المكتبة الوطنية تستضيف ورشة قانونية للمدارس حول جرائم السبّ والقذف الإلكترونية

بيان صحفي
تاريخ النشر: 07 فبراير 2019 - 06:22 GMT

خلال الحدث
خلال الحدث

ساعدت تكنولوجيا المعلومات مثل الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي على نشر المعرفة وتعزيز التواصل بين الأفراد والمجتمعات، لكنها أيضًا أتاحت مجالات واسعة لارتكاب بعض الجرائم الإلكترونية كالسبّ والقذف والتشهير. وكان ذلك موضوع الورشة التي أقامتها وحدة التوعية القانونية بمركز الدراسات القانونية والقضائية التابع لوزارة العدل مؤخرًا في مكتبة قطر الوطنية لتوعية طلاب المرحلة الإعدادية والثانوية من البنين والبنات بالمخاطر الإلكترونية وسبل التعامل معها.

وقد علّقت الأستاذة زينب اليافعي الأخصائية القانونية بوزارة العدل قائلة: "يتمثّل هدفنا من هذه الورشة في تعزيز الوعي القانوني لدى أكبر عدد ممكن من الطلاب والطالبات عبر تعريفهم على الجرائم الإلكترونية، وبالأخص جرائم السبّ والقذف الإلكتروني وشرح وسائل ارتكابها، وتوضيح إجراءات التعامل معها، والعقوبات المترتبة عليها وفقًا للقانون الجنائي القطري. ونهتم كذلك بتعريف الطلاب على كيفية حماية بياناتهم الشخصية، وإبلاغ الجهة المختصة في حال وقوع مثل هذه الجرائم. ولقد سعدنا للغاية باستضافة مكتبة قطر الوطنية لهذه الورشة، وسيسعدنا إقامة المزيد من الورش في المستقبل".

وعلقت الأستاذة هادية الحبابي، مسؤولة مركز مصادر التعلم، في مدرسة رفيدة بنت كعب إحدى المدارس المشاركة في الورشة، بقولها: " سعدنا كثيرًا عندما علمنا أن الورشة ستقام في المكتبة التي هي من أكثر الأماكن التي نفضّل زيارتها. وقد تعرّفت الطالبات على قضية أمن المعلومات على الإنترنت وهو موضوع يهمنا جميعًا، كما أتيحت لهن الفرصة للتسجيل كأعضاء في المكتبة".

أما الطالبة علا عبد الرحمن مختار، من مدرسة سودة بنت زمعة، فقد قالت: "أتاح لي حضور هذه الورشة معرفة معلومات جديدة عن الجرائم الإلكترونية التي قلّما تُناقش أو تُشرح للطلاب، وسأستغل فرصة تواجدي في المكتبة لاستعارة قصصي المفضلة".

وشكّل انعقاد الورشة في المكتبة فرصة للطالبات اللاتي يزرن المكتبة لأول مرة للتعرّف على مرافق المكتبة وخدماتها. وفي هذا السياق تقول الطالبة تنزيل محمد صالح، من مدرسة رفيدة بنت كعب: "هذه هي أول زيارة لي لمكتبة قطر الوطنية، وقد أعجبت كثيرًا بالخدمات والمرافق كما اشتركت في عضوية المكتبة حتى أتمكن من استعارة الكتب التي أريدها".

خلفية عامة

مكتبة قطر الوطنية

تضطلع مكتبة قطر الوطنية بمسؤولية الحفاظ على التراث الوطني لدولة قطر من خلال جمع التراث والتاريخ المكتوب الخاص بالدولة والمحافظة عليه وإتاحته للجميع. ومن خلال وظيفتها كمكتبة بحثية لديها مكتبة تراثية متميزة، تقوم المكتبة بنشر وتعزيز رؤية عالمية أعمق لتاريخ وثقافة منطقة الخليج العربي. وانطلاقاً من وظيفتها كمكتبة عامة، تتيح مكتبة قطر الوطنية لجميع المواطنين والمقيمين في دولة قطر فرصاً متكافئة في الاستفادة من مرافقها وتجهيزاتها وخدماتها التي تدعم الإبداع والاستقلال في اتخاذ القرار لدى روادها وتنمية معارفهم الثقافية. ومن خلال نهوضها بكل هذه الوظائف تتبوأ المكتبة دوراً ريادياً في قطاع المكتبات والتراث الثقافي في الدولة.

وتدعم مكتبة قطر الوطنية مسيرة دولة قطر في الانتقال من الاعتماد على الموارد الطبيعية إلى تنويع مصادر الاقتصاد والحفاظ على استدامته، وذلك من خلال إتاحة المصادر المعرفية اللازمة للطلبة والباحثين وكل من يعيش على أرض دولة قطر على حدٍ سواء لتعزيز فرص التعلُّم مدى الحياة، وتمكين الأفراد والمجتمع، والمساهمة في توفير مستقبل أفضل للجميع. وقد تفضلت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر، بالإعلان عن مشروع مكتبة قطر الوطنية في 19 نوفمبر 2012.  وكان حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، قد تفضل بإصدار قرار أميري بإنشاء مكتبة قطر الوطنية بتاريخ 20 مارس2018.

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن