الكندري يدعو دول الخليج لاستلهام تجربة مؤسسة قطر

حثّ الداعية الكويتي الشهير الشيخ فهد بن سالم الكندري دول الخليج العربي على أن تحذو حذو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع وأن تستلهم تجربتها الرامية للارتقاء بالتعليم وتطوير البحث العلمي في المنطقة، قائلاً: "أدعو جميع المعنيين بالتعليم والعلوم في جميع الدول الخليجية للحضور إلى مؤسسة قطر، والتعرف على هذا المكان الذي يحمل راية الازدهار العلمي. كما أدعوهم إلى استلهام تجربة مؤسسة قطر، في الاهتمام بتقدم العلوم، وتطوير العقول البشرية، لأن هذا هو الاستثمار الحقيقي".
وجاء تصريح الشيخ فهد الكندري على هامش زيارة قام بها صباح اليوم لمؤسسة قطر، حيث كان في استقباله السيد راشد بن سعيد القريصي، نائب مدير إدارة الاتصال في مؤسسة قطر، فيما رافقه الإعلامي القطري محمد بن سعدون الكواري، مذيع الجزيرة الرياضية.
وقد استمع الكندري خلال الزيارة إلى عرض حول مؤسسة قطر ورؤيتها والأهداف التي أنشئت من أجلها، إلى جانب شرح حول المشاريع والبرامج الاجتماعية وبرامج البحث العلمي التي تضطلع بها المؤسسة، ومبادراتها في مجال الاستدامة والحفاظ على البيئة.
كما تعرف الشيخ فهد الكندري، من خلال المجسم الموجود في مبنى الزوار، على مشاريع مؤسسة قطر الحالية والمستقبلية، وما تضمه من جامعات ومراكز ومعاهد تعليمية وبحثية.
وأضاف الشيخ الكندري قائلاً: "أشكر مؤسسة قطر على إتاحة هذه الفرصة لي للإطلاع على هذا المكان الجميل والعظيم الذي نفتخر به. لقد سمعت الكثير عن مؤسسة قطر، التي ستحقق قريباً، بإذن الله، الازدهار لدول الخليج جميعاً. ونحن جميعاً نفتخر بهذه المؤسسة الرائدة والفريدة، والتي ستعم فائدة مشاريعها العلمية والصحية والرياضية والاقتصادية على الجميع".
هذا ويسهم الشيخ فهد بن سالم الكندري في إيصال الرسالة السامية للدين الإسلامي الحنيف بشكل مميز، من خلال عمله التلفزيوني "مسافر مع القرآن"، والذي يستقطب فئات كبيرة من الشباب من كافة أنحاء الوطن العربي والإسلامي. كما يتمتع الشيخ بصوت عذب وروعة الأداء في تلاوة آيات القرآن الكريم.
في ختام الزيارة، وقع الكندري في سجل الزوار الخاص بالمؤسسة، قبل أن يتسلم هدية تذكارية قدمت له بالنيابة عن جميع العاملين في مؤسسة قطر.
خلفية عامة
مؤسسة قطر
تأسست مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع سنة 1995 بمبادرةٍ كريمةٍ من صاحب السموّ الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر بهدف تنمية العنصر البشري واستثمار إمكاناته وطاقاته.
توجّه مؤسسة قطر اهتماماتها إلى ثلاثة مجالات هي التعليم والبحث العلمي وتنمية المجتمع، كونها ميادين أساسية لبناء مجتمع يتسم بالنمو والإستدامة، وقادر على تقاسم المعارف وابتكارها من أجل رفع مستوى الحياة للجميع. تُعد المدينة التعليمية أبرز منجزات مؤسسة قطر وتقع في إحدى ضواحي مدينة الدوحة، وتضمّ معظم مراكز المؤسسة وشركائها.