الملكية الأردنية تحوّل مسار إحدى طائراتها لأسباب فنية

حوّلت الملكية الأردنية ظهر اليوم مسار طائرتها وهي من طراز بوينغ 787 والتي كانت قادمة من شيكاغو إلى عمان في رحلتها العادية رقم RJ 264، حيث هبطت الطائرة في مطار هيثرو بلندن للتأكد من دقة قراءة فنية لأحد المحركات.
وأوضح المساعد التنفيذي لمدير عام الملكية الأردنية للإعلام والإتصال باسل الكيلاني أن قرار قائد الطائرة بتحويل مسارها والهبوط في أقرب مطار خلال الرحلة جاء لدواعٍ إحترازية حرصاً من الشركة على سلامة مسافريها وطائراتها، مؤكداً أن فحصاً فنياً دقيقاً جرى للطائرة على أرض مطار هيثرو وتمت معالجة الخلل الفني البسيط خلال فترة وجيزة.
وأضاف أن الطائرة التي هبطت في لندن عند الساعة الثانية والنصف من بعد ظهر اليوم بتوقيت الأردن المحلي استأنفت رحلتها بشكل طبيعي إلى عمان بعد تأخير على أرض مطار هيثرو دام نحو ثلاث ساعات، لافتاً إلى أن الإزدحام الشديد المعتاد في عمليات الإقلاع والهبوط بمطار هيثرو كان السبب وراء التأخر في معاودة الإقلاع.
وأكد الكيلاني أن الملكية الأردنية تضع سلامة مسافريها في مقدمة أولوياتها بالرغم من التكاليف المالية الإضافية الكبيرة التي تترتب على تحويل مسار الطائرات، مشيراً بهذا الصدد إلى حالات عديدة حولت فيها الشركة مسار طائراتها لأسباب تتعلق بصحة المسافرين أو الأحوال الجوية أو دواعٍ فنية.
خلفية عامة
الملكية الاردنية
بدأت الشركة في أداء مهامها منذ عام 1963 بوصفها الناقل الوطني للمملكة الاردنية الهاشمية، تحقق في كل يوم نجاحًا وتطورًا وتكتسب مزيدًا من الثقة والحضور العالمي. واليوم، تمضي الشركة بخطى واثقة رائدة بفضل التوجيهات السامية لجلالة الملك عبد الله الثاني – حفظه الله – ساعيةً بذلك إلى تطوير قدراتها على الدوام والارتقاء بخدماتها وتحديث أسطولها إلى جانب توسيع شبكة خطوطها ونطاق أعمالها. يقع المكتب الرئيسي للملكية الأردنية في قلب العاصمة عمَّان، وتنطلق رحلاتها من مطار الملكة علياء الدولي (QAIA)، كما يغطي أسطول طائراتها الحديث 60 وجهة موزعة على أربع قارات حول العالم.