشرق الأوسط، تأسست في عام ٢٠٠٧، بهدف العمل من أجل مستقبل مستدام، من خلال الحلول المبتكرة. منذ نشأتها، تجاوزت بيئة حدود الإبتكار البيئي وحققت الإنجازات الباهرة لتصبح التغيير على مستوى المنطقة. وقد ساعد نهجها الفريد وسعيها الثابت نحو الإمتياز على تقدم الشركة المستمر نحو تحقيق هدفها المتمثل في جعل الشارقة العاصمة البيئية في الشرق الأوسط. يكمن نجاح شركة بيئة في إدارتها المتميزة والجهود الدؤوبة من قوتها العاملة التي تتألف من أكثر من ٦٠٠٠ موظف، وجميعهم يعملون من أجل تحقيق رؤيتها البيئية. ومن خلال الممارسات المتطورة في الإدارة البيئية، والإدارة المنهجية للنفايات، واستراتيجيات الاستدامة للموارد الأساسية والاستفادة من مصادر الطاقة المتجددة، بالإضافة إلى مبادرات إشراك المجتمع المحلي، تسعى شركة بيئة لوضع معيار للإستدامة، من أجل المدن والمجتمعات في كل مكان.