المدير التنفيذي لشركة "لينوفو" يانج يوانكنج سيتولى مهام رئيس مجلس الإدارة

أعلنت مجموعة "لينوفو جروب"، والتي كانت قد أعلنت سابقاً أنها احتلت المرتبة العالمية الثانية في تصنيع الحواسب الشخصية بعد أن سجلت رقماً قياسياً في حصة السوق العالمية في الربع الثاني، اليوم بأن المدير التنفيذي يانج يوانكنج سيتولى مهام منصبي المدير التنفيذي ورئيس مجلس الإدارة. وسيصبح مؤسس الشركة ليو تشوانزهي، الذي عاد ليتولى مهام رئيس مجلس الإدارة في فبراير 2009 لمساعدة للمساعدة على تحول الشركة بنجاح بعد الانكماش الاقتصادي، رئيساً فخرياً لمجلس إدارة "لينوفو". حيث أنه سيركز معظم جهوده على شركة "ليجند هولدنجز" الشركة الأم التي تتبع لها مجموعة "لينوفو"، لتسريع وتيرة النمو بدرجة كبيرة، وبناء أصول تشغيلية أساسية، ودفع "ليجند هولدنجز" إلى الاكتتاب العام المقرر في الفترة ما بين 2014 و2016.
وكان يانج يوانكنج قد شغل منصب رئيس مجلس إدارة "لينوفو" من عام 2005 وحتى عام 2009.
وقد أعلنت "لينوفو" اليوم أيضاً، بأن جون زهاو، المدير التنفيذي لشركة "هونوري كابيتال لمتد"، والمدير والنائب الأول لرئيس شركة "ليجند هولدنجز"، سينضم أيضاً إلى مجلس إدارة الشركة بمنصب مدير غير تنفيذي، ويسري مفعول هذا التعيين اعتباراً من 3 نوفمبر 2011، وبانضمامه سيضيف زهاو إلى "لينوفو" اعتمادات وأفكار عالمية المستوى.
وقال ليو تشوانزهي، رئيس مجلس الإدارة: "منذ أن تم وضع إستراتيجية واضحة بعد الانكماش الاقتصادي الذي حدث في عام 2009، فقد تم العمل على وضع أسس متينة لتطوير الأعمال، وقد أدى ذلك إلى تحقيق نتائج مذهلة، لدي الثقة بأن الثقافة العالمية القوية في الالتزام والملكية لشركة ‘لينوفو’ هي راسخة الآن ومتجذرة، لقد تم تشكيل فريق إدارة دولي ومركزي من خلال الرؤية والتصميم مشترك على المضي بالشركة إلى الأمام، وليس صحيحاً أن ‘لينوفو’ لديها زخم كبير فقط في سوق الحواسب الشخصية، بل إنها دخلت بنجاح مجال توفير خدمات الإنترنت على الجوال، وأنا أومن بأن يوانكنج وفريق الإدارة المركزية الذي يقوده سيعملون على توحيد مجموعة "لينوفو جروب" وإلى تحقيق المزيد من النجاح معاً.
وأضاف: "يتمتع يوانكنج بفهم عميق وقدرات قوية في التخطيط والتنفيذ في قطاع الحواسب الشخصية، بالإضافة إلى ذلك فقد شغل سابقاً منصب رئيس مجلس الإدارة لشركة ‘لينوفو’ واكتسب خبرة كبيرة، وكذلك على مدى العامين الماضيين على بناء سمعة عالمية لنفسه، وهو الآن قادر تماماً على تولي مهمة مزدوجة لترأس مجلس الإدارة إلى جانب توليه منصب المدير التنفيذي وقيادة شركة عالمية تحافظ على مواصلة التقدم وتحقيق النجاح، وستواصل ‘لينوفو هولندنجز’ بصفتها مساهماً في ‘لينوفو’ دعمها الكامل لشركة ‘لينوفو’ على المدى الطويل لتحقيق مزيد من التطور".
وكان ليو قد أسس "لينوفو" في عام 1984، حيث قاد فريقاً مكوناً من 10 علماء انطلاقاً من مبلغ تمويل وقدره 200.000 رنمينبي فقط، وبصفته مؤسساً للشركة فقد قادها إلى تحقيق نمو ثابت، وإلى الاستحواذ على حصص من شركات رئيسية متعددة الجنسية، لتصبح واحدة من رواد الشركات التكنولوجية المتخصصة في الصين.
وأصبح يانج مديراً لقسم تجارة الحواسب الشخصية في الشركة في عام 1994، وأصبحت "لينوفو" العلامة التجارية للحواسب الشخصية الأكثر مبيعاً منذ عام 1997، وهذا النجاح وضع "لينوفو" بالمرتبة الأولى من بين شركات الحواسب في الصين والذي مازالت محافظة عليه منذ ذلك الحين، وقد حفز النمو المتسارع لشركة "لينوفو" العديد من الشركات المتخصصة في مجال تكنولوجيا المعلومات في الصين، واحتلت مكانةً رائدة في مسار التطور الناجح لنتائج أبحاث التكنولوجيا العالية في المختبرات جسدتها في المنتجات والشركات في الصين.
وفي عام 2005 قاد كل رئيس كل من مجلس الإدارة ليو ويانج يوانكنج واحدة من أكبر التحولات في تاريخ الشركة بالاستحواذ على قسم الحواسب الشخصية في شركة "آي بي إم" وتشكيل قوة حاسوبية عالمية جديدة، وقد أدت هذه الخطوة إلى تقديم خبرة كبيرة ومعرفة إلى الشركات الصينية الأخرى المتجهة نحو العالمية.
وبالإضافة إلى تبوئها المرتبة الثانية عالمياً (وفقاً لـ آي دي سي)، فإن "لينوفو" تحتل المرتبة الأول من بين شركات الحواسب الشخصية في الصين، والمرتبة الأولى من بين شركات الحواسب الشخصية في اليابان (من خلال شركة مشتركة مع: إن إي سي)؛ والشركة الأولى عالمياً في تصنيع الحواسب الشخصية في الأسواق الناشئة، والمرتبة الأولى في تصنيع الحواسب المحمولة في العالم، وكانت شركة الحواسب الشخصية الرئيسية الأسرع نمواً على مدى 8 فصول، وهي الآن تتوسع في مجالات جديدة عالية النمو مثل خدمات الإنترنت على الجوال (مع إطلاق الحواسب اللوحية عالمياً مؤخراً). وقد حققت "لينوفو" عائدات في العام الماضي بقيمة 21.6 مليار دولار أمريكي.
ولم تقتصر مشاركة ليو في "لينوفو" في المساهمة بحصولها على أعلى المراتب التي وصلت إليها اليوم، بل وضعت الأساس التي ستحقق الشركة من خلاله النمو المستدام، ومن المنجزات الرئيسية تحويل ملكية الشركة إلى شركة عامة تزاول عملها التجاري في هونج كونج بهيكل إداري موحد يلبي احتياجات الناس. وقد ساهم هذا بوضع الأساس لتحقيق النمو طويل الأمد لشركة "لينوفو"، حيث كان يركز بدرجة كبيرة على تنمية المواهب وبناء فريقاً عالمياً قوياً. وقد قام بوضع مجموعة من الفلسفات الإدارية والمناهج في "لينوفو"، التي تركز على "المفاتيح الثلاثة للإدارة" (وتتضمن بناء فريق القيادة، وتطوير الإستراتيجية، و"جذب الناس إليك" كقائد.)، هذه الفلسفات والمناهج الإدارية لم يقتصر دورها على دعم نمو "لينوفو" بل كانت أيضاً جوهر اختصاص "ليجند هولدنجو"، الشركة القابضة ذات الاستثمارات المتنوعة، والتي ساعدت في نمو وتحسين أداء مجموعة كبيرة من المؤسسات الصينية.
ومن جانبه قال يانج يوانكنج: "لا يعتبر رئيس مجلس الإدارة ليو مؤسساً لشركة ‘لينوفو’ فحسب، بل هو قائد فذ، فقد قاد ‘لينوفو’ خلال العديد من الأوقات الحاسمة وقد نجح في ترك البصمات واحدة تلو الأخرى، وتمكن من خلال حكمته من تأسيس شركة عالمية من نوع جديد، وستبقى الفلسفات الإدارية العميقة التي قدمها وتعطشه لتأسيس ثقافة قوية ورؤيته اللامحدودة إرثاً كبيراً بالنسبة لنا، أعرف أن جهده سينصب الآن على ‘ليجند هولدنجز’ إلا أن ‘لينوفو’ ستبقى على الدوام جزءاً من رئيس مجلس الإدارة ليو وكذلك هو سيظل دائماً جزءاً من ‘لينوفو’".
وبصفته رئيساً فخرياً لمجلس الإدارة لن يكون للسيد ليو أي دور في إدارة الشركة أو أي من شركاتها التابعة. وسيتم استشارته فيما يتعلق بالشؤون المؤسسية عند الضرورة، ولن يتلقى أي أتعاب لقاء هذا المنصب.
خلفية عامة
لينوفو
تُكرس لينوفو نفسها لبناء أجهزة الكمبيوتر ذات الهندسة الاستثنائية. تم بناء نموذج لينوفو للأعمال على أساس الابتكار وزيادة الكفاءة التشغيلية ورضى العملاء، وكذلك التركيز على الاستثمار في الأسواق الناشئة.
علماً أنها تشكلت من خلال استحواذ مجموعة لينوفو على قسم الحوسبة الشخصية السابق التابع لشركة آي بي إم، تقوم الشركة بتطوير وتصنيع وتسوق منتجات وخدمات التكنولوجيا سهلة الاستخدام موثوق بها وذات جودة عالية وآمنة في جميع أنحاء العالم. كما تملك لينوفو مراكز بحوث كبرى في ياماتو في اليابان وبكين وشانجهاي وشينزن في الصين وراليه بولاية نورث كارولينا.