المركزية تعلن عن وصول تويوتا "بريوس" الجديدة الى المملكة أكثر مركبات الـ "هايبرِد" نجاحاً حول العالم

أعلنت المركزية الوكيل الحصري لسيارات تويوتا ولكزس وشاحنات هينو في الأردن عن وصول مركبة تويوتا "بريوس" الجديدة الى المملكة، وهي الجيل الرابع من مركبة الـ "هايبرِد" الرائدة عالمياً التي طال انتظارها في المنطقة. وتُعَد تويوتا "بريوس" من أكثر مركبات الـ "هايبرِد" نجاحاً على الصعيد العالمي حتى الآن، فقد استحوذت على إعجاب العملاء بأدائها البيئي المتفوق وتصميمها الجديد والمتألق، إضافة إلى طابعها النابض بالحيوية الذي يضفي عليها المزيد من متعة القيادة.

تعتبر مركبة تويوتا "بريوس" رمزاً لمدى التطور التكنولوجي لعلامة تويوتا التجارية، ولكونها تجسد تقنياتها المبتكرة التي ترتقي بمستويات السلامة وسهولة الاستخدام وتجربة القيادة، فضلاً عن الراحة والرحابة. ولا تقتصر توقعات العملاء اليوم من المركبات الصديقة للبيئة بأن تقدم أداءً بيئياً استثنائياً فحسب، بل يبحثون كذلك عن مركبة تجمع ما بين الأناقة وسهولة الاستخدام إلى جانب متعة القيادة الحقيقية. وتسلط تويوتا "بريوس" الجديدة الضوء على المزايا الفريدة لتكنولوجيا الـ "هايبرِد" المتكاملة التي تقدمها علامة تويوتا التجارية، والتي تقترن مع الخصائص الجديدة الأخرى فيما يتعلق بالأداء وجودة متعة القيادة، وهي من ضمن المزايا التي سيتم تناقلها باستمرارٍ بين الأجيال الجديدة من طرازات تويوتا الـ "هايبرِد" الأخرى.

نائب المدير العام في الشركة المركزية للتجارة والمركبات نديم حداد أكد أن الجيل الرابع من مركبة تويوتا "بريوس" الأفضل على مستوى العالم. وقال:" سعداء بأن نقدم للمستهلك الأردني تويوتا "بريوس"، هذه المركبة التي تجسّد الفلسفة التي تتبعها تويوتا لتطوير مركبات أفضل من أي وقتٍ مضى. كما أنها تُشكِّل سبقاً تقنياً لما تزخر به من المزايا المتطورة التي تشمل جميع النواحي. نحرص في المركزية على أن نبقي عملائنا على تماس مع أحدث الطرز التي تقدمها تويوتا لعملائها حول العالم وأن نقدم لهم أفضل خدمة لتوفير تجربة قيادة عصرية".

وتجمع المركبة بين محرك البنزين والموتور الكهربائي، بحيث تحقق الاستفادة القصوى من أفضل المزايا المقترنة بكلٍ منهما. وتمت إعادة هندسة محرك البنزين سعة 1.8 لتر الذي يعمل بتقنية "توقيت الصمامات المتغير المزدوج" (VVT-i) وبنظام دورة "أتكينسون"، ليحقق نتائج ملحوظة فيما يتعلق بالأداء والاقتصاد في استهلاك الوقود. ويحقق المحرك الجديد كفاءة حرارية قصوى تتخطى الـ 40٪، وهو أعلى مستوى من الكفاءة في العالم مقارنةً بالمحركات التي تعمل على البنزين ويتم إنتاجها على نطاقٍ واسع. وينتج محرك البنزين طاقة قصوى تبلغ 97 حصاناً عند 5,200 دورة في الدقيقة مع عزم دوران أقصى يبلغ 14,5 كلغ-متر عند 3,600 دورة في الدقيقة، بينما يُولِّد الموتور الكهربائي طاقة قصوى تصل إلى 71 حصاناً وعزم دوران يبلغ 16,6 كلغ-متر.

كما أن كفاءة استهلاك الوقود المعززة والتصميم الأكثر أناقةً يقترنان معاً ليمنحانك طرازاً يتمتع بالمزيد من القوة والجاذبية ليمنحك متعة القيادة التي تنشدها. وتُعَد تويوتا "بريوس" مركبة متفوقة ضمن فئة الـ "هايبرِد"، حيث يمكن أن تعتمد إما على الطاقة الكهربائية بشكلٍ كاملٍ من دون أي استهلاك للوقود أو انبعاثات كربونية على غرار المركبات الكهربائية، أو أن تستخدم الطاقة المتولدة من كلٍ من محرك البنزين والموتور الكهربائي، وذلك وفقاً لأسلوب القيادة وسرعة المركبة. وتُشحن بطاريات الـ "هايبرِد" باستمرارٍ عند الضغط على المكابح أو عند خفض سرعة المركبة، وبالتالي فلا حاجة إلى استخدام مصدر طاقة خارجي لإعادة شحنها، كما أن مركبة تويوتا "بريوس" لا تتطلب أي وقودٍ خاص، ويمكن قيادتها مثل أي مركبة تقليدية أخرى. وبالطبع، لن تكون هناك حاجة للتوقف مرات عديدة لملء خزان الوقود.

وكما هو الحال في جميع طرازات تويوتا الأخرى، فإن السلامة دائماً ما تأتي على رأس أولويات العلامة التجارية، وذلك من خلال هيكل المركبة (الشاسيه) الذي تم تطويره بالاعتماد على "الأطر الهيكلية العالمية الجديدة لتويوتا" (TNGA) لتأمين أقصى درجات السلامة، إلى جانب مجموعة استثنائية من مزايا السلامة النشطة وغير النشطة، والتي تتضمن سبع وسادات هوائية لحماية السائق والركاب، ومساند الرأس النشطة الأمامية، ونظام "مراقبة النقطة العمياء" (BSM)، ونظام "تنبيه حركة المرور الخلفية" (RCTA)، فضلاً عن العديد من المزايا الأخرى.

وفيما يتعلق بخيارات الألوان، يمكنك الانتقاء من بين سبعة ألوان خارجية أنيقة، بما في ذلك اللون الأسود "أتيتيود ميكا"، والأزرق الغامق المعدني "ميكا"، والرمادي المعدني، والفضي المعدني، والكريستال اللؤلؤي الأبيض اللامع، والأبيض سوبر 2، بالإضافة إلى الأحمر المتوهج، في حين تتوفر المقصورة الداخلية بلونين هما الرمادي "كوول جراي"، والأسود.

وسوف تُغيِّر مركبة تويوتا "بريوس" دون شك تَصوُّرك حول ما يجب أن تكون عليه قيادة وإطلالة المركبات الصديقة للبيئة، فضلاً عن تلبية تطلعات الراغبين في الانطلاق في مركبةٍ تمتاز بحضورٍ مميزٍ على الطرقات.