برنامج حمد للوقاية يدعو السائقين إلى توخي الحذر الشديد أثناء القيادة في الطقس الضبابي

بيان صحفي
تاريخ النشر: 25 يناير 2018 - 05:44 GMT

حمد الطبية تنصح السائقين باتخاذ الاحتياطات اللازمة عند تدني الرؤية أو في الأجواء الضبابية.
حمد الطبية تنصح السائقين باتخاذ الاحتياطات اللازمة عند تدني الرؤية أو في الأجواء الضبابية.

أوصى برنامج حمد للوقاية من الإصابات التابع لمركز حمد لإصابات الحوادث بمؤسسة حمد الطبية السائقين باتخاذ إجراءات إضافية لضمان سلامتهم أثناء القيادة في الطقس الضبابي حيث يتدنى مستوى الرؤية.

ويشرح الدكتور رفائيل كونسونجي- مدير برنامج حمد للوقاية من الإصابات وهو البرنامج المعني بتوفير التوعية المجتمعية بمركز حمد لإصابات الحوادث قائلاً :" ننصح مستخدمي الطرق باتخاذ الاحتياطات اللازمة عند انخفاض مستوى الرؤية أو في الطقس الضبابي حفاظاً على سلامتهم الشخصية. ويكون هذا الأمر أكثر شيوعاً في ساعات الصباح الأولى وفي أوقات المساء حيث يميل الطقس إلى البرودة، وعلى الأشخاص الذين يتنقلون يومياً ما بين سكنهم ومقر عملهم أن يعيروا انتباهاً فائقاً لكل ما يحيط بهم وأن يكونوا أشد إدراكاً لمستخدمي الطرق الآخرين، لاسيما في المناطق التي تشهد أعمال بناء وإنشاءات حيث يمكن أن ينجم عن ذلك تغيرات مفاجئة في مخططات الطرق وحركة المرور".

وأوضح الدكتور كونسونجي أن برنامج حمد للوقاية من الإصابات يوصي السائقين بالامتناع عن القيادة في الحالات التي تكون فيها الرؤية منخفضة لدرجة تمنعهم من رؤية ما يحيط بهم. ولكن إذا لم يجدوا بُداً من القيادة، عليهم الالتزام ببعض نصائح السلامة في الطقس الضبابي لإبعاد خطر الاصطدام وحوادث السير.

  • تأكد من أن كافة ركاب السيارة البالغين يضعون حزام الأمان بشكل صحيح وأن كافة الأطفال يستخدمون مقاعد السلامة الموافقة لسنهم.
  • قبل قيادة سيارتك في الطقس الضبابي، اقرأ بدقة التعليمات الواردة في دليل استخدام السيارة والمتعلقة بكيفية تشغيل مصابيح الضباب. وقبل تدوير المحرك، قم بتشغيل مصابيح الضباب وإبقائها مضاءة حتى يتلاشى الضباب. أطفئ المصابيح بعد تلاشي الضباب لأنها قد تصبح خطراً على السائقين الآخرين.
  • صُمّمت مصابيح الإنذار لتحذير السائقين الآخرين من أن سيارتك قد توقفت، تعطّلت، أو أنك تقود ببطء شديد (ما دون الخمسة كيلومترات في الساعة). في حال كنت تنوي الاستمرار في القيادة، من الأفضل تشغيل المصابيح الأمامية المنخفضة أو مصابيح الضباب تجنباً لإرباك السائقين الآخرين.
  • تأكد من نظافة الزجاج والشبابيك والمرايا في السيارة قبل الانطلاق في رحلتك حرصاً على تعزيز الرؤية. وفي حال كان الطقس ضبابياً، اترك الزجاج مفتوحاً بشكل جزئي واستخدم جهاز إزالة الضباب عن الزجاج والمساحات لتنظيف الزجاج والحفاظ على أقصى حد ممكن من الرؤية. وللتخلص من الضباب بشكل سريع عن الزجاج والشبابيك، استخدم مكيف السيارة بعد ضبطه على درجة حرارة عالية؛ حيث يساعد ذلك أيضاً على منع الضباب من التكثّف على الزجاج والشبابيك.
  • إذا كانت الرؤية منخفضة، افتح الشبابيك لتتمكن من سماع المركبات الأخرى القادمة. فالقيام بذلك يساعد بشكل خاص في المناطق الريفية أو الطرق الجانبية حيث تكون حركة المرور أقل كثافة.
  • استمع ايضاً إلى الإشعارات الهامة الصادرة عن إدارة المرور على قنوات البث الإذاعي المحلية ولكن بصوت منخفض لتتمكن من الاستماع إلى ما يدور خارج سيارتك.
  • خفّف السرعة في حال التدني الشديد للرؤية. توقع أنك قد تضطر إلى القيادة بسرعة لا تزيد عن 10 إلى 20 كيلومتراً في الساعة واعلم بأن الوصول إلى وجهتك سيستغرق وقتاً أطول. وقبل الانطلاق، أبلغ المدرسة أو مقر العمل بأنك قد تصل متأخراً.
  • ابقَ على مسافة بعيدة ولا تقترب كثيراً من السيارة التي أمامك. لأنك في حال لم تتمكن من الحفاظ على مسافة كافية وتوقفت السيارة التي أمامك فجأة، من الممكن أن تصطدم بها.
  • إذا كان الضباب كثيفاً جداً والرؤية شبه منعدمة، يجب عليك أن تخفف سرعتك، وأن تستخدم مؤشر الاتجاه للدلالة على رغبتك في الانعطاف، ثم توجه بعدها ببطء إلى جانب الطريق لركن سيارتك في مكان آمن. قم بتشغيل مصابيح الإنذار بعد ذلك وأوقف السيارة. في حال لم تتمكن من العثور على موقف أو مدخل للسيارات أو أي مكان آمن آخر لتركن سيارتك فيه، توجه إلى أبعد نقطة ممكنة في جانب الطريق. وبعد ركن السيارة، أطفئ كافة المصابيح باستثناء مصابيح الإنذار واضبط الكابح اليدوي. لا تترجل من السيارة إلا في حال العثور على مسار واضح يؤدي إلى مكان أكثر أماناً؛ فتدني الرؤية يشكل خطراً على المشاة كما يشكل خطراً على السائقين.
  • إذا كنت من المشاة أو من راكبي الدراجات الهوائية، استخدم الملابس العاكسة للضوء أو ذات الألوان البارزة التي يمكن رؤيتها بسهولة أثناء الأجواء الضبابية؛ فارتداء السترات العاكسة للضوء أو ذات الألوان البراقة، أو تركيب مصباح بالدراجة الهوائية يتيح للسائقين الآخرين رؤيتك عند تدني الرؤية إلى حد كبير.

خلفية عامة

مؤسسة حمد الطبية

تعتبر مؤسسة حمد الطبية المؤسسة الأولى غير الربحية التي توفر الرعاية الصحية في دولة قطر، وقد تم تأسيسها بموجب مرسوم أميري في العام 1979، وهي تدير خمسة مستشفيات متخصصة هى: مستشفى حمد العام، ومستشفى الرميلة، ومستشفى النساء والولادة، ومستشفى الأمل، ومستشفى الخور، وقد شهدت المؤسسة منذ تأسيسها تطوراً متسارعاً في مختلف مرافقها الطبية، مما مكنها من توفير خدمات تشخيصية وعلاجية عالية الجودة لمختلف الأمراض والتي لم تكن متاحة من قبل إلا في مراكز طبية خارج الدولة. 

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن