اينوك تختار ثلاث موظفات إماراتيات للانضمام إلى برنامج التدريب الأكاديمي الصيفي في كلية آل مكتوم للتعليم العالي

اختارت مجموعة ’اينوك‘ ثلاث موظفات إماراتيات للانضمام إلى برنامج التدريب الأكاديمي الصيفي الذي تنظمه ’كلية آل مكتوم للتعليم العالي‘، وذلك بموجب مذكرة تفاهم مدتها ثلاث سنوات وقعها الطرفان بهدف التعاون نحو تعزيز قيم التنوع الثقافي ومد جسور الحوار البناء بين الحضارات، في خطوة تعكس التزام ’اينوك‘ الجاد والمستمر بتمكين الكوادر النسائية وتطوير الموارد البشرية العاملة في مختلف قطاعات المجموعة.
هذا ووقّع مذكرة التفاهم عن جانب ’اينوك‘ سعادة سيف حميد الفلاسي، الرئيس التنفيذي للمجموعة، وسعادة ميرزا الصايغ، مدير مكتب سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، ورئيس مجلس أمناء ’كلية آل مكتوم للتعليم العالي‘، وبحضور نخبة من كبار المسؤولين من الطرفين.
وبموجب المذكرة، تنضم إلى برنامج التدريب الأكاديمي الصيفي الذي أعدته الكلية ثلاث موظفات إماراتيات شابات، هن نجلاء عبدالله سعيد ومريم الهاجري وشمّا اليافي، الأمر الذي يعدّ امتداداً لجهود مجموعة ’اينوك‘ الرامية لتطوير الموارد البشرية الوطنية، ويجسّد التزامها الراسخ بتمكين الكوادر النسائية وتأهيلهن ليصبحن رائدات أعمال في المستقبل.
بهذه المناسبة، قال سعادة سيف حميد الفلاسي: "إن تطوير الموارد البشرية يمثّل أحد أهم المحاور الرئيسية لرؤية الإمارات 2021. وفي ضوء ذلك، نحن ملتزمون بعقد الشراكات البنّاءة مع مختلف المؤسسات والهيئات المتخصصة بالتعليم والتدريب لنوفر لجميع موظفينا الفرص المناسبة لتعميق معارفهم وتطوير مهاراتهم على مختلف المستويات".
ويقدّم برنامج التدريب الأكاديمي الصيفي الذي تنظمه ’كلية آل مكتوم للتعليم العالي‘ خبرات عملية مباشرة تتيح للمشاركين فرصة الانخراط في برنامج تبادل ثقافي مميز يساعدهم على الارتقاء بوعيهم العالمي نحو آفاق جديدة أكثر عمقاً وانفتاحاً.
ويتألف البرنامج من محاضرات وندوات وجلسات نقاشية ومناظرات، بالإضافة إلى الأنشطة والرحلات الدراسية المرتبطة بموضوع البرنامج، حيث يخضع الطلاب على مدى أربعة أسابيع لدروس تغطي مواضيع عدة منها حوار الحضارات، والتاريخ والثقافة الأسكتلندية، والقيادة والإدارة والمرأة، والسياسة الأسكتلندية.
يذكر أن استراتيجية ’اينوك‘ العامة تركّز بشكل كبير على تطوير الموارد البشرية، فقد نظمت المجموعة العديد من الأنشطة التي تضمنت برامجاً تدريبية تهدف لتوفير بيئة عمل ممتعة للموظفين وتضمن لهم في الوقت ذاته تعزيز مهاراتهم وخبراتهم وتوظيف مواهبهم بالصورة المثلى.
وتجدر الإشارة إلى أن مجموعة ’اينوك‘ ماضية في تحديث برنامجها لتطوير الكوادر الوطنية بما يتماشى مع استراتيجية التوطين التي تنتهجها ليشمل ثلاث مستويات: ’تطوير‘ و’مواهب‘ و’امتياز‘، وذلك بهدف تطوير الإمكانات العملية والتقنية والسلوكية والإدارية للموظفين.
خلفية عامة
شركة بترول الإمارات الوطنية
تسعى شركة بترول الإمارات الوطنية "اينوك"، التي تأسست في عام 1993 والمملوكة بالكامل لحكومة دبي، إلى تعزيز قيمة استثمارات مساهميها من خلال التطوير المتواصل لنشاطاتها في جميع مراحل العمل في قطاع النفط والغاز والأنشطة ذات الصلة. وتعمل المجموعة أيضاً على تنويع الموارد الاقتصادية في دبي ومختلف مناطق دولة الإمارات العربية المتحدة.
وتتمثل رؤية اينوك في أن تكون مجموعة إقليمية رائدة في مجال النفط والغاز ذات ربحية عالية ومسؤولة اجتماعياً تجاه موظفيها والمجتمع والبيئة التي تعمل بها. ولتحقيق هذه الرؤية، تلتزم المجموعة بالتنمية المستدامة والنمو المتواصل وتلبية الاحتياجات المتنامية لقطاع الطاقة في دبي.
كليات التقنية العليا
أنشئت كليات التقنية العليا في العام 1988 وتُعد أكبر مؤسسة للتعليم العالي في دولة الإمارات العربية المتحدة. وقد اكتسبت الكليات سمعة ممتازة نظراً لالتزامها بالتفوق الأكاديمي والتعليم الإبداعي. ويبلغ عدد طلبة الكليات 000 18 طالباً وطالبة موزعين على 17 كلية للطلاب والطالبات في أبوظبي، والعين، ودبي، ورأس الخيمة، والشارقة، والفجيرة، ومدينة زايد، والرويس.
تقدم كليات التقنية العليا ما يزيد على 80 برنامجا دراسياً تخصصياً على مختلف المستويات يتم تدريسها باللغة الإنجليزية، وذلك في حقول الاتصال التطبيقي، وإدارة الأعمال، والهندسة، وتكنولوجيا المعلومات، والعلوم الصحية، والتربية. ويتم إعداد جميع البرامج الدراسية بالتشاور مع جهات العمل البارزة بالدولة، وذلك للتحقق من إكساب الدارسين المهارات الوظيفية المطلوبة ومن استيفائها لأعلى المستويات. ويدرس الطلبة في بيئة تعليمية متطورة تقنياً تعتمد على التعليم الإلكتروني وتعزز مهارات التعلم المستقل والتعلم مدى الحياة. ويحظى خريجو الكليات بالإقبال الشديد من جهات العمل المختلفة نظراً لقدرتهم على العمل بفاعلية في بيئة العمل الحديثة التنافسية.
وقد منحت كليات التقنية العليا منذ تأسيسها أكثر من 000 48 مؤهل علمي. وتقيم الكليات العلاقات الإيجابية والشراكات المهنية مع كبريات الشركات والمؤسسات بالدولة والجامعات والمؤسسات العالمية المرموقة.