اختتام برنامج غرفة دبي للتدريب الصيفي

اختتمت غرفة تجارة وصناعة دبي برنامجها الصيفي للطلبة المواطنين والذي استمر شهراً بحفل نظمته مؤخراً في مقرها لتكريم المتدربين حضره سعادة حمد بوعميم، مدير عام غرفة تجارة وصناعة دبي وعددٌ من مدراء الإدارات والقطاعات في الغرفة. 

وقد استفاد 30 متدرباً من العمل والخبرة الميدانية في الإدارات المختلفة للغرفة ومنها الموارد البشرية والشؤون الإدارية والتسويق والاتصال المؤسسي، ومركز أخلاقيات الأعمال، وقطاع الأبحاث الاقتصادية والتنمية المستدامة، حيث أتيحت الفرصة للطلبة المواطنين للاستفادة من الخبرات في مجالات خدمة العملاء ومهارات العرض التعريفي والعمل الجماعي. 

وأشاد بوعميم بالإمكانيات التي يتميز بها المتدربون، مثنياً على جهودهم ومساهماتهم خلال فترة تدريبهم، معتبراً ان الهدف من إطلاق البرنامج التدريبي هو توفير تجربة مهنية غنية للطلبة المواطنين في الإدارات المختلفة لغرفة دبي، وصقل مهاراتهم في بيئة عمل تكسبهم الخبرة اللازمة لتطوير مستقبلهم المهني، وتساعدهم على الاستفادة من العطلة الصيفية في تنمية الفكر والخبرة والمهارات التي يحتاجونها في بيئة العمل الواقعية. 

وأشار سعادته إلى ان الغرفة تطبق توصيات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي بالالتزام ببرامج التوطين الاستراتيجية، وتدريب وتمكين وتحفيز الموارد البشرية المواطنة، والمساهمة بتأهيل كوادر وطنية قادرة على الحفاظ على المكتسبات التي تحققت تحت القيادة الرشيدة لحكومة دولة الإمارات. 

وأضاف بوعميم قائلاً: "إن الخبرة أصبحت متطلباً أساسياً في سوق العمل، وبرنامج الغرفة التدريبي يساعد الطلاب على اكتساب خبرة ثرية تنمي قدراتهم ومهاراتهم، خاصةً أن بيئة العمل في غرفة دبي تتميز بخدمتها أكثر من 200 جنسية عاملة في دبي، ولذلك فالتنوع في الثقافات والخلفيات يساهم في إكساب متدربينا خبرات أوسع في التعامل والتواصل، لننا نمتلك كفاءات وطنية بحاجة فقط إلى فرصةٍ لإثبات قدراتهم وإمكانياتهم." 

وبناءً على طلب بعض المتدربين الطلبة، تم تمديد فترة تدريب بعضهم في عددٍ من أقسام الغرفة حيث تسعى غرفة دبي إلى جذب الكوادر وتأهيلها لمواكبة بيئة العمل التنافسية. وسبق لغرفة دبي العام الماضي أن أطلقت مبادرة "فرصة : معاً نرسم مستقبلكم" الخاصة بتدريب وتأهيل وتوظيف الخريجيين الإماراتيين الجدد، وتأهيلهم لدخول سوق العمل.