المعرض الدولي السنوي الثاني في معهد مصدر يشهد مشاركة واسعة

أعلن معهد مصدر للعلوم والتكنولوجيا، المؤسسة الأكاديمية البحثية للدراسات العليا التي تركز على تقنيات الطاقة المتقدمة والتنمية المستدامة، اليوم أن الدورة السنوية الثانية من المعرض الدولي شهدت مشاركة حماسية من المدرسين والطلاب والموظفين ما يعكس الغنى والتنوع الثقافي الواسع للمعهد. 

وشهد الحدث مشاركة حشد من الطلاب والمدرسين والموظفين من 28 دولة حيث غدا الحدث ملتقى مميزاً للعديد من الثقافات والجنسيات بالملابس التقليدية لتلك الدول. وقد  أقيم المعرض حرم معهد مصدر، وتخلله تقديم معروضات تعكس الجوانب الثقافية لكل دولة، حيث أتيحت للمشاركين فرصة الاطلاع والتعرف على العادات والتقاليد والممارسات التي تميز كل دولة. 

وتضمت الأنشطة التي جرى تنظيمها بشكل مستقل من قبل طلاب كل دولة، عرضاً للرقصات الأردنية التقليدية (الدبكة)،إلى جانب عرض لرقصة البنغرا (البنجابية) من الهند. وبالإضافة إلى الأكشاك التي عرضت لوحات لفن الخط من كوريا الجنوبية، والأساور الملونة من الهند، تخلل الحدث أيضاً تقديم مجموعة واسعة من المأكولات التقليدية من كافة البلدان المشاركة تقريباً، فضلاً عن مقطوعات الموسيقى الشعبية التي جرى عزفها طوال فترة المعرض. 

وقالت أميرة الدهماني، رئيسة اتحاد الطلاب في معهد مصدر: "جاءت الدورة السنوية الثانية من المعرض الدولي لتكمّل النجاح الكبير الذي شهده الحدث في العام الماضي والذي شهد أيضاً مشاركة واسعة من الطلاب والأساتذة والموظفين. إلا أن الدورة الحالية من المعرض استقطبت مشاركة أوسع مع زيادة ملحوظة في عدد الطلاب الذين يمثلون بلداناً مختلفة. وإن أحداثاً كهذه تسهم في تعزيز أواصر الصداقة والتواصل بين المجتمعات وتتيح للمشاركين فرصة التعرف على ثقافات بعضهم البعض، والتقاليد العصرية المستوحاة من الثقافات القديمة، فضلاً عن العادات الخاصة بكل منطقة". 

وقال عبد الله الشامسي، نائب الرئيس التنفيذي لاتحاد الطلاب في معهد مصدر: "يمثل هذا المعرض منبراً لتسيلط الضوءعلى التقاليد والممارسات الخاصة بكل بلد، حيث تضمنعروضاً ممتعة من الفنون الشعبية والمأكولات التقليدية من 28 دولة، وهو ما يعكس التنوع الثقافي الذي يحتضنه الحرم الجامعي والذي يجعل من تجربة التعلم في معهد مصدر تجربة أكاديمية وثقافية غنية وشاملة". 

ويعد معهد مصدر إحدى أبرز معالم مدينة مصدر، إحدى المدن المستدامة والخالية من الكربون في العالم. ويوفر المعهد لطلابه فرصاًمميزةفي شتى ميادين البحوث العلمية، بدءاً بالبحوث النظرية ثم التطبيقية وانتهاءً بمرحلة التسويق التجاري. ويهدف المعهد، عبر ما يوفره من مرافق حديثة للبحث والتطوير في مجال التكنولوجيا النظيفة، إلى الإسهامفي دعم التنوع الاقتصادي في الدولة من خلال تطوير الابتكارات التقنية وإعداد الموارد البشرية اللازمة.