الهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات تحدد مرتكزات الأداء والتوجهات الاستراتيجية خلال اللقاء السنوي للموظفين

بيان صحفي
تاريخ النشر: 14 مارس 2016 - 10:45 GMT

خلال الحدث
خلال الحدث

عقدت الهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات في العاشر من الشهر الجاري في فندق ميدان اللقاء السنوي لموظفيها برئاسة سعادة حمد عبيد المنصوري، مدير عام الهيئة، وبحضور نواب القطاعات ومدراء الإدارات والأقسام. وقد تم خلال اللقاء تحديد مرتكزات الأداء والتوجهات الاستراتيجية بما ينسجم مع توجيهات قيادة الدولة في العديد من المجالات الهامة المتعلقة بتمكين الشباب، وتطوير الكفاءات الوطنية، وتحفيز الابتكار والإبداع.

بدأ اللقاء بكلمة ترحيبية ألقاها سعادة حمد عبيد المنصوري، أكد خلالها على أن تحقيق سعادة الموظف من خلال توفير بيئة عمل إيجابية هي اسا لتحقيق سعادة المتعامل، كما وان التواصل المباشر بين الإدارة والموظفين في كل ما يخص شؤون العمل والقضايا تحفز الموظفين وتزيد من معدلات الكفاءة والإنتاجية لديهم بما ينعكس إيجابا على مؤشرات الأداء وصولا إلى تحقيق الأهداف الوطنية المتوخاة والمنصوص عليها في الاستراتيجية الوطنية للابتكار.

وقال سعادته: "لقد تم بحمد الله تحقيق كافة الأهداف الاستراتيجية للمستهدفات المطلوبة بنسبة 100%، كما تحسن في الأداء الاستراتيجي للأهداف الاستراتيجية بنسبة 92% في العام 2015 مقارنة مع العام 2014، وترافق هذا مع تحسن في تحقيق مؤشرات الممكنات الحكومية للحكومة الذكية بنسبة 100%، بالإضافة إلى تحسن بنسبة 83 % في أداء المبادرات التشغيلية مقارنة مع العام 2014". ونتطلع خلال الفترة بين عامي 2017-2021 إلى أن نسهم بفاعلية في تعزيز مكانة الدولة لتكون ضمن أفضل عشر دول فيما يخص مؤشر الجاهزية الشبكية، حيث نتواجد في المرتبة 23 حاليا، وأن نكون في المرتبة الأولى عالميا في مؤشر الخدمات الذكية مقارنة مع المركز 12 في وقتنا الراهن".

وفيما يخص الإيجابية والسعادة في بيئة العمل، شدد سعادته على أهمية الطاقة الإيجابية ودور الجميع في نشرها، مؤكداً على دور الطاقة الإيجابية في نشر السعادة وحب العمل في الهيئة. وقال سعادته: "إن بيئة العمل ليست مسؤولية الإدارة فقط، فكل موظف في مكانه قائد ومدير، وهو مسؤول عن دوره لذا يجب التركيز على روح الفريق. إننا نعمل جميعا من أجل مؤسسة واحدة، وهدف واحد ورؤية واحدة. وليس أمامنا من خيار إلا أن ننجح معاً، بما يحقق مزيدا من التميز والإنتاجية، وحب العمل، وروح الفريق والتحفيز."

وتطرق سعادته إلى الأهمية الاستراتيجية لقطاع الاتصالات بالقول: "يمثل قطاع الاتصالات الجهاز العصبي للكثير من التطورات كالمدن الذكية، والحكومات الذكية، وإدارة البيانات الضخمة، وإنترنت الأشياء. ويشكل هذا القطاع الأساس في تطوير قطاعات التعليم والصحة والخدمات الحكومية، وتأتي هذه الأهمية من كوننا الجهة التي  تضع السياسات للبنية التقنية، فضلا عن كوننا العين الساهرة فيما يتعلق بأمن المعلومات والبيانات". وتمتد مسؤولياتنا لتشمل توفير أسماء النطاق الوطني، والطيف الترددي، واعتماد أنواع التقنيات الجديدة التي ترد إلى السوق. إننا باختصار الذراع التقني للحكومة، نظرا لدورنا المحوري في الإشراف على اثنين من أهم المؤشرات الوطنية وهما مؤشر الخدمات الحكومية الذكية، ومؤشر الجاهزية الشبكية.

وأضاف سعادته: "تعزيزا لمفهوم الشفافية والمصارحة، أود أن أؤكد  اليوم على أهمية مبادرة "بصراحة" التي أطلقناها لتكون  وسيلة للتواصل المباشر  بين الموظف والمدير المدير العام شخصيا من خلال صندوق مخصص لهذا الغرض. وأدعو الجميع إلى الاستفادة من هذه الفرصة ومن كافة قنوات التواصل المتاحة ضمن الهيئة بهدف تعزيز روح الإيجابية والعمل كفريق واحد من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة".

بدوره قال سعادة سعيد سلطان السويدي، نائب المدير العام لقطاع الخدمات المساندة" : "إن القيادة العليا في الهيئة لا تألو جهداً لخدمة موظفيها وتعزيز امكانياتهم بما يسهم في إضفاء مزيد من الرضا والسعادة ويحفز الإنتاجية. ونحن نتطلع إلى الفترة المقبلة بآمال عريضة حيث سيشهد المستقبل تطوراً كبيراً في أداء الهيئة ومكانتها ضمن مختلف المؤشرات. ونحن نعوّل على ما لدينا من كفاءات متميزة في تحقيق ما هو مستهدف في هذا المجال."

وتضمن اللقاء أيضا عرضا تقديميا بعنوان "بيئة عمل إيجابية" تم من خلاله التأكيد على أن إدراك الموظف لهدفه الرئيسي في العمل هو الحافز الأساسي للإبداع، وعلى ضرورة توفير كافة الظروف بما فيها المقومات المادية والمعنوية. كما تطرق العرض إلى أهمية تعزيز الإدراك بقيمة العمل باعتباره مسؤولية وطنية.

وبدورها استعرضت إدارة الشؤون الإدارية مجموعة من المبادرات الرامية إلى إسعاد الموظفين، ومنها توفير تطبيق ذكي وكتيب خاص بموظفي الهيئة يتضمن مزايا عدة تشمل خصومات كبيرة في المطاعم والفنادق، والنشاطات الترفيهية للأطفال، والنوادي الصحية.

وفي نهاية اللقاء قام سعادة حمد عبيد المنصوري، بتكريم العديد من الموظفين المتقاعدين من الهيئة، بالإضافة إلى الموظفين الذين أمضوا عشر سنوات أو أكثر من العمل لدى الهيئة. وشمل التكريم أيضا العديد من الموظفين المتميزين الذين ساهموا في تنفيذ وإدارة العديد من المبادرات والمشاريع التي كان لها أثر ملموس على الارتقاء بأداء الهيئة وتعزيز حضورها بصفتها الجهة المنظمة لقطاع الاتصالات وتقنية المعلومات في الدولة.

خلفية عامة

الهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات

تأسست الهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات في دولة الإمارات العربية المتحدة وفقاً للمرسوم بقانون اتحادي رقم 3 لسنة 2003 (قانون الاتصالات)، في شأن تنظيم قطاع الاتصالات في الدولة. ومنذ تأسيسها، تخطت الهيئة التوقعات من خلال إنجاز الأهداف المرسومة لها في وقت قياسي.

يتمحور دور الهيئة في مجالين هما: تنظيم قطاع الاتصالات، وتمكين الجهات الحكومية في مجال التحول الذكي.

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن