برنامج قطر للريادة في البحوث يعقد لقاءه السنوي الثالث في الولايات المتحدة

نظّم مكتب التعليم والتدريب والتطوير التابع لقطاع البحوث والتطوير بمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع اللقاء السنوي الثالث لطلاب برنامج قطر للريادة في البحوث، والمسجلين حالياً في برامج مختلفة في الولايات المتحدة. وقد عُقد لقاء هذا العام بمدينة هيوستن، تكساس.
شهد لقاء هذا العام حضور 31 طالباً، وممثلين عن معهد قطر لبحوث البيئة والطاقة، ومعهد قطر لبحوث الحوسبة، ومعهد قطر لبحوث الطب الحيوي، وواحة قطر للعلوم والتكنولوجيا. ويدعم برنامج قطر للريادة في البحوث رسالة مؤسسة قطر الرامية للنهوض بالتعليم والبحوث في دولة قطر، سعياً إلى بناء اقتصاد المعرفة المنشود كما هو وارد في رؤية قطر الوطنية 2030.
وتمثّل الهدف الرئيسي من اللقاء في تعريف الطلاب على أجندة بحوث كل معهد، وإجراء مناقشة حول تقدمهم الأكاديمي وخطة العمل المستقبلية. كما وفر اللقاء فرصة كبيرة للطلاب للتواصل والتعلم من أقرانهم في معاهدهم الخاصة.
وعبّر الدكتور وليد قرنفلة، من معهد قطر لبحوث الطب الحيوي، عن إعجابه بنتائج اللقاء ومستوى الطلاب قائلاً: "إنه لقاء رائع لبرنامج قطر للريادة في البحوث في هيوستن، حيث يجتمع قادة مؤسسة قطر المستقبليون، وأصحاب العقول النيرة، والعلماء الطموحون معاً للتبادل العلمي والتفاعل، مع إصرارهم على النجاح وبناء ثقافة البحث العلمي في الدوحة".
وقدّم كل معهد عرضاً للطلاب ونظرة عامة عن المعهد، وأهدافه، والتدريب الداخلي، وأجندة بحوثه. كما قدّم بعض طلاب الدكتوراه ملخصاً عن أطروحاتهم إلى كل معهد على حدة.
وقال الدكتور مروان خريشة، ممثل معهد قطر لبحوث البيئة والطاقة: "يوفر لقاء الزملاء في برنامج قطر للريادة في البحوث المنتسبين لمعهد قطر لبحوث البيئة والطاقة فرصة كبيرة للتواصل مع الطلاب، ومناقشة تقدمهم الأكاديمي والبحثي، وتقديم المشورة والدعم لخططهم المستقبلية. بالإضافة إلى ذلك، فإنه يتيح الفرصة لمعهد قطر لبحوث البيئة والطاقة لتقديم المعلومات عن أحدث برامجهم البحثية ومساعدتهم على توافق دراساتهم وأبحاثهم مع الاحتياجات الوطنية لدولة قطر. فضلاً عن ذلك، يوفر هذا اللقاء فرصة ليترابط الزملاء معاً وتأسيس شبكة مفيدة جداً لهم جميعاً، حيث كانت اللقاءات الفردية ناجعة في توفير الدعم اللازم للزملاء لضمان نجاحهم".
وأثبت هذا اللقاء نجاحه في توجيه وتقديم المشورة المناسبة لطلاب البرنامج. بالإضافة إلى ذلك، أتيحت للطلاب فرصة رائعة للقاء كبار الموظفين في المعاهد المنتسبين لها ومناقشة أفكار بحثية مستقبلية.
واعرب أحمد أبو شيخة، طالب دراسات ما بعد الدكتوراه في جامعة ستانفورد في برنامج قطر للريادة في البحوث عن نجاح برنامج قطر للريادة في البحوث قائلاً: "يعتبر التواصل مع قادة المستقبل في العلوم في قطر أمراً ملهماً بالفعل".
ومن جهة أخرى، أعربت خلود صالح، عضو برنامج قطر للريادة في البحوث، عن سعادتها لانضمامها لهذا البرنامج قائلة: "أنا ممتنة لبرنامج قطر للريادة في البحوث لما قدمه من جهود مبذولة لعقد هذا اللقاء. فمثل هكذا لقاءات لا تقصّر المسافة فحسب، بل تحفزنا لنبذل قصارى جهدنا لتحقيق التميز".
كما قال عبد الله إسحاق، الطالب الجامعي في جامعة كاليفورنيا في ديفيس: "إن الحضور إلى المؤتمر والتحدث مع طلاب الدراسات العليا الذين يدرسون في جامعات متميزة يلهمني ويدفعني لتحدي قدراتي".
ويفخر قطاع البحوث والتطوير في مؤسسة قطر بطلاب برنامج قطر للريادة في البحوث، والذين سيساهمون في إنشاء الكادر البشري الضروري لجعل دولة قطر مركزاً للتميز في مجالات البحوث والتكنولوجيا.
خلفية عامة
مؤسسة قطر
تأسست مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع سنة 1995 بمبادرةٍ كريمةٍ من صاحب السموّ الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر بهدف تنمية العنصر البشري واستثمار إمكاناته وطاقاته.
توجّه مؤسسة قطر اهتماماتها إلى ثلاثة مجالات هي التعليم والبحث العلمي وتنمية المجتمع، كونها ميادين أساسية لبناء مجتمع يتسم بالنمو والإستدامة، وقادر على تقاسم المعارف وابتكارها من أجل رفع مستوى الحياة للجميع. تُعد المدينة التعليمية أبرز منجزات مؤسسة قطر وتقع في إحدى ضواحي مدينة الدوحة، وتضمّ معظم مراكز المؤسسة وشركائها.