المؤسسة العليا للمناطق الاقتصادية المتخصصة تقعد ملتقى لعرض خدماتها الاستثنائية للمستثمرين في دلهي

أقامت المؤسسة العليا للمناطق الاقتصادية المتخصصة مؤخراً ملتقى لكبار المستثمرين، الرؤساء التنفيذيين، مطوري الأعمال من كبرى الشركات الرائدة في الهند. وهدف هذا الملتقى الذي استضافته العاصمة الهندية دلهي إلى استعراض الخدمات المتميزة والفريدة التي توفرها المرافق التابعة للمؤسسة، إلى جانب تسليط الضوء على أبرز التحديثات التي شهدتها مناطقها الصناعية.

وشهد الملتقى أيضاً عدداً من اللقاءات المباشرة مع المستثمرين لعرض سبل توسيع نشاطاتهم في دولة الإمارات العربية المتحدة وتحديداً في إمارة أبوظبي. كما قدمت المؤسسة خلال المنتدى عرضاً توضيحياً تناول العديد من الخدمات المهمة والعروض الاستثنائية التي تقدمها المؤسسة للمستثمرين، وقد احتوى العرض أيضاً على معلومات عن إمارة أبوظبي وأهم القطاعات الصناعية والفرص التي تقدمها للمستثمرين الأجانب.

وحضر الملتقى ممثلون عن شركات "جندال ساو"، "نيوفارما" و"الإمارات للسكر"؛ الذين شرحوا للحضور الأسباب والمميزات الجذابة التي دفعتهم لاختيار المناطق الصناعية التابعة للمؤسسة العليا للمناطق الاقتصادية المتخصصة في إمارة أبوظبي، حيث تحدثوا عن تجربتهم الايجابية مع المؤسسة.

وقال سعادة محمد حسن القمزي، الرئيس التنفيذي للمؤسسة العليا للمناطق الاقتصادية المتخصصة: "جاء تنظيم المؤسسة العليا للمناطق الاقتصادية المتخصصة لملتقى دلهي، تماشياً مع جهودها المتواصلة لتطوير خدماتها ومناطقها الصناعية بهدف مواكبة أحدث المعايير والمقاييس العالمية في مجالها وجذب المزيد من المستثمرين والمشاريع الاقتصادية والصناعية المحلية والأجنبية إلى إمارة أبوظبي. وقد وفر لنا هذا الملتقى فرصة للاجتماع مع أبرز المستثمرين الهنود ومناقشة أهم العروض الاستثنائية التي ستقدمها المؤسسة لهم، وإطلاعهم على الفوائد المتنوعة التي سيحققونها نتيجة للتوسع العالمي لأعمالهم، انطلاقاً من العاصمة الإماراتية أبوظبي."

تعمل المؤسسة العليا للمناطق الاقتصادية المتخصصة على تطوير المناطق الصناعية، حيث تدير المؤسسة حالياً 5 مدن صناعية في إمارة أبوظبي، وأكثر من 600 مشروع صناعي من ضمنها 200 مشروع تديرها المؤسسة بشكل كامل، وتعتبر المؤسسة موطناً لمصانع من قطاعات مختلفة كصناعات الفولاذ، المعادن المهندسة، الكيماويات، وصناعات الأغذية والمشروبات، وهي تعمل الآن على توسيع مناطقها الصناعية، لتشمل ما يزيد على 50 كيلومتر مربع مع حلول العام 2020.

وتوفر المؤسسة للمستثمرين مختلف خدمات الدعم اللوجستي التي تتطلبها أعمالهم، مرافق البنية التحتية، والخدمات الإدارية والتنظيمية العالية المستوى، وتعمل على ضمان تحقيق جميع احتياجاتهم. كما تهدف المؤسسة العليا للمناطق الاقتصادية المتخصصة؛ إلى تمكين المستثمرين من الانطلاق بأعمالهم في أقصر وقت ممكن، من خلال انجاز جميع إجراءات الترخيص والتسجيل تحت سقف واحد، وتقدم المؤسسة أيضاً أفضل حلول تسكين العمال، من خلال إدارتها لـ17 مدينة سكنية عمالية تحتضن أكثر من 300 ألف عامل.