برنامج معهد مصدر للتدريب العملي في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا يبدأ في 18يونيو

أعلن معهد مصدر للعلوم والتكنولوجيا، المؤسسة الأكاديميةالبحثية للدراسات العليا التي تركز على تقنيات الطاقة المتقدمة والتنمية المستدامة، اليوم أن برنامج التدريب العملي في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT)، والذي يستمر لأسبوعين،سيبدأ في 18 يونيو.
وهذه السنة الثانية على التوالي التي يتم فيها تنظيم هذا البرنامج التدريبي التعاوني بين معهد مصدر ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT)، وذلك في الفترة 18 -28 يونيو في كامبريدج، ماساتشوستس بالولايات المتحدة الأمريكية. ويشمل البرنامج الذي تنظمه مبادرة الطاقة بمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا على مدى 11 يوماً،العديد من التخصصات المتعلقة بمواضيع علمية وتقنية ومجتمعية ذات صلة بقطاع الطاقة.
ويغطي البرنامج، الذي يقوده عدد من أعضاء هيئة التدريس في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، أنظمة الطاقة المتكاملة ضمن 7 مساقات تعليمية سيركز عليها الطلاب خلال فترة التدريب، بما في ذلك تحويل الطاقة والبنية التحتية للطاقة: التكنولوجيا، والتخطيط والجغرافيا وكفاءة الطاقة والمباني والطاقة المتجددة: التقنيات والتطبيقات الناشئة والابتكار والاستثمار في الطاقة، والطاقة في البلدان النامية والمباحثات الدولية بشأن المناخ.
ويشتمل جدول البرنامج أيضاً على جولة تعريفية في الحرم الجامعي، وزيارات ميدانية ورحلات إلى أبرز المعالم السياحية في بوسطن وكامبريدج، كماسيتخلل البرنامج العديد من حفلات العشاء التي ستتيح فرصة الالتقاء والتواصل بين طلاب معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT) ومعهد مصدر.ومع اقتراب نهاية البرنامج، ستقوم فرق طلابية من معهد مصدر بتقديم نتائج تحليل نظم الطاقة التي أُنجرت خلال البرنامج، في حين ستتيح فعالية بحوث الطاقة لدى معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT) للمشاركين فرصة التواصل مع المزيد من طلاب وأعضاء هيئة التدريس في هذه المؤسسة الرائدة للأبحاث والدراسات.ومن المقرر أيضاًتنظيم زيارات إلى بعض المواقع الصناعية لمساعدة المشاركين على اكتساب المزيد من المعرفة والخبرات ذات الصلة.
وستقوم مجموعة من الأساتذة البارزين في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا خلال البرنامج بمشاركة خبراتهم مع الطلاب المشاركين في مختلف المساقات، ومنهم الدكتور فلاديمير بولوفيتش، مدير مختبر تكنولوجيا النظم الدقيقة ومختبر الإلكترونيات العضوية والنانوية، والمدير المشارك لمركز (MIT-Eni Solar Frontiers)، والذي سيقوم بتنسيق كامل أنشطة البرنامج؛ في حين ستتولى الدكتورة آمي جلاسماير، رئيسة قسم الدراسات والتخطيط الحضري في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، قيادة مساق البنى التحتية للطاقة إضافة إلى مشروع الفريق. ومن أعضاء هيئة التدريس المشاركين أيضاً، الدكتور مارك بالسو، والدكتور ستيف ليب، والدكتور جيمس كيرتلي، وجميعهم من قسم الهندسة الكهربائية وعلوم الكمبيوتر؛ والدكتور جون ستيرمان من كلية سلون للإدارة؛والدكتور جيفري غروسمان من قسم علوم وهندسة المواد؛ والدكتور ليون جليكسمان من قسم الهندسة المعمارية والميكانيكية؛ والدكتور روبرت ستونر، المدير المساعد لمبادرة الطاقة بمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا.
وقالت آمي ووهلرت، المديرة التنفيذية لشؤون الطلاب والتعليم العام في معهد مصدر: "تأتي أهمية برنامج معهد مصدر للتدريب العملي في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT) من كونه يساعد الطلاب على تحقيق فائدة كبيرة نظراً لتعدد مساقاته التعليمية.وتضم مبادرة الطاقة بمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا ما يزيد على مائتين من أعضاء هيئة التدريس ومئات الطلاب في دراسات الطاقة، كما أن أعضاء هيئة التدريس المشاركين من خلال الخبرات العملية هم من كبار الباحثين والمدرسين. وقد تم اختيار المساقات التعليمية بعناية تامة بحيث تقدم للطلاب نظرة معمقة على مختلف جوانب إدارة الطاقة، مما سيمكنهم من تطبيق المعرفة التي اكتسبوها خلال أنشطتهم البحثية بمعهد مصدر لاحقاً، وبالتالي إثراء تجربتهم الأكاديمية".
وقالت سارة المهيري، مدير إدارة الموارد البشرية في معهد مصدر: "نهنئ الطلاب الذين تم اختيارهم للاستفادة من الفرصة التعليمية في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا. ويمثل هذا البرنامج تحدياً حقيقياً من شأنه أن يساعد الطلاب على تكوين فهم شامل لنظم الطاقة المعقدة من خلال الصفوف التعليمية، والبحوث، والتدريب العملي. ونتوجيه بجزيل الشكر والتقدير للقيادة الحكيمة بدولة الإمارات على توفير قنوات مختلفة للطلاب لاكتساب وتعزيز معرفتهم في قطاع الطاقة النظيفة".
يذكر أن معهد مصدر، الذي تم تأسيسه بالتعاون مع معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، يوفر لطلابه فرصاً مميزة في شتى ميادين البحوث العلمية، بدءاً بالبحوث النظرية ثم التطبيقية وانتهاءً بمرحلة التسويق التجاري. ويهدف المعهد، عبر ما يوفره من مرافق حديثة للبحث والتطوير في مجال التكنولوجيا النظيفة، إلى الإسهام في دعم التنوع الاقتصادي في الدولة من خلال تطوير الابتكارات التقنية وإعداد الموارد البشرية اللازمة. كما يلتزم المعهد عبر كادره التدريسي المتخصص وطلابه المتميزين، بإيجاد حلول لتحديات الطاقة النظيفة والتغير المناخي.