اينوك تختتم برنامجي تحدي اينوك 5 ومسيرتي 3 مع مشاركة 17مرشحاً

تقدم شركة بترول الإمارات الوطنية اينوك فرصة استثنائية لـ17 مرشحاً لتحقيق حلمهم والحصول على وظائف مجزية عبر تخرجهم من برنامجي تحدي اينوك5 ومسيرتي 3، وهما اثنتان من أبرز مبادرات المسؤولية الاجتماعية التي تلتزم بها الشركة، بهدف وهما تعزيز الخبرات المهنية والمعارف والإمكانات لدى الفئات المستحقة في المجتمع.

وقد تدرب المشاركون في البرنامجين ضمن مختلف الأقسام تحت إشراف مدربين متخصصين، ليحصلوا،مع اختتام البرنامجين، على شهادات تخرج من اينوك. وقد هدفت كلتا المبادرتان إلى تعزيز المهارات الاجتماعية والاحترافية لدى المشاركين فيهما، وتوسعة قاعدة معارفهم، وتجهيزهم بما يلزم من أدوات كي يسهموا بدور فاعل في بناء مستقبل الدولة، من خلال العمل في مواقع هامة تلاقي تطلعاتهم الشخصية والمهنية وتضمن لهم تحقيق أفضل مستويات الأداء.

وقد تمّ تنظيم برنامج تحدي اينوك، في الدورة الخامسة له، بالتعاون مع مركز راشد لعلاج ورعاية الطفولة، وهيئة تنمية المجتمع، حيث أُدرج فيه عدد من المستحقين، ضمن برنامج تدريبي امتد لـ7 أشهر.

أما برنامج مسيرتي، الذي أكمل نسخته الـ3، فهو برنامج تدريبي من تنظيم اينوك يمتد لـ5 أشهر، وهو مخصص للمواطنين الإماراتيين الذين يستفيدون من برنامج الإعانة الاجتماعية، وقد عملت وزارة الشؤون الاجتماعية في الدولة على ترشيح المشاركين وذلك عبر برنامج العمل حياة.

وبهذا السياق قال سعيد عبدالله خوري، الرئيس التنفيذي في اينوك: "نحن فخورون للغاية بالتقدّم الذي أنجزه المشاركون في برنامجي ’تحدي اينوك 5‘ و’مسيرتي 3‘، فمن خلال هذين البرنامجين التدريبيين اللذين تمّ تنظيمها بشكل واضح وفعال، وبتوجيه من المدربين المتخصصين، تمكّن المشاركون من اكتساب مهارات جديدة ستساعدهم دون شك في إحداث فرق ملموس في حياتهم، ولهذا نحن نتوقّع لهم مستقبلاً باهراً. نحن سعيدون بأن مبادرات المسؤولية الاجتماعية المؤسسية لدينا ستمكّن الأفراد من الفئات المستحقّة في المجتمع، من الإسهام باقتدار وإنتاجية عالية كأعضاء ضمن القوى العاملة المحلية."

ومن جهتها قالت منى عجيف الزعابي، الوكيلة المساعدة لشؤون الخدمات المؤسسية والمساندة في وزارة الشؤون الاجتماعية: "نحن ملتزمون بتعزيز وصقل مهارات الأفراد الموهوبين، خصوصاً أولئك منهم المستحقين من الناحية المادية، إذ نحرص على تشجيعهم للحصول على وظائف مهنية مجزية تسهم في إحداث فروق إيجابية في حياتهموجعلهم أفراداً فعالين في المجتمع والدولة. ويمثّل برنامج ’مسيرتي‘ من ’اينوك‘ فرصة مثالية للمشاركين كي يطوروا مهارات مميزة مرتبطة بالعمل. ولقد كانت النسخة الأخيرة من البرنامج نموذجاً يُقتدى به للشراكات التي تجمع بين الجهات الحكومية والشركات في دعم وتعزيز الموارد البشرية".

وقد تمّ منح كافة المشاركين مسؤوليات ومهاماً محددة وواضحة خلال فترة تدريبهم، حيث عمل عدد من المدربين الشخصيين على توجيههم، وأشرفت عليهم دائرة التعلم والتطوير في "اينوك".وقد غطّت البرامج التدريبية أيضاً جوانب عديدة مثل: أخلاقيات العمل، وخدمة العملاء، وتجهيز السير الذاتية، والتدريب على مقابلات العمل، وذلك بهدف رفد المشاركين بالمهارات الاجتماعية والاحترافية الضرورية في بيئة العمل في يومنا هذا.

ومن جانبه قال الدكتور عمر المثنى،الرئيس التنفيذي لقطاع الرقابة وترخيص القطاع الاجتماعي، والرئيس التنفيذي بالوكالة لقطاع الرعاية الاجتماعية في هيئة تنمية المجتمع: "تولي هيئة تنمية المجتمع أهمية بالغة لسياسة إدراج كافة الأفراد في المجتمع، وتقديم الدعم والتشجيع لهم، إذ أنها تعتبر ذلك أحد أهم أهدافها الاستراتيجية. ويسعدنا التشارك مع ’اينوك‘ في تنظيم هذا البرنامج التدريبي الهام، الذي يزوّد الأشخاص من المستحقين فرصة ثمينة في التدرّب في بيئة عمل حقيقية واقعية، واستيعاب مستلزمات العمل، واكتساب معارف ومهارات جديدة تساعدهم في الحصول على الوظائف المهنية التي ستوظّف مقدراتهم وإمكاناتهم بدل التركيز على إعاقاتهم.

أما جيد هاوي، المعالج الطبي المهني الأول في مركز راشد لعلاج ورعاية الطفولة، فقالت: "ليس من المعتاد أن نرى المؤسسات أو الشركات تُقدم على توفير برامج تدريبية مباشرة للمرشحين من المستحقين في المجتمع. ومن هذا المنطلق، يعتبر برنامج تحدي اينوك نموذجاً رائداً يُقتدى به في كيفية إدماج المستحقين، وتشجيعهم على دخول قطاع الأعمال من خلال تزويدهم بكل ما يلزم من مهارات عملية."

وقد تم تدريب المشاركين، الذين رشحتهم هيئة تنمية المجتمع ومركز راشد لعلاج ورعاية الطفولة للمشاركة في برنامج تحدي اينوك 5، في مختلف القطاعات، مثل: تسويق البطاقات، وخدمات ومنشآت الإدارة، والتحصيل والعقود، والعيادات الصحية المهنية، و"ايبكو للزيوت" ومراكز تسجيل، وقسم الموارد البشرية، وذلك اعتماداً على المهارات الشخصية والأهلية والجوانبالمفضلةلدى كل مرشح.

أما المرشحون الخمسة الذي رشّحتهم وزارة الشؤون الاجتماعية للمشاركة في برنامج مسيرتي فقد تدربوا في العلاقات الحكومية، واينوك للتجزئة، وقسم التعلّم والتطوير، ومراكز "تسجيل، ودائرة خدمات ومنشآت الإدارة.  

وكانت اينوك قد وقّعت مسبقاً مذكرة تفاهم مع هيئة تنمية المجتمع لتشجيع المستحقينوتفعيل دورهم في المجتمع.

ويشار إلى أن اينوك تتولى تنظيم عدة حملات في المسؤولية الاجتماعية المؤسسية على مدار العام، وعلى وجه الخصوص، خلال شهر رمضان المبارك. ففي الشهر الفضيل خلال السنوات  السابقة، قامت الشركة بجمع التبرعات لصالح جمعية بيت الخير، والهلال الأحمر الإماراتي، وجمعية دار البرّ. وكانت اينوك قد حصلت على أرفع الجوائز في آسيا حيث نالت جائزة أفضل قسم للمسؤولية الاجتماعية المؤسسية خلال حفل توزيع جوائز الريادة الآسيوية، والتي تقوم بتكريم أفضل شركات آسيا وتقدير أبرز الإنجازات التي تحققها.

ومؤخراً، أطلقت الشركة مبادرة تطوير لتشجيع الشباب الإماراتي علىالمضي قدماً للحصول على مناصب ووظائف إدارية في قطاع التجزئة، وحثّهم على تحقيق التطوّر والتقدّم في حياتهم المهنية.