المشرق يسجل نتائج قوية في العام 2012 وأرباحه الصافية ترتفع بنسبة 60%

أعلن المشرق، أحد أبرز المؤسسات المالية الوطنية في دولة الإمارات، عن تحقيقه أرباحاً صافية بقيمة 1.3 مليار درهم إماراتي في السنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2012، مسجلاً زيادة بنسبة 60 في المئة عن السنة السابقة.
وبلغ الدخل التشغيلي الإجمالي للبنك 4.1 مليار درهم خلال العام 2012، ما يمثل زيادة بنسبة 5.5 في المئة عن العام 2011، في حين ازداد الدخل التشغيلي في الربع الرابع من العام 2012 بنسبة 10.1 في المئة مقارنة بالربع الثالث ليصل إلى 1.1 مليار درهم، وبالمقارنة مع الربع الرابع 2011، فقد حقق الدخل التشغيلي نمواً بنسبة 29.4 في المئة. وتأتي هذه الزيادة السنوية بفضل ارتفاع إيرادات الرسوم وإيرادات الاستثمار.
سجل صافي إيرادات الرسوم والعمولات في العام 2012 نمواً بنسبة 20.8 في المئة مقارنة بالعام 2011، في حين قفزت إيرادات الاستثمار بنسبة 131.6 في المئة. وكانت نسبة صافي الرسوم والعمولات والإيرادات الأخرى مقابل الدخل التشغيلي الأفضل في فئتها، وبعد تحقيقها نسبة ممتازة بلغت 49.8% في العام 2011، شهدت المزيد من الزخم القوي في عام 2012 لتصل إلى 53.4 في المئة.
أما المصاريف العامة والإدارية لعام 2012 فقد ازدادت بنسبة 3.4% عن العام السابق لتصل إلى 1.9 مليار درهم.
وارتفعت عائدات أسهم البنك من 4.85 درهم إمارتي للسهم الواحد في العام 2011 إلى 7.76 درهم إمارتي للسهم في العام 2012.
وقد أوصى مجلس الإدارة بتحديد توزيعات الأرباح النقدية بنسبة 38% في حال موافقة البنك المركزي والمساهمين.
وتعليقاً على النتائج المالية السنوية، قال معالي عبد العزيز الغرير الرئيس التنفيذي للمشرق: "كان العام 2012 منصة انطلاق واعدة، سواء بالنسبة لبنك المشرق أو للاقتصاد الإماراتي بشكل عام. وحقق المشرق نتائج قوية في جميع معايير الأداء الأساسية – الإيرادات التشغيلية وصافي الأرباح وتخفيض المخصصات. وأعتقد أن القطاع المصرفي الإماراتي مقبل على المزيد من الإنتعاش والتطور الذي سيكون له آثار واضحة وإيجابية على الاقتصاد ككل، كما سيعزز النمو المتواصل الذي تشهده الدولة".
وأضاف معالي عبد العزيز الغرير: "تأتي نتائج بنك المشرق لعام 2012 لتؤكد النجاح الذي حققته استراتيجيتنا بعيدة المدى والقائمة على الالتزام بالأهمية المحورية للعميل والحفاظ على دورنا الطليعي الرائد في الابتكارات المصرفية. كما تعكس هذه النتائج الإيجابية الخبرة الكبيرة التي يتمتع بها فريق العمل في المشرق".
شهد إجمالي أصول بنك المشرق انخفاضاً محدوداً بنسبة 3.6 في المئة، حيث بلغ 76.4 مليار درهم مقارنة بـ 79.2 مليار في نهاية العام 2011. واستقرت نسبة الأصول السائلة إلى إجمالي الأصول عند 27 في المئة في نهاية العام 2012، حيث وصل إجمالي النقد والأرصدة لدى البنوك إلى 20.9 مليار درهم.
وارتفع إجمالي القروض والسلف في العام 2012 بنسبة 9.9 في المئة ليصل إلى 41.4 مليار درهم في نهاية العام، مقابل 37.7 مليار درهم في نهاية العام 2011.
وقد نمّى البنك خلال العام 2012 قاعدة الودائع لديه لتصل إلى 47.5 مليار درهم، مما يعني زيادة ودائع العملاء بنسبة 4.5 في المئة عن العام 2011. وقد أدى ارتفاع نمو القروض مقابل الودائع إلى تحقيق مستوى أمثل من نسبة "القروض إلى الودائع" عند 87 في المئة في ديسمبر 2012، وتحسنت نسبة "القروض إلى إجمالي الأصول" من 48 في المئة إلى 54 في المئة.
وانخفضت مخصصات المشرق للقروض والسلف بنسبة 31 في المئة مقارنة بعام 2011 لتبلغ 826 مليون درهم إماراتي في نهاية العام 2012. وتحسنت نسبة كفاءة البنك خلال العام 2012 لتصل إلى 45.4 في المئة بحلول نهاية العام.
كما حقق البنك في العام 2012 مستويات صحية من نسبة كفاية رأس المال استقرت عند 19.3 في المئة ، في حين تحسنت نسبة رأس المال من المستوى الأول لتصل إلى 17.2 في المئة في نهاية العام.
المستجدات التشغيلية في العام 2012:
على مستوى الخدمات المصرفية للشركات، كان المشرق أول بنك إماراتي يطلق خدمات حساب الرنمينبي (RMB). وتسهل هذه الخدمة إبرام العقود التجارية بالعملة الصينية "الرنمينبي"، بحيث تتيح للموردين الصينيين استخدام عملتهم المحلية لتحرير فواتيرهم واستلام الدفعات من المشترين الإماراتيين، ما يجنبهم مخاطر صرف العملات وتكاليفها.
وكان المشرق الإسلامي، وهو قسم الخدمات المصرفية الإسلامية لدى المشرق، البنك المرتب الرئيسي والمفوض المنسق لصفقة شركة الإمارات ديستريكت كولينج (إيميكول) في إغلاق عملية إعادة تمويل قرض مجمع ومشترك طويل الأجل بقيمة 793 مليون درهم لمدة 10 سنوات، كما كان المشرق أيضاً وكيل الضمان والتسهيلات.
وقد شارك المشرق مع تحالف من البنوك في الإعلان عن نجاح إبرام صفقة تقديم قرض مشترك بقيمة 4 مليارات درهم إماراتي لتحالف شركات تاف (TAV) و سي سي سي (CCC) وأرابتك لتمكينها من إنجاز مشروع إنشاء المجمع الرئيسي الجديد (ميدفيلد) في مطار أبوظبي الدولي. وتعتبر هذه الصفقة أضخم عقد لمشروع واحد في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي خلال النصف الأول من العام 2012. وقد تولى المشرق تنسيق الصفقة وكان أحد المنظمين الرئيسيين المفوضين وشارك في قيادة ترتيب التمويل المشترك.
على الصعيد الدولي، شارك المشرق، بنك ستاندرد في إغلاق قرضه المشترك الأول بنجاح وقيمته 175 مليون دولار أميركي. وقام المشرق بدور المرتب الرئيسي المفوض والمدير الوحيد لسجل اكتتاب التمويل. وتعتبر مجموعة بنك ستاندرد أكبر المجموعات المصرفية في إفريقيا.
كما ساهم المشرق في ترتيب تسهيلات ائتمانية مشتركة بقيمة 175 مليون دولار لصالح شركة الخطوط الجوية السريلانكية المملوكة لحكومة سريلانكا. وقد تم تنظيم هذا التسهيل الائتماني وفقاً لأحكام الشريعة الإسلامية، مع إمكانية المساهمة فيه بالدولار الأميركي والدرهم الإماراتي.
خلال العام 2012، واصل المشرق إطلاق المزيد من المنتجات والخدمات المميزة التي تؤكد مكانته الرائدة في هذا القطاع، حيث أطلق البنك الخدمة المصرفية الفورية "المشرق GO" وهي الأولى من نوعها في دولة الإمارات، والتي تتيح للعملاء زيارة أحد فروع البنك والحصول على مجموعة من المنتجات المصرفية في غضون 30 دقيقة فقط. وفي أعقاب النجاح الكبير الذي حققته حزمة منتجات "ماجستيك"، أطلق البنك عرضه الجديد "ماجستيك 2" للقروض الشخصية والذي يتضمن تقديم جهاز آيباد ميني مجاني.
ولأول مرة في دولة الإمارات، قدم المشرق باقة حلول مصرفية مصممة خصيصاً للمصريين المقيمين في الإمارات، حيث أصبح بإمكانهم الآن إتمام معاملاتهم المصرفية دون الحاجة إلى السفر إلى مصر. كما أعلن برنامج الولاء من المشرق "مكافآت سلام" مؤخراً عن إمكانية الاستبدال الفوري للنقاط المكتسبة عبر أكثر من 1000 من المنافذ التجارية الشريكة التابعة لما يزيد عن 100 من أكبر وأشهر العلامات التجارية المنتشرة في أنحاء الإمارات العربية المتحدة.
وتماشياً مع التزامه باستراتيجية التوطين الرامية إلى توفير الوظائف للمواطنين الإماراتيين، أعلن المشرق أن نسبة توطين وظائف مدراء الفروع قد وصلت إلى 100% في كافة فروعه. ووفاءً بالتزاماته تجاه المجتمع المحلي، قدم المشرق، ولأول مرة في دولة الإمارات كذلك، بطاقة ائتمان ذات ميزة استرداد نقدي لنفقات رسوم المدارس. حيث تقدم بطاقة "تيتانيوم سمارت سيفر" إمكانية الاسترداد النقدي بنسبة 10% من نفقات المدارس سواء كانت محلية أو دولية. وفي إطار التزامه الدائم بتقديم الخدمات المصرفية الرائدة، أطلق المشرق باقة الخدمات المصرفية الفريدة من نوعها "المشرق الإماراتي" المصممة حصرياً لمواطني الدولة.
كما أعلنت "المشرق للأوراق المالية"، الشركة التابعة للمشرق والمتخصصة في الوساطة المالية، عن إطلاق منصة التداول الجديدة "تريد نت إكس"، والتي توفر للعملاء على اختلاف فئاتهم إمكانية الوصول إلى منصات تداول قوية، وبذلك تكون "المشرق للأوراق المالية" إحدى الشركات القليلة في القطاع التي تقدم مثل هذه الخدمة.
الجوائز:
فاز المشرق خلال العام 2012 بمجموعة من الجوائز المرموقة تعكس النجاح الكبير الذي تحققه منتجاته وخدماته المتميزة. حيث فاز "المشرق الإسلامي"، وهو قسم الخدمات المصرفية الإسلامية لدى المشرق، بجائزة "أفضل صندوق إسلامي". وعلى مستوى الخدمات المصرفية للأفراد، حاز البنك على جائزة "أفضل بنك لخدمات المستهلكين عبر الإنترنت" لخدمات الإيداع والائتمان والمنتجات الاستثمارية عبر الإنترنت ضمن جوائز "أفضل بنك للمعاملات المصرفية عبر الإنترنت" من مجلة غلوبال فاينانس، وتأتي هذه الجائزة ضمن فئة "أفضل بنك للمعاملات المصرفية عبر الإنترنت عالمياً" لتضع المشرق في مصاف أبرز البنوك العالمية تقديراً لقدراته المتفوقة في مجال الخدمات المصرفية الإلكترونية.
كما كرمت جوائز "بانكر ميدل إيست" للقطاع المصرفي لعام 2012 مجموعة الخدمات المصرفية للأفراد لدى المشرق من خلال منحها جائزة "أفضل بنك إقليمي للأفراد". وكان المشرق فخوراً بفوزه بالجائزة الفضية في فئة "أفضل مركز اتصال" (ضمن المؤسسة) في حفل "جوائز مراكز الاتصال العالمية" لمنطقة أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا والذي أقيم في لندن.
وعلاوة على ذلك، حظي البنك بالإشادة في حفل جوائز التميز لعام 2012 من مجلة TFR في لندن وحصل على الجائزة البرونزية في فئة "أفضل بنك للتمويل التجاري في الشرق الأوسط"، ليكون بذلك أول بنك عربي يصل إلى أحد المراكز الثلاثة الأولى في هذه المسابقة. وتقديراً لأدائه المميز، فاز "صندوق المشرق الإسلامي للدخل" بالجائزة الفضية من S&P Capital IQ، كأول صندوق دخل ثابت إسلامي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وللعام الثاني على التوالي، حصل المشرق على علامة "شركة ذات مسؤولية اجتماعية" من غرفة تجارة وصناعة دبي تقديراً لجهوده في مجال المسؤولية الاجتماعية والاستدامة. وقد صمم برنامج علامة المسؤولية الاجتماعية للشركات بهدف تكريم الشركات والمؤسسات التي تلتزم بمعايير المسؤولية الاجتماعية في المجتمعات التي تنشط فيها.
كما فاز المشرق بجائزة دبي التقديرية للتنمية البشرية لعام 2012، وكان البنك الوحيد الذي ينال هذا التقدير في قطاع الخدمات المالية هذا العام. ويأتي منح المشرق هذه الجائزة تقديراً لدعمه المستمر لمبادرة التوطين من خلال سعيه الدؤوب لبناء المواهب الوطنية وتنميتها ودعمها المتواصل بفرص التطور الوظيفي.
وللسنة الثانية على التوالي، فاز صندوق الصكوك الرائد لبنك المشرق "صندوق المشرق الإسلامي للدخل" بجائزة "أفضل صندوق للدخل الثابت لعام 2012" من قبل مجلة "مينا فند مانجر". وتضمنت الجوائز أيضاً فوز رئيس إدارة الأصول لدى المشرق بجائزة "الإنجاز الفردي المتميز" تقديراً لمساهماته في قطاع إدارة الأصول الإقليمي على مدى الأشهر الاثني عشر الماضية.
كما فاز المشرق أيضاً بجائزتين مرموقتين من جوائز مجلة "بانكر ميدل إيست" للمنتجات المصرفية لعام 2012، وهما جائزة "أفضل تصميم للفروع" و"أفضل صندوق استثماري إسلامي" عن صندوق المشرق الإسلامي للدخل.
خلفية عامة
المشرق
يعتبر المشرق أحد أكبر البنوك في دولة الإمارات، حيث تأسس عام 1967 ولعب دوراً رائداً في القطاع المصرفي، وبشكل خاص في الخدمات المصرفية للأفراد.
ويطمح المشرق، باعتباره المؤسسة المالية الرائدة في دولة الإمارات العربية المتحدة، لتقديم أفضل الخدمات المصرفية المبتكرة والفريدة، بما في ذلك مسؤوليته الإجتماعية تجاه المجتمعات التي يخدمها. ولتحقيق هذا الهدف، يولي المشرق اهتماماً خاصاً بتوظيف المواطنين الإماراتيين وتدريبهم وتطوير مهاراتهم.